س1/ ما معنى الله؟
جـ1/ أي المألوه ؛ أي المعبود محبة وتعظيماً .
س2/ لماذا قال المؤلف :" الحمد لله الذي أرسل رسوله " ؟
جـ2/ لأن أكبر نعمة أنعم الله بها على الخلق إرسال الرسل الذي به هداية الخلق .
س3/ ما معنى الهدى ودين الحق ؟
جـ3/ الهدي : العلم النافع .
دين الحق : العمل الصالح .
س4/ هل الصلاة نفس الرحمة ؟
جـ4/ لا , ولذلك أجمع العلماء على أنه يجوز أن تقول فلان رحمه الله واختلفوا هل يجوز أن تقول فلان صلى الله عليه وسلم , وهذا دليل على اختلاف المعنى والله عز وجل يقول :﴿ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة﴾ والعطف يقتضي المغايرة .
س5/ ما معنى " الآل "؟
جـ5/ على معنيين :
1) إذا ذكرت الآل وحدها أو مع الصحب كان معناها أتباعه على د ينه منذ بعث إلى يوم القيامة . قال تعالى :﴿ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ﴾ . إي أتباعه على دينه .
2) إذا قرنت الآل بالأتباع فالآل هم المؤمنون من آل البيت .
س6/ عرف الإيمان في اللغة ؟
جـ6/ الإقرار بالشئ عن تصديق به ؛ فلا يكفي أن تقول هو التصديق .
س7/ ماذا يتضمن الإيمان بالله ؟
جـ7/ 1) الإيمان بوجوده سبحانه .
2) الإيمان بربوبيته أي بانفراده بالربوبية .
3) الإيمان بانفراده بالألوهية .
4) الإيمان بأسمائه وصفاته .
س8/ كيف نستدل على أن الله عز وجل موجود ؟
جـ8/ بالحس والعقل والفطرة و الشرع .
س9/ ما هي دلالة الحس ؟
جـ9/ إجابة الدعاء كقصة الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم , والنبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت الأموال . . . الخ .
س10/ ما هي دلالة الشرع ؟
جـ10/ ما جاءت به الرسل من شرائع الله تعالى المتضمنة لجميع ما يصلح الخلق يدل على أن الذي أرسل بها رب رحيم حكيم ولا سيما هذا القرآن المجيد .
س11/ عرف الملائكة واذكر بعض وظائفهم ؟
جـ11/ هم عالم غيبي خلقهم الله عز وجل وجعلهم طائعين له متذللين له ولكل منهم وظائف خصه الله بها .
- جبريل : موكل بالوحي .
- إسرافيل : موكل بنفخ الصور وأحد حملة العرش .
- ميكائيل : موكلبالمطر والنبات .
س12/ كيف نؤمن بالملائكة ؟
جـ12/ نؤمن بأنهم عالم غيبي لا يشاهدون وقد يشاهدون . . . الخ التعريف ؛ ونؤمن بأسماء من علمنا بأسمائهم , ونؤمن بوظائف من علمنا وظائفهم .
س13/ هل الملائكة أجساد ؟
جـ13/ نعم , بدليل قوله تعالى:﴿ جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة ﴾ورأى صلى الله عليه وسلم جبريل على صورة التي خلق عليه له ست مئه جناح . كما عند البخاري .
س14/ قال تعالى ولكن رسول الله وخاتم النبيين لماذا لم يقل خاتم المرسلين ؟
جـ14/ لأنه إذا ختم النبوة ختم الرسالة من باب أولى .
س15/ عيسى عليه السلام ينزل آخر الزمان وهو رسول ومحمد صلى الله عليه وسلم آخر النبيين , فهل يبلغ عيسى شريعته أم ماذا ؟
جـ15/ هو لا ينزل بشريعة جديدة وإنما يحكم بشريعة صلى الله عليه وسلم .
س16/ متى كتب الله المقادير ؟
جـ16/ روى مسلم من حديث عبدالله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة" قال :" وعرشه على الماء " .
س17/ قال المؤلف : "وبالقدر خيره وشره " ما المقصود بقوله وشره ؟
جـ17/ المراد شر المقدور لا شر القدر الذي هو فعل الله فإن فعل الله عز وجل ليس فيه شر قال صلى الله عليه وسلم :" والشر ليس إليك " مسلم .
س18/ لماذا لم يقل المؤلف : " الإيمان بما سمى نفسه " وقال :" بما وصف به نفسه " ؟
جـ18/ لأحد أمرين :
1) إما لأن كل اسم يتضمن صفة .
2) وإما لأن الخلاف في الأسماء قليل بالنسبة للمنتسبين .
س19/ إلى كم قسم تنقسم صفات الله تعالى ؟
جـ19/ قسمان : -
1) ذاتية : وهي نوعان :
أ) معنوية . مثل : الحياة والعلم والقدرة . . . الخ .
ب) خبرية . مثل : اليدين والوجه والعينين . . . الخ .
2) فعلية : نوعان: أ) صفات لها سبب معلوم مثل الرضى والغضب . . . الخ .
ب) صفات ليس لها سبب معلوم . مثل النزول للدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر .
* ومن الصفات ما هو ذاتية وفعلية باعتبارين فالكلام صفة فعلية باعتبار آحاده ولكن باعتبار أصله صفة ذاتية , لأن الله عز وجل لم يزل متكلما ولا يزال لكنه يتكلم بما شاء متى شاء .
س20/ هل كل ما هو كمال فينا يكون كمالاً في حق الله , وهل كل ما هو نقص فينا يكون نقصاً في حق الله ؟
جـ20/ لا ؛ لأن المقياس في الكمال والنقص ليس باعتبار ما يضاف للإنسان لظهور الفرق بين الخالق والمخلوق . (( انظر الشرح صــــ82ــ83ـــفحة )) .
ملحوظة: ليس كل التأويل مذموماً . . . وما يعلم تأويله إلا الله .
س21/ من هم المفوضة ؟
جـ21/ هم الذين لا يثبتون الصفات ولا ينفونها وإنما يقولون نفوضها إلى الله .
* القول بالتفويض كما قال شيخ الإسلام من شر أقوال أهل البدع والإلحاد .
س23/ ما الدليل على تحريم التكييف ؟
جـ22/ دليلان سمعي ، وعقلي :
1) السمعي : قال تعالى : ﴿قل إنما حرم . . . وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ﴾. ولهذا قال بعض السلف إذا قال لك الجهمي : إن الله ينزل إلى السماء , فكيف ينزل ؟ فقل إن الله أخبرنا أنه ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل .
2) عقلي : كيفية الشيء لا تدرك إلا بواحد من أمور ثلاثة : مشاهدته أو مشاهدة نظيرة أو خبر الصادق عنه .
ملحوظة: وليس معنى بدون تكييف ألا نعتقد ليس لها كيفية , بل نعتقد لها كيفية لكن المنفي علمنا بالكيفية .
س23/ هل يكفر من مثل الله بخلقه ؟
جـ23/ قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحمه الله : " من شبه الله بخلقه فقد كفر " أخرجه اللالكائي وصححه الألباني .
س24/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم :" إن الله خلق آدم على صورته "؟
جـ24/ مختصر كلام الشيخ رحمه الله :
- هذا الحديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم :" إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر" .
- الجواب الآخر : أن الإضافة هنا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه , فقوله :" على صورته " مثل قوله تعالى : ﴿ونفخت فيه من روحي ﴾. فإضافتها إلى الله بخصوصها من باب التشريف .
س25/ هل الجواب السابق تحريف أم له نظير ؟
جـ25/ له نظير كما في بيت الله وناقة الله وعبد الله لأن هذه الصورة (( أي صورة آدم )) منفصلة بائنة من الله , وكل شئ إضافة الله إلى نفسه وهو بائن عنه فهو مخلوق .
س26/ ما هي الصورة التي يكون الله ويكون آدم عليها على الجواب الأول لسؤال 24؟
جـ26/ أن الله عز وجل له وجه وله عين وله يد وله رجل عز وجل لكن لا يلزم من هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شئ من الشبه .
س27/ هل الأولى أن نقول من غير تشبيه أو تمثيل ؟
جـ27/ تمثيل .
س28/ في كم موضع يكون الإلحاد ؟
جـ28/ موضعين :
1) في اسماء الله . قال تعالى :﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ﴾.
2) في آيات الله . قال تعالى : ﴿إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ﴾ .
س29/ عرف الإلحاد في الأسماء وأذكر أنواعه ؟
جـ29/ الإلحاد في الأسماء هو الميل بها عما يجب .
أنواعه :-
1) أن يسمي الله بما لم يسم به نفسه , ووجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية , فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص .
2) أن ينكر شيئاً من أسمائه .
3) أن ينكر ما دلت عليه من الصفات .
4) أن يثبت الأسماء لله والصفات , ولكن يجعلها دالة على التمثيل أي : دالة على بصر كبصرنا وعلم كعلمنا . . . الخ
5) أن ينقلها إلى المعبودات أو يشتق أسماء منها للمعبودات مثل : أن يسمي معبوداً بالإله فهذا إلحاد منها أسماء للمعبودات مثل: العزى من العزيز , ومناه من المنان . فالواجب جعل أسماء الله خاصة به.
س30/ ما هي أنواع الاسم في الدلالة ؟
جـ30/ 1) دلالة مطابقة : دلاله اللفظ على جميع مدلوله وعلى هذا فكل اسم دال على المسمى به، وهو الله وعلى الصفة مشتقه منها هذا الاسم.
2) دلاله التضمن: دلالة اللفظ على بعض مدلوله وعلى هذا ؛ فدلاله الاسم على الذات وحدها أو على الصفة وحدها من دلاله التضمن.
3)دلاله الالتزام:دلالته على شي يفهم لامن لفظ الاسم لكن من لازمه ولهذا سميناه: دلاله التزام.
*مثل كلمه الخالق : اسم يدل على ذات الله ويدل على صفه الخلق.
في اعتبار دلالته على الأمرين يسمى دلاله مطابقة لأن اللفظ دل على جميع مدلوله.
وباعتبار دلالته على الخالق وحده أو على الخلق وحده يسمى دلاله تضمن لأنه دل على بعض معناه.
وباعتبار دلالته على العلم والقدرة يسمى دلاله التزام .
والذي ينكر أحد هذه الدلالات فهو ملحد في الأسماء.
س31/إلى كم قسم تنقسم آيات الله؟
جـ31/ 1) الآيات الكونية : قال تعالى ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر . وإن شئت فقل كونية قدرية .
2) الآيات الشرعية : وهي جاءت به الرسل من الوحي .
* كل المعاصي تعتبر , إلحاد في الآيات الشرعية لقوله تعالى :" ومن يرد فيه بالحاد . . . ".
س32/ ما معنى قول المؤلف " مصدوقون " ؟
جـ32/ أي أن ما أوحي إليهم صدق .
س33/ ما معنى قوله :" مصَدَّقون " ؟
جـ33/ أي يجب أن يصَدَّقوا شرعاً , وقد يكون المعنى أن الله تعالى صدقهم .
س34/ إلى كم تنقسم الصفات ؟
جـ34/1) صفة كمال مطلق : كالمتكلم والفعال لما يريد . . . الخ .
2) صفة كمال مقيد : مثل صفة المكر والخداع والاستهزاء فإن كانت في مقابلة من يفعلون ذلك , فهي كمال وإن ذكرت مطلقة فلا تصح لله جل وعلا , ولهذا لا يصح إطلاق وصفه بالماكر أو الخادع بل نقصد فنقول : ماكر بالماكرين , مستهزئ بالمنافقين . . . الخ .
3) صفة نقص مطلق .
س35/ ما الطريق لإثبات الصفة ما دمنا نقول إن الصفات توقيفية ؟
جـ35/ 1) دلالة الأسماء عليها .
2) أن ينص على صفة ؛ مثل : الوجه , واليدين . . . الخ .
3) أن تؤخذ من الفعل ؛ مثل : المتكلم فنأخذ من﴿ وكلم الله موسى ﴾ .
س36/ من هم الصدَّيقون ؟
جـ36/ قال تعالى ﴿والذين ءامنوا بالله ورسوله أولئك هم الصديقون﴾ .
س37/ من هم الشهداء الذين قصدهم المؤلف ؟
جـ37/ قيل هم الذين قتلوا في سبيل الله ؛ لقوله تعالى ﴿وليعلم الله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهداء ﴾ .
وقيل العلماء لقوله تعالى ﴿ شهد أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم﴾. وقد يكون المقصود القولين .
س38/ ما الدليل على أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ؟
جـ38/ روى البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ " قالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال : " الله أحد الله الصمد تعدل ثلث القرآن " ورواه أيضا مسلم من حديث أبو الدرداء.
س39/ ما معنى الصمد ؟
جـ39/ كل المعاني التي وردت لا ينافي بعضها بعضا فيما يتعلق بالله عز وجل فنفسرها بتفسير جامع وهو أنه هو الكامل في صفاته التي افتقرت إليه جميع مخلوقاته فهي صامدة إليه .
س40/ عرف التوكل ؟
جـ40/ هي صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة له سبحانه وتعالى وفعل الأسباب الصحيحة .
س41/ لماذا لم تكن الآية "وتوكل على القوي العزيز" لأن القوة والعزة أنسب فيما يبدو ؟
جـ41/ لأنه لما كانت الأصنام التي يعتمد عليها هؤلاء بمنزلة الأصوات كما قال تعالى : ﴿ أموات غير أحياء وما يشعرون . فقال : توكل على من ليس صفته كصفة الأصنام وهو الحي الذي لا يموت .
س42/ ما معنى الحكيم مع التفصيل ؟
جـ42/ معنيان :
1) بمعنى الحاكم . وحكم الله نوعان :
أ) شرعي : وهو شرائع الدين . قال تعالى : ﴿ذلك حكم الله يحكم بينكم﴾ .
ب) كوني وهو ما قضاه لعباده . قال تعالى: ﴿ حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي ﴾ .
2) بمعنى المحكم . وهو وضع كل شئ موضعه .
س43/ ما معنى مفاتح الغيب ؟
جـ43/ أي مبادئ الغيب ؛ فإن هذه المذكورات مبادئ لما بعدها وقيل خزائن الغيب وقيل مفاتحه .
س44/ ما هي أنواع الرزق ؟
جـ44/ 1) عام : وهو كل ما ينتفع به البدن سواءاً كان حلالاً أم حراما و سواءاً كان المرزوق مسلماً أم كافراً .
2) خاص : ما يقوم به الدين .
س45/ ما معنى السميع ؟
جـ45/ معنيان :
1) المجيب . قال تعالى : ﴿ إن ربي لسميع الدعاء ﴾ .
2) السامع للصوت . أدلته كثيرة منها قوله تعالى "أم يحسبون أنا لا نسمع" .
س46/ هل يثبت أن له تعالى أذن ؟
جـ46/ الأذن عند أهل السنة والجماعة لا تثبت لله ولا تنفى لعدم ورود الدليل على ذلك .
س47/ ما الإحسان بالنسبة لمعاملة الخلق ؟
جـ47/ بذل الندى , وكف الأذى , و طلاقة الوجه .
س48/ هل تثبت الخُلّة لجميع الأنبياء ؟
جـ48/ الخُلّة توقيفية ولم تثبت إلا لإبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام .
س49/ ما الجواب على قول ابن عباس رضي الله عنه أن القاتل عمداً ليس له توبة ؟
جـ49/ 1) إما أنه رضي الله عنه رأى أن القاتل عمداً لا يوفق للتوبة وإذا لم يوفق للتوبة فإنه لا يسقط عنه الإثم .
3) وإما أن مراده رضي الله عنه أنه لا توبة له فيما يتعلق بحق المقتول .
س50/ ما معنى المقت ؟
جـ50/ أشد أنواع البغض .
س51/ ما الدلالة في قوله تعالى : ﴿ ويوم تشقق السماء . . . ﴾ ؟
جـ51/ فيها الإشارة إلى مجئية سبحانه وتعالى لأن تشقق السماء بالغمام , إنما يكون لمجيئة سبحانه بدليل الآيات السابقة .
س52/ ما معنى ذو الجلال والإكرام ؟
جـ52/ الجلال : العظمة والسلطان .
الإكرام : أي المُكْرَم وإكرامه تعالى بطاعته .
ومُكْرِم لمن يستحق الإكرام من خلقه بما أعد لهم من الثواب .
س53/ ما المقصود بقوله تعالى : ﴿كل شئ هالك إلا وجهه﴾ ؟
جـ53/ أي إلا ذاته المتصفة بالوجه .
س54/ ورد في القرآن ذكر يد الله تعالى مفرده وذكر ها مثناه , وذكرها مجموعة فكيف الجمع ؟
ج54/ 1) جاءت بالإفراد . فإن المفرد المضاف يفيد العموم فيشمل كل ما ثبت لله من يد , ودليل عموم المفرد المضاف قوله تعالى : ﴿ وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها فــ ﴿ نعمت ﴾ مفرد مضاف ؛ فهي تشمل كثيراً لقوله : ﴿ لا تحصوها ﴾ إذاً : فما هي واحدة ولا ألف ولا مليون ولا ملايين .
" يد الله " نقول هذا المفرد لا يمنع العدد إذا ثبت لأن المفرد المضاف يفيد العموم .
2)أما المثنى والجمع ؛ فنقول :إن الله ليس له اليدان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة .
ففي الكتاب : قال تعالى: ﴿ لما خلقت بيدي﴾ والمقام مقام تشريف ولو كان الله خلقه بأكثر من يدين لذكره لأنه كلما ازدادت الصفة التي بها خلق الله هذا الشئ ، ازداد تعظيم هذا الشئ , وأيضاً : في سورة المائدة قال: ﴿ بل يداه مبسوطتان﴾ في الرد على من قالوا : يد الله بالإفراد ، والمقام مقام يقتضي كثرة النعم , وكلما كثرت وسيلة العطاء كثر العطاء فلو كان له سبحانه أكثر من اثنتين لذكرها الله , لأن العطاء باليد الواحدة عطاء فباليدين أكثر وأكمل من الواحدة , وبالثلاث - لو قدر – كان أكثر ؛ فلو كان الله تعالى أكثر من اثنتين لذكرها .
* وأما السنة : فإنه صلى الله عليه وسلم قال : " يطوي الله تعالى السماوات بيمينه و الإرض بيده الأخرى " متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم :" كلتا يديه يمين " مسلم
ولم يذكر أكثر من اثنتين .
* وأجمع السلف على أن الله يديه اثنتين فقط بدون زيادة .
س55/ فكيف نجمع بين هذا وبين الجمع مما عملت أيدينا " ؟
جـ55/ 1) إما أن نقول أن أقل الجمع اثنان وعليه فـ﴿أيدينا﴾ لا تدل على أكثر من اثنتين والدليل كلى كون أقله اثنان قوله تعالى : ﴿إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ﴾وهما اثنتان وجماعة الصلاة تحصل باثنتان .
2) وإما أن نقول بهذا الجمع التعظيم .
س56/ ما هي أقسام الصبر ؟
جـ56/ 1) صبر على طاعة الله .
2) صبر على معصية الله .
3) صبر على أقدار الله .
س57/ من السلف من فسر قوله تعالى : ﴿بأعيننا﴾ أي بمرأى منا فما الجواب ؟
جـ57/ أنهم فسروها باللازم ,مع إثبات الأصل وهي العين فالمراد بمرأى منا مع إثبات العين .
س58/ما هي أقسام السمع والرؤية ؟
جـ58/ السمع : 1) بمعنى الاستجابة . 2) بمعنى إدراك الصوت
الرؤية : 1) بمعنى العلم . 2) بمعنى إدراك المبصرات .
س59/ ما هي أقسام العزة ؟
جـ1) عزة القدر : يعني لا نظير له .
2) عزة القهر : عزة الغلبة أي أنه غالب كل شئ قاهر كل شئ , ومنه قوله تعالى ﴿وعزني بالخطاب﴾ أي غلبني .
3) عزة الامتناع : أنه تعالى يمتنع أن يناله سوء أو نقص .
س60/ في كم يوم خلق الله عز وجل السماوات والأرض وهل هي كأيامنا وما الدليل ؟
جـ60/ في ستة أيام كأيامنا , وأول هذه الأيام الأحد وآخرها الجمعة , منها أربعة أيام للأرض , ويومان للسماء كما قال تعالى ﴿ قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداناً ذلك رب العالمين () وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواءً للسائلين﴾" فصارت أربعة "﴿ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتنا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين () فقضاهن سبع سماوات في يومين﴾ .
* تنبيه : الله عز وجل كان عالياً حتى قبل الاستواء ولا يزال .
س61/ هل كان الله عز وجل مستوٍ على العرش قبل خلق السماوات والأرض ؟
جـ61/ الله أعلم .
س62/ ما هي أنواع المعية ؟
جـ62/ 1) عامة قال تعالى : ﴿وهو معكم أينما كنتم ﴾ . ((لجميع الخلق ))
2) خاصة مقيدة بوصف . قال تعالى :﴿إن الله مع الذين اتقوا﴾ . ((للمؤمنين))
3) خاصة مقيدة بشخص . قال تعالى : ﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾. (( للرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ))
س63/ هل المعية حقيقية أو هي كناية عن علمه تعالى وسمعه وبصره . . . الخ ؟
جـ63/ أكثر عبارات السلف يقولون أنها كناية عن علمه تعالى وسمعه وبصره وما أثبته ذلك .
واختيار شيخ الإسلام رحمه الله في هذا الكتاب وغيره أنها على حقيقتها , وأن كونه معنا حق على حقيقته , لكن ليست معيته كمعية الإنسان للإنسان التي تكون بنفس المكان , لأن معيتة ثابتة له وهو في علوه .
والخلاصة : أن المعية حق على حقيقتها لكنها ليست على المفهوم الذي فهمه الجهمية ونحوهم , بأنه مع الناس في كل مكان وتفسير بعض السلف لها بالعلم ونحوه تفسير باللازم .
س64/ هل المعية ذاتية أم فعلية ؟
جـ64/ فيه تفصيل :
- المعية العامة ذاتية ,لأنه تعالى لم يزل ولا يزال محيطاً بالخلق .
- المعية الخاصة فعلية , لأنها تابعة لمشيئته سبحانه .
س65/ قال تعالى : ﴿ لا تدركه الأبصار . . .﴾ هل فيها دليل نفي الرؤية ؟
جـ65/ بل فيها دليل الرؤية , لأن الإدراك أخص من الرؤية ونفي الأخص دليل على وجود الأعم .
[IMG]file:///C:\Users\waled\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image004.gif[/IMG]
س66/ العجب هو استغراب الشئ , فكيف نثبته لله تعالى ؟
جـ66/ من أسباب العجب خروج هذا الشئ عن نظائره , وعما ينبغي أن يكون عليه بدون قصور من المتعجب .
س67/ ما معنى أزلين ؟
جـ67/ أي واقعين في الشدة .
س68/ ما معنى " قط قط " ؟
جـ68/ أي حسبي حسبي , بمعنى لا أريد أحدا .
س69/ هل يصح أن نقول : أنه تعالى معنا بذاته ؟
جـ69/ قال الشيخ : هذا اللفظ يجب أن يبعد عنه , لأنه يوهم معنى فاسداً يحتج به من يقول بالحلول ’ ولا حاجة إليه , لأن الأصل أن كل شئ أضافه الله إلى نفسه فهو له نفسه , ألا نرى إلى قوله تعالى :
﴿ وجاء ربك ﴾ هل يحتاج أن نقول : جاء بذاته ؟ ! وإلى قوله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا " . هل يحتاج أن نقول : ينزل بذاته ؟ ! إننا لا نحتاج إلى ذلك اللهم إلا في مجادلة من يدعي أنه جاء أمره لرد تحريفه .
س70/ ماذا يقول سيخ الإسلام وتلميذه ابن قيم في قربه تعالى ؟
جـ70/ يقولون إن القرب خاص فقط مقتضى لإجابة الداعي وإثابة العابد ولا ينقسم .
ودليلهم قوله تعالى : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .
وقال صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " .
س71/ ما الدليل على أن القرآن ليس مخلوق ؟
جـ71/ قوله تعالى: ﴿ألا له الخلق والأمر ﴾ والقرآن من الأمر كما قال تعالى : ﴿وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ﴾ .
فائدة : قال الإمام أحمد : " من قال : لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي , ومن قال : غير مخلوق , فهو مبتدع "
س72/ ما الفرق بين قول الفرق الضالة أن القرآن حكاية وقولهم عبارة ؟
جـ72/ * الحكاية : المماثلة , يعني كأن هذا المعنى هو الكلام عندهم حكي بمرآة الصدى كلام المتكلم .
* العبارة : يعني بها أن المتكلم عبر عن كلامه النفسي بحروف وأصوات خلقت .
س73/ من الذين يقولون كلام الله الحروف دون المعاني ؟
جـ73/ المعتزلة والجهمية .
س74/ من الذين يقولون كلام الله المعاني دون الحروف ؟
جـ74/ الكلابية والأشعرية .
س75/ ما معنى عرصات ؟
جـ75/ المكان الواسع الفسيح .
س76/ هل يرى الكافرون والمنافقون ربهم يوم القيامة ؟
جـ76/ * الكافرون لا يرونه مطلقاً وقيل يرونه رؤية غضب وعقوبة ولكنه ضعيف .
* المنافقون يرونه في عرصات القيامة ثم لا يرونه بعد ذلك .
س77/ هل يفتن الأنبياء في قبورهم , وما الدليل ؟
جـ77/ لا وذلك لوجهين :
1) أنهم أفضل من الشهداء والشهداء لا يفتنون .
2) أن الأنبياء يسأل عنهم فيقال للميت من نبيك ؟ فهم مسؤول عنهم وليس مسؤلين , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :" أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم " ((البخاري ومسلم )) والخطاب للأمة المرسل إليهم فلا يكون الرسول داخلاً فيها .
س78/ هل يفتن الصديقون ؟
جـ78/ لا , لأنهم أعلى من مرتبة الشهداء .
س79/ هل يفتن المرابط في سبيل الله ؟
جـ79/ لا , لحديث مسلم أن سلمان رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم قال : " رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان "
س80/ هل يفتن المجانين والصغار ؟
جـ80/ خلاف , والصحيح لا يفتنون لعدم التكليف .
س81/ هل يفتن المنافقين والكفار ؟
جـ81/ * المنافقين / يفتنون .
* الكفار / خلاف ؛ ورجح ابن القيم أنهم يفتنون (( كتاب الروح ))
س82/ هل تفتن الأمم السابقة ؟
جـ82/ ذهب بعض العلماء – وهو الصحيح – إلى أنهم يسألون , لأنه إذا كانت هذه الأمة – وهي أشرف الأمم – تسأل , فمن دونها من باب أولى .
س83/مامعنى قوله تعالى : بالقول الثابت ؟
ج83/ التوحيد 0
س84/ ما هي المرزبة ؟
ج84/ مطرقة من حديد0
س85/ هل النعيم أو العذاب الذي في القبر على البدن أو الروح؟
ج85/ الأصل أن العذاب والنعيم على الروح والبدن تبع0
س86/ هل العذاب أو النعيم في القبر دائم أو ينقطع؟
[IMG]file:///C:\Users\waled\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image005.gif[/IMG]ج86/ الكفار دائم
[IMG]file:///C:\Users\waled\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image006.gif[/IMG] العصاة قد يدوم وقد لام يدوم ؛ حسب الذنوب , وحسب عفوه تعالى.
س87/ هل الميزان واحد أو أكثر ؟
جـ87/ رجح الشيخ أنه واحد والجمع يقال له الموزونات .
س88/ كيف يوزن العمل وهو وصف وليس جسماً معنوين ؟
جـ88/ أنه سبحانه يجعل الأعمال أجساماً وله نظير وهو جعل الموت كبشاً كما في البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد .
س89/ كيف نجمع بين قول من يقول أن الذي يوزن بالميزان هو العمل وبين قول من يقول أن الذي يوزن السجلات ومن يقول أن الذي يوزن هو العامل والأدلة :
1) العمل : قال تعالى : ﴿فمن يعمل مثقال ذرة . . . ﴾.
2) السجلات : حديث صاحب البطاقة وأن الموزون هي السجلات وليس العمل .
3) العامل : قال تعالى : فلا نقيم له يوم القيامة وزنا , قال صلى الله عليه وسلم عن ساقي ابن مسعود " أنها في الميزان أثقل من جبل أحد " ؟
جـ89/ عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل , ويخص بعض الناس فتوزن صحائف أعماله , أو يوزن هو نفسه , وأما ما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة فقد يكون هذا أمراً يخص الله به من يشاء من عباده .
س90/ هل تكتب نية الإنسان ؟ وهل هي مثل العمل إذا لم يستطع أن يعمله ؟
جـ90/ نعم تكتب له نية فقط , كما في الحديث الصحيح في قصة الرجل الذي كان له مال ينفقه في سبيل الله , فقال الرجل الفقير : لو أن عندي مالاً لعملت فيه بعمل فلان ، قال صلى الله عليه وسلم : " فهو بنيته فأجرهما سواء "
ويدل على أنهما ليسا سواء في الأجر من حيث العمل ، حديث فقراء المهاجرين الذين قالوا له صلى الله عليه وسلم ذهب أهل الدثور بالأجور : فقال في آخر الحديث " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ".
فرجل لم يعمل لا يكون كالذي يعمل .
س91/ إذا بدأ الإنسان بالعمل الصالح فلم يكمله فهل يكتب له الأجر كاملاً ؟
ج91/ إذا حيل بينه وبين إكماله فهذا يكتب الأجر كاملاً ؛ قال تعالى : ﴿ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه .. .﴾ .أما إذا ترك العمل مع القدرة على إكماله فله حسنه كاملة لنيته .
س92/ وبالنسبة للعمل السيء ؟
جـ92/ يكتب عليه ما عمله , وما أراده وسعى فيه ولكن عجز عنه يكتب عليه كاملاً (نية العمل) لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا التقى المسلمان بسيفيهما ؛ فالقاتل والمقتول في النار " . قالوا : يا رسول الله ! هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه " . والذي نواه وتمناه يكتب عليه لكن بالنية , ومنه حديث الرجل الذي أعطاه الله مالاً فكان يتخبط فيه فقال رجل فقير : لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان . قال صلى الله عليه وسلم :" فهو بنيته فوزرها سواء " .
س93/ إذا هم الإنسان بالعمل السيء ولكن فماذا يكتب له ؟
جـ93/ 1) إن تركه عجزاً فهو كالعامل إذا سعى فيها .
2) إن تركه لله كان مأجوراً.
3) إن تركها لأن نفسه عزفت عنها فلا إثم عليه و لا أجر .
فائدة : قال الشيخ الظاهر أن الذي يأخذه من وراء ظهره كتابه بشماله هو الذي يأخذه من وراء ظهره لأن يده تجعل من وراء ظهره بعد أخذه إياه بشماله . ((بتصرف )) .
س94/ هل يجوز ذكر الأحاديث الضعيفة في الترغيب والترهيب ؟
جـ94/ خلاف ، والذين قالوا بجوازه اشترطوا ثلاث شروط :
1) أن لا يكون الضعف شديداً .
2) أن يكون أصل العمل الذي رتب عله الثواب والعقاب ثابتاً بدليل صحيح .
3) أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
س95/ ما الفرق بين القضاء والقدر ؟
جـ95/
- القدر لغة :هو التقدير .
- القضاء لغة : هو الحكم .
- وهما كلمتان إن اجتمعتا افترقتا , وإن افترقتا اجتمعتا .
فإذا قيل : هذا قدر الله فهو شامل للقضاء أما إذا ذكر جميعا فلكل واحد منهما معنى :
- فالتقدير : هو ما قدره تعالى في الأزل أن يكون في خلقه .
- القضاء : هو ما قضى به سبحانه وتعالى في خلقه من إيجاد أو إعدام أو تغيير , وعلى هذا يكون التقدير سابقا .
فائدة : قال ابن القيم : الإنسان إذا فعل المعصية واحتج الإنسان بالقدر عليها بعد التو به منها ؛ فلا بأس به .
س96/ عرف الفاسق الملي ؟
جـ96/ هو من فعل الكبيرة , أو أصر على صغيرة .
س97/ ما معنى ينتهب نهبة؟
جـ97/ النتهاب هو أخذ المال على وجه الغنيمة .
((((((((((((((( انتهى ))))))))))))))))
والله أعلم ونسأله تبارك وتعالى التوفيق والسداد