مسألة تتعلق بنزول الله عز وجل إلى سماء الدنيا ، وهي : حينما ينزل هل يخلو منه العرش أو لا يخلو ؟"
والأقوال التي ذكرت في هذه المسألة ثلاثة ، لخصها شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله :"منهم من ينكر أن يقال : يخلو أو لا يخلو ، كما يقول ذلك الحافظ عبد الغني 2 وغيره . ومنهم من يقول : بل يخلو منه العرش ، وقد صنف عبد الرحمن بن منده مصنفاً في الإنكار على من قال : لا يخلو منه العرش ... والقول الثالث ، وهو الصواب ، وهو المأثور عن سلف الأمة وأئمتها : أنه لا يزال فوق العرش ، ولا يخلو العرش منه ، مع دنوه ونزوله إلى السماء الدنيا ، ولا يكون العرش فوقه