،،،،،،
راجعني أحد الإخوة الأفاضل ، وذكر لي قصته حيث أخبرني بأن زوجته كانت تشتكي في بداية الأمر من عدم حصول حمل ، ومن ثم تطور الأمر حيث أصبحت تجهض في الأشهر الأولى ، فطرق بابي كي أوجهه في كيفية التصرف في مثل هذا الموقف ، فحمدت الله سبحانه وتعالى وأثنيت عليه وبدأت رحلة العلاج مع هذه الأخت الفاضلة إلى أن منّ الله سبحانه وتعالى عليها بمولود ذكر ، وقد طلبت منها ذكر قصتها كاملة لإضافتها إلى هذا الكتاب ، كي تكون على أقل تقدير نموذج يهتم به الأطباء من ناحية الدراسة والبحث العلمي كي يتوصلوا إلى حقيقة تلك الأمراض وتأثيراتها المتنوعة والتي تخفى على كثير منهم ، تقول هذه الأخت : ( أكتب لكم تلك الكلمات بناء على طلبكم ، فأنا امرأة في العقد الثالث من العمر ، رزقت بأربعة بنات ، ومن ثم حصلت لديّ مشكلة بحيث أدت إلى توقف الحمل دون أية أسباب طبية ، وقد راجعت الأطباء والمستشفيات في سبيل تحقيق هذا الهدف ، وقد استخدمت بعض الأدوية والمنشطات الخاصة بالحمل ولكن دون فائدة أو جدوى تذكر من ذلك ، وقد حصل أن حملت ثلاث مرات ، وكنت أسقط الحمل في الشهر الثاني والثالث ، ولم يكتب ليّ الله سبحانه وتعالى إتمام ذلك الأمر ، فله الحمد والمنة والفضل ، ثم راجعتكم للعلاج والاستشفاء بالرقية الشرعية لعلمي الأكيد أن القرآن شفاء ورحمة لكافة الأمراض العضوية والنفسية والروحية، وبفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه كتب الله لي الحمل ، وانتظمت معكم خلال هذه الفترة إلى أن منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بمولود ذكر وكان ذلك مع بداية الشهر الثامن وبتدخل طبي ، وأنا أشكر الله سبحانه وتعالى على فضله ومنه وكرمه ثم أتقدم لكم بالشكر على جهودكم وصبركم معيّ طوال هذه الفترة ، حفظكم الله ورعاكم ) 0
تاريخ الاضافة : 28 / 2 / 2004 م