،،،،،،
ذكر لي هذه القصة أحد الأطباء الثقات ، حيث قال : أحضر شاب في مقتبل العمر إلى المستشفى الذي كنت أعمل به ، وكان يعاني من الآم مبرحة في منطقة البطن ، وأثناء فحصه من قبل الطبيب المسؤول ، …
فارق هذا الشاب الحياة ، وبعد التحقيق في الأمر ، تبين أنه كان يعاني من اضطرابات عصبية ونفسية أخذ على ضوئها إلى أحد المعالِجين ، فقرأ عليه وبدأ باستخدام أسلوب الضرب والرفس والركل ، يقول الطبيب : ونتيجة لاستخدام هذا الأسلوب الخاطئ في العلاج أثر ذلك على إحدى فقرات القفص الصدري ، فاخترقت هذه الفقرة الكبد واستقرت فيه ، ونتيجة لذلك حصل نزيف داخلي لهذا الشاب وتوفي على أثره 0
وهذا الكلام لا يعني مطلقا الامتناع عن استخدام الأساليب والوسائل المتاحة والمباحة في رد ظلم الأرواح الخبيثة كالضرب أو الخنق ونحوه ، وتلك أمور فعلها وأقرها علماء الأمة وأئمتها .
وللمزيد من الإيضاح حول هذه المسألة انظر :
السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى ،
( منهج الشرع في علاج المس والصرع ص ـ 249 )
تاريخ الاضافة : 16 / 1 / 2004 م