،،،،،،
وأورد قصة طبيب يحمل درجة علمية مرموقة على مستوى عالمي في الطب وأحواله ، حضر ذات يوم مع أحد الإخوة جزاه الله خيرا ، بعد أن وقف على بعض الأمور الغريبة لبعض الحالات المرضية التي لم يستطع الطب أن يفسرها من قريب أو بعيد ،
وكان هذا الأخ الفاضل يعمل في نفس المستشفى الذي يعمل فيه ذلك الطبيب ، وكان يحدثه من فترة لأخرى عن بعض المشاهدات التي قد تحصل نتيجة لصرع الأرواح الخبيثة للإنسان ، أو التأثير الذي يقع بسبب العين والحسد ، وبعد أن أخذ فكرة واضحة جلية عن ذلك العالم الغيبي ، أراد أن يستوضح ويعاين بنفسه بعض تلك الحالات ليقف على حقيقة الأمر ، وقد عاين بعض تلك الحالات ، ووقف على الآثار التي يحدثها كتاب الله - سبحانه وتعالى - على الأرواح الخبيثة ، وقد أقر إقرارا كاملا بأن تلك الحالات ليست حالات مرضية من النوع الطبي بقدر ما هي تأثيرات لتلك الأرواح الخبيثة ، وقد من الله سبحانه وتعالى على هذا الأخ الكريم وأعلن إسلامه وأطلق على نفسه اسم ( عبد الرحمن ) 0
قلت : وهكذا لا يملك عقلاء الأطباء إلا الاعتراف بتأثير بعض العوالم الروحية على بعض أجسام البشر وعقولهم ، فنشأ عن هذا التأثير حالات المس ، التي لا يستطيع الطب الكشف عنها أو معالجتها بما يمتلكه من إمكانيات ووسائل وأساليب وتقنيات في العلاج مهما بلغت في الرقي والتطور ، وقد رسم الإسلام وحدد طريقة للعلاج من خلال اتباع المنهج النبوي الذي يقوم على أساس الرقية بالأدعية الشرعية من الكتاب والسنة 0
تاريخ الاضافة : 30 / 4 / 2003 م