،،،،،،
ذكر هذه القصة فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – حيث يقول : ( هناك قصة لشاب معروف متوسط الحال ، فبعد موت أبواه سعى اخوته وأقاربه له حتى تزوج بفتاة معروفة لديهم ،
ولكنه عندما دخل بها لم يجدها بكراً ، مع أنه تجشم الشقة وجمع ما أمكنه واقترض واستدان ، وقد اعترفت الزوجة له بأنها قد علقت قبله شاباً ومكنته من نفسها فأزال بكارتها ، ثم إن الشاب بعد هذا الخبر أصابه قلق واضطراب في نفسه ، فأصبح يفكر في أمره واعتزل أهله ، وساءت حالته ، وأصابه ضيق واكتئاب ففطن له اخوته وظنوه مسحوراً ، فأسرعوا إلى أحد السحرة ومعهم بعض أكسيته حسب طلب الساحر الذي نظر في لباسه فقال : إنه قد عمل له عمل أوقعه في هذا الصدود والإعراض ، وصرف عن أهله ، وأخذ يصف لهم العمل وموضعه ومن عمله ، وطلب منهم مالاً حتى يبطل ذلك العمل ، وطلب إحضار الشاب عنده حتى يتجاوب معه ، فبعد أن أخبروا الشاب بما قال الساحر سخر منهم وأخبرهم حقيقة بالسبب الذي حصل له مما كان سبباً في معرفتهم لحال هؤلاء المشعوذين والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين – ص 262 ) 0
تاريخ الاضافة : 13 / 4 / 2003 م