🔴 *هل تعلمْ أنَّ هاجِرَ القرآن العظيم فيه عداوةٌ للنبي ﷺ ؟! .*
قال الله تعالى : *﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ۞ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾* "سورة الفرقان ، آيتا : ٣٠-٣١" .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ، في « مجموع فتاويه ، ١٠٦/٤ » تعليقًا على هذه الآيات المخيفة : *( فبيَّن أنَّ مَن هَجَرَ القرآن ، فهو مِن أعداء الرسول ، وأنَّ هذه العداوة أمْرٌ لا بُدَّ منه ، ولا مَفَرَّ عنه ! )* انتهى .
ومعنى كلامه - رحمه الله تعالى - أنَّ مَن هَجَرَ القرآنَ الكريم فإنَّ فيه عداوة حقيقية للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولا بُدَّ ولا مَفَرَّ مِن وَصفِ هَجْرِ القرآن بأنه عداوةٌ لمَن بلَّغَه للأُمَّة ، وهو : خير الخَلْق ، وإمام الأنبياء والمرسلين ، وسيد الأولين والآخرين : « محمد » ﷺ .
فاللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدِّين والدنيا والآخرة ، ونسألك أن ترزقنا تلاوة كتابك الكريم كل وقت ، وأن تمُنَّ علينا بتدبره ، والعمل به ، وأن تجعله حُجَّةً لنا لا علينا .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .