الصدمة النفسية.. هي أكثر ما يقترن بالمريض لحظة إبلاغه عن إصابته بالسرطان..
وفي كثير من الأحيان .. يغلب الوجع النفسي على آلام المرض ذاته..
فهو يشعر أنه سيبدأ مسيرة القتال من أجل البقاء .. وحتى وإن عاش حالة من الإنكار تجاه المرض.. يعلم أن الأمل هو أول خطوة في العلاج.. ورفيق مسيرة القتال..
لذا يُنصح بتوفير الدعم النفسي الكافي لمرضى السرطان قبل دخول مرحلة العلاج وخلالها وبعدها..
وأحيانا يستدعي الأمر وجود معالج نفسي بقرب المريض وعائلته..
ويُنصح أيضا بأن يبقى المريض في جو من المتعة والضحك وتجنب تذكيره بالمرض
والأهم أن يدرك المقربون من المريض أن إصابته بالاكتئاب ليس رد فعل طبيعي لإصابته بالسرطان..
هذا ما حذر منه باحثون، أشاروا إلى أن ثلاثة أرباع مرضى السرطان يصابون بالاكتئاب ولا يحصلون على الرعاية النفسية اللازمة.. لأن التركيز ينصب على العوارض الجسدية على حساب ما قد يشعر به المريض من ألم نفسي..
#معاـضدـالسرطان
دكتور اسامة طه استاذ علاج الاورام