شــــــرح الحديث 📌📋
┉┅━❀🌺❀━┅┉
ماتَ رجلٌ بالمدينةِ مِمَّن وُلِدَ بِها
فصلَّى عليهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ
يا ليتَهُ ماتَ بغيرِ مولدِهِ
قالوا ولمَ ذاكَ يا رسولَ اللَّهِ
قالَ
إنَّ الرَّجلَ إذا ماتَ بغيرِ مولدِهِ
قيسَ لَه من مولدِهِ إلى منقطَعِ أثرِهِ في الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن عمرو
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1831 | خلاصة حكم المحدث : حسن
📮 التخريج : أخرجه النسائي (1832) واللفظ له
وابن ماجه (1614)، وأحمد (6656)
💡 شرح الحديث 💡
(إن الرجل إذا مات بغير مولده)
↩️ أي بأرض غير الأرض الذي ولد بها
يعني مات غريبا
(فليس له) بالبناء للمفعول
↩️ يعني
أمر الله الملائكة أن تقيس أي تذرع
له من مولده أي المكان الذي ولد فيه
(إلى منقطع) بفتح الطاء
(أثره)
↩️ أي إلى موضع قطع أجله
سمي الأجل أثرا لأنه يتبع العمر قال:
والمرء ما عاش ممدود له أجل. . .
لا ينتهي العمر حتى ينتهي الأجل
وأصله من أثر مشيه في الأرض
فإن مات لا يبقى له أثر فلا يرى لأقدامه أثر
وقوله (في الجنة) متعلق بقيس
↩️ يعني من مات في غربة يفسح له في قبره
مقدار ما بين قبره وبين مولده
↩️ ويفتح له باب إلى الجنة
✅ ومن البين أن هذا الفضل العظيم
لمن لم يعص بغربته
📚فيض القدير للمناوي
جـ 2 - صــ 336