موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الأخوات المسلمات ( للنساء فقط )

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 07-06-2009, 08:07 AM   #1
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي (&&..حديث من القلب إلى صانعة الأجيال ..&&)


(&&..حديث من القلب إلى صانعة الأجيال ..&&)


الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد وآله وصحبه الطيبين.
وبعد..


أختي المسلمة في كل مكان:


السلام عليك ورحمة الله وبركاته.


اعلمي أيتها الأخت الطيبة أنك شقيقة الرجل وشطر بني الإنسان فأنت أم، وزوجة وبنت وأخت، وعمة وخالة وحفيدة وجدة.. ورسول الإسلام -عليه الصلاة والسلام- يقول

[إنما النساء شقائق الرجال] (أخرجه أبو داود والترمذي عن عائشة)،


ثم وأنت أيتها الأخت المسلمة تنتمين إلى دين عظيم هو الإسلام، وإلى أمة جليلة لا توجد في الأرض أمة أنجبت أكثر منها قادة ورجالاً وعظماء وفاتحين، وقبل هذا هي أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقود البشرية إلى الخير والعدل، وتخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.


ولا شك أن أسلافك من النساء في هذه الأمة كن من أعظم الأسباب في تبوّء هذه الأمة مكانتها القديمة، واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الله الذي أكرمها بهذا الدين قد جعل للمرأة مكاناً في التكليف والتشريف، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقيام بإعلاء كلمة الدين، قال تعالى:


**والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم** (سورة التوبة:71)


وقد شرع الله لك من الأحكام وأعطاك من الخصائص والمميزات ما يليق بك ويناسب فطرتك، والله هو الإله العليم بما خلق **ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير** (الملك:14).



* أختي المسلمة:



أنتِ مدعوة اليوم لصدق الانتماء إلى أمة الإسلام، والجهاد لإعلاء كلمة الله، وتطبيق شريعة القرآن، والبذل والتضحية لبناء جيل الإيمان.


ماذا يريد أعداؤك منك؟



هناك أيتها الأخت من يريد أن يصرفك عن واجبك المجيد، وأن يحولك عن مهتمك الشريفة في خدمة الدين، وإعلاء كلمة الله، وقد اتخذ هؤلاء الأعداء لك وللدين طرقاً خبيثة أردنا تبصيرك بها أهمها ما يلي:


* أولاً: صرفك عما خلقت من أجله وهيأك الله له من العبادة والإيمان والدعوة والجهاد، بإغرائك بالدنيا فقط وزخارفها الفانية، فمعارض للحلي والمجوهرات تلو معارض، وموديلات ونماذج للباس تصمم في بلاد الكفر تلو نماذج، وصرعات لا تنتهي، وشهوات تؤجج، وبطون لا تشبع، ورياش وزينة، وتنافس، وزخارف لا تنتهي وكأننا لن نخلق إلا لهذه التفاهات.. وكل ذلك مع دعوة إلى التبذير وهدر الأموال، وقتل للأوقات، وإثارة لنيران الحسد والبغضاء بين الأغنياء والفقراء، وإشعال للتباهي المجنون بهذا البهرج الكاذب.



* ثانياً: إشعال نار العداوة والبغضاء بينك وبين الرجل، فأنت عند هؤلاء الغشاشين بنتاً مكبوتة!! وزوجة مظلومةً، وأماً مهدورة الكرامة، وأختاً مهيضة الجناح، والرجل في زعمهم –كل الرجال- ظلمة ومنافقون، وطغاة ومتسلطون ومانعون لحقوقك، وسالبون لحريتك، معركة مفتعلة ومصطنعة يفتعلها هؤلاء الشياطين لا لشيء إلا لتتمردي على الأب، وتتكبري على الأخ، وتخرجي من عصمة الزوج، إن هؤلاء لا يدعون إلى عدل وتراحم، وتآلف، ولكن إلى تمرد، واستخفاف وهدم.


ثالثاً: لم يكتف هؤلاء الغشاشين بتحريضك على الأب والزوج والأخ بل تعدى ذلك إلى التحريض على شريعة الإسلام، وأحكام الملك الديان، فالإسلام عند هؤلاء ظالم، والشريعة الإسلامية عندهم ناقصة وهم يحرضونك صباح مساء على التفصي والخروج من هذه الشريعة. وبذلك يحاولون سلبك الإيمان كما يحاولون سلبك الهناءة والراحة في ظلال الأبوة الكريمة والزوجية الهانئة، والأخوة الطيبة. إن هؤلاء يصورون لك أن التقوى والعفاف قيود على الحرية والانطلاق، والحجاب الشرعي النظيف حجاب في زعمهم للعقل، والصلاة والصيام والزكاة –في زعمهم- عبث وإضاعة للعمر، وطاعة الزوج –في زعمهم- إذلال، لقد قلبوا كل المفاهيم، وغيروا كل الحقائق.


* وبعد أختي المسلمة:


إن الأهداف التي يرمي إليها أعداؤك وأعداء الدين معلومة معروفة، إنهم يريدون أن تكوني دائماً في متناول أيديهم الآثمة في كل مكان وفي كل وقت لينالوك بالحرام.

يريدون منك أن تكوني خليلة بلا حقوق ولا احترام، يجدونك في المكتب والطرقات، وأماكن اللهو والفساد، عارية من كل خلق ودين وشرف وأخلاق، يريدونك بلا مهر، ولا عقد، ولا شريعة، إلا شريعة أهوائهم وشهواتهم الدنيئة.. تماماً كما فعل أسلافهم من الملاحدة والمشركين في بلاد الغرب حيث المرأة هي العنصر المظلوم المهضوم المبتذل الرخيص، الذي بات يجري خلف الرجل، وتتذلل له، والرجل ينتقل من أنثى إلى أنثى بلا مساءلة أو حقوق..


أيتها الأخت المسلمة، اسألي واقرئي عن بنات جنسك ممن سلخن ثوب العفة والحياء، وانطلقن وراء الشهوات وتبعن أهواء الغشاشين ماذا كانت النتيجة وما هي الثمرة؟





وصيتي إليك أيتها الأخت المسلمة:


اعتزي بدينك وتراث آبائك وأسلافك الميامين، وكوني قدوة صالحة لأبنائك وبناتك، وأخلصي في انتمائك إلى أمتك المجيدة، واعلمي أن العفة شرف عند كل العقلاء والزنا رذيلة عند كل الأمم، وإن تسمي بكل الأسماء الطيبة كالحب والحرية.. وإن الزنا ليس زنا الفرج فقط بل العين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، والفم يزني وزناه القبل، كما جاء بذلك الحديث


(لما روى في مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [فالعينان زناهما النظر، والأذن زناها الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبُهُ]).



واعلمي أن سعادتك أن تكوني بنتاً فاضلة مطيعة في الحق والخير، وزوجة وفية كريمة، وأماً صالحة تقية.. وأن الصلاة عماد الدين، وأن صيام يوم يباعد بين وجهك والنار سبعين خريفاً (للحديث المتفق عليه أنه صلى الله عليه وسلم قال:


[من صام يوماً في سبيل الله، بَعُد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً])،


وأن الصدقة من أعظم ما يطهر به الله الذنوب ويمحو به الخطايا، وأن الكاسيات العاريات لا يُرِحْن الجنة ولا يُرهُن ريحها وأنهن ملعونات


(روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا])،



وأن الحجاب الإسلامي صون لك وعفاف، وأن من شروط الحجاب الشرعي ألا يكون زينة في نفسه ولا ملفتاً للنظر، ولا ضيقاً يصف الأعضاء، ولا شفافاً يُخبر عمَّا تحته، ولا مشابهاً لباس الكفار والراهبات، ولا مشابهاً لباس الرجال.



أيتها الأخت المسلمة:


هذا حديث القلب، وكلمة الناصح الأمين، فاحذري أولياء الشيطان ممن يريدون غوايتك وإضلالك، وكوني أمة الله الصالحة، وسليلة النجيبات الطيبات، واعلمي أن دورك في بناء الأمة عظيم، فقومي بهذا الدور ولا تكوني أنت وسيلة الهدم والدمار بل كوني أنت صانعة الرجال.



نقلته لك ِ


فلا تنسيني من دعوة صالحة بظهر الغيب


م

ن
ق
و
ل
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-06-2009, 12:22 PM   #3
معلومات العضو
~ عدن ~
مشرفة الساحات العامة و الرقية الشرعية

افتراضي






جزاكـِ الله خيرا...

 

 

 

 


 

توقيع ~ عدن ~
 
اللهم مغفرتكـ اوسع من ذنوبي ورحمتكـ ارجى عندي من عملي
ـــ ... ـــ ... ـــ ... ـــ
اللهم انكـَ عفو كريم تحب العفو فاعف عني
ـــ ... ـــ ... ـــ ... ـــ
اللهم اكفني بحلالكـ عن حرامكـ واغنني بفضلكـ عمن سواكـ
ـــ ... ـــ ... ـــ ... ـــ
{رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ**
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-06-2009, 09:17 PM   #4
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاكن الله خيراً أخواتي الحبيبات ..


oumahmed


عدن


لقد أسعدني مروركن المميز بين حروفي المتواضعة ..



ما أجمل أن أجد لمسات أقلامكن الذهبية تضيء صفحتي ...



رزقكن الله سعادة الدارين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-07-2009, 12:13 PM   #5
معلومات العضو
ليلاس
عضو موقوف

إحصائية العضو






ليلاس غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة syria

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 ما فوائد الاحتساب؟

 

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب
فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله

إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم
وزادت عليك الأحزان فقل يا الله ...يا الله ...يا الله

فلن يضيع ندائك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف
الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء

فهل دعوته بقلب خاشع ونفس طائعة واثقة لا تزعزعها الظروف
فهو قريب يجيب دعوة الداع .. ويكشف السوء و الضر

كيف تخاف الفقر و الغني الكريم موجود ، وكيف تهاب الغير والقوي الناصر
لا تأخذه سنة ولا نوم ... أما وعيت لتلك الأمور

لقد خلقنا الله في الوجود وله حكمة في كل شيء... وحكمة وراء كل شيء
وحكمة في خلق كل شيء

في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي الفشل حكمة
وفي العجز حكمة وفي كل شيء حكمة

فلنعمل معاً راضين بقضائه وقدره غير ساخطين ولا متبرمين بل طائعين
ولنكسب أوقاتنا في رضاه و الابتعاد عما يغضبه وما ينهانا عنه

لماذا ننسى في معترك حياتنا وفي لحظات الفشل و الضيق و الضياع أننا في كون
يملكه الله الواحد فالله موجود

فليطمأن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لا بدان يصل
لأصحابه ...و الدموع لن تذهب سدى ولن يمضى الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير
بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص

عندما يكون خالقك وربك رحمن رحيم لطيف خبير كريم عليم حي قيوم صمد
فهل تلجأ إلى غيره أما تحتمي بحماه وتقصد بابه فتطرق أبوابه وتسعى في أرضائه
وتتوب إليه وتدعوه يا الله يا الله يا الله ...أنا عبدك ابن عبدك ابن أمتك فارحمني يا الله

لا تعرف اليأس ولا تذوق القنوط
ولا تهاب العوائق ولا تسأم السدود و العقبات ولا تركن إلى أهواء النفس
و لا تيأس من روح الله
وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون

وأن تشكو بثك وحزنك إلى الله ، فمن يفرج الكروب وينفس الهموم ويرزق
من يشاء بغير حساب إلا الله الرزاق الكريم

ألا يقول لنا الله 'إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا' ويقول
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ

وإن الضيق يأتي وفي طياته الفرج
فأي بشرى ابعث للاطمئنان من هذه البشرى

يا الله .. يا الله ..يا الله
ففروا إلى الله فكل القوه عنده وكل الرزق عنده وكل العلم عنده
وكل الخير عنده فهو الوطن و هو الحمى و الملجأ و السند و الصمد واحد أحد
لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد

ألا يدفعك ذلك إلى الإحساس بالسكن و الطمأنينة وراحة البال و التفاؤل
و الهمة و الإقبال و النشاط والحماس و العمل بلا ملل وبلا فتور وبلا كسل
وتلك ثمرة ' لا إله إلا الله ' في نفس قائلها الذي يشعر بها
ويتمثلها ويؤمن بها ويعيشها

وتلك هي التي تداوي كل أمراض النفس وتشفي كل علل العقول
وتبرئ بأذن الله كل تقلبات القلوب ، وتلك هي صيحة التحرير
التي تحطم أغلال الأيدي و الأرجل و الأعناق

يا الله .. يا الله ..يا الله
وهي أيضاً مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا ، وكلمة السر التي حركت أجدادنا ليقطعوا في زمن قصير ما قطعه الغير في عقود وقرون ففتحوا الأمصار و أناروا النفوس و فكوا العباد من أغلال عبودية العباد إلى حرية عبودية رب العباد
يا الله .. يا الله ..يا الله
ثبتني على الحق و على الصراط المستقيم و ألهمني العزيمة على الرشد و شكر نعمتك وحسن عبادتك اللهم انس وحشتي و أمن روعتي وأهدني وسددني ، و أسألك أن تأتيني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار
عبر الايميل

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:00 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com