لكن يحدث احيانا مخالفة قواعد النحو عندما يكون المعرف الذي نحن بصدد الكلام عنه مشهورا بهذا التركيب
فلا نعرضه للقواعد المعروفة حتى لا يتغير ما عرف به ولتوضيح المقصد للناس التي تعرفه اننا نقصد هذا الشخص دونا عن الآخرين الذين يحملون نفس الكنية ، فالقصد من المدح هو الشخص المعروف للناس بهذه الكنية
على هذا النحو ، في كثير من القصائد الشعرية القديمة والحديثة يتم تغيير حركات الاعراب للقوافي رغم ان مكانها في الاعراب لا يتفق مع الحركة الظاهرة على آخرها ، ونقول عند الاعراب ....تم وضع ..بدلا من ....أو تم حذف الآخر .... لأغراض شعرية
وهكذا نستطيع ان نعتبر ما قام به د. ابن سينا لأغراض شعرية !
دمتم بخير
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 06-10-2013 الساعة 12:55 PM.
الأصل أنها من الأسماء الخمسة وهي رهينة أحكامها بحسب موقعها من الإعراب ، والقاعدة فيها أن ترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء. وكل ماخالف ذلك فهو خلاف للأصل وخروج عن القاعدة. هذا هو الأصل.
بعض معلمي النحو ممن تقطعت بهم السبل وانفجرت حناجرهم في التعليم ،عندهم قاعدة طريفة مليحة تناسب السؤال وهي:
- التزام حالة الرفع مع الوجهاء وكبار القوم وعليتهم.
- التزام حال النصب مع أواسط الناس ومن في حكمهم.
- التزام الخفض مع أراذل الناس وسوقتهم. وهي قاعدة يؤخذ بها عند من يرى أن الضرورات تبيح المحرمات
كلام احد كم ينطبق على بعض الحالات وهو خطأ على هذا الإطلاق فالحكاية لا تنطبق على قولنا جاء أبو محمد ورأيت أبا محمد ومررت بأبي محمد لكنها تنطبق على من كان اسمه كنيته كأن يسميه أبوه أبو بكر فتثبت أبو في جميع الحالات الإعرابية ولا تثبت أبو في كلامك عن الصدِّيق رضي الله عنه وكذلك ينطبق على من كان من عائلة بهذا الاسم ففي مصر ثمة عائلة لقبهم أبو البصل وفي سوريا في درعا عائلة لقبهم أبا زيد فتقول على هذا جاء أبو بكر ورأيت أبو بكر ومررت بأبو بكر على الحكاية لأن اسمه أبو بكر وهكذا اسم السورة القرآنيبة المنافقون فتقول سورة المنافقين أو سورة المنافقون على الحكاية ومررت بعلي أبا زيد وسعيد أبو البصل والخ
والكلام الأخير أنها تكتب بالياء لأنها ( بدل )
والشيخ مجرورة باللام وعلامة جره الكسرة
أبى بدل عن الشيخ مجرورة بالياء لانه من الاسماء الخمسة