قبل ان يسافر زوج الى عمله في التجاره قال لزوجته لاتخرجي من المنزل ابدا الى ان ارجع
وكانت هذه القصه الحقيقيه على زمن النبي صل الله عليه واله وصحبه وسلم
فذهب الزوج وحضر نفسه الى السفر لتجارة وسافر
وبعد فتره دق باب البيت عليها فقالت من بالباب قال انا اخيكي ففتحت الباب وقالت له ادخل اخى العزيز ودخل اخاها ثم قال لها لقد جئت لزيارتك ولكن لامر مهم جدا ولا يحتاج هذا الامر الى التاخير منكي فقالت خيرا اخي ان شاء الله فقال لها
ان اباكي يبلغك السلام ويقول لكي انه يريد ان يراكي
فردت عليه قائله انا كذلك ايضا اشتاق الى رؤياكم ولكن زوجي منعني من الخروج قبل ان يسافر
فقال لها ان هذا ابوكي ولكي حق ان تذهبي عنده وتطماني عليه
فقالت ان زوجي منعني ولا يحق لي الخروج الا باذنه
فقال انظري في الامر لان اباكي مريض ويريد ان يراكي
فعندما قال لها هكذا ارسلت الى النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) لتاخذ رائيه في ان تذهب الى ان تزور اباها وهو مريض
فكان رد الجواب من النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ان الزمي بيتك ولاتخرجين منه
فارسلت الى اخيها جواب النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) فقال لها شانك
وفي اليوم التالى جائها اخوها وقال لها ان اباكي اشتد عليه المرض وهو مرض الموت وهو يريد ان يراكي قبل ان يموت فحزنت لذلك الخبر وارسلت الى النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) لاتستاذنه وان يجد لها مخرجا لكي تتمكن من زياره ابيها وهو في مرض موته فكان رد النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ان الزمي بيتك ولاتخرجين منه الا باذن زوجك
واليوم التالي جائها اخيها وقال ان اباكي يحتضر ويريد رؤيتك فبكت وقال سوف اخبر رسول الله (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ليجد لي مخرجا فكان رد النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ان الزمي بيتك ولاتخرجي منه الا باذن زوجك
وبعد ساعات جائها اخوها وقال لها ان اباكي قد مات وهو مشتاق الى رؤياكي فتعالى معي احضري جنازته فارسلت الى النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) في ذلك فقال لها ان الزمي بيتك ولاتخرجي منه فان جبرائيل عليه السلام اتانى وقد اخبرني بان اباكي في الجنه وقد غفر لكي وله الله جميع ذنوبكم بسبب طاعتك لزوجك فالزمي بيتك واطيعي زوجك فان اباكي في الجنه بسبب طاعتك لزوجك ثم قال هنيئا لامراة اطاعت زوجها وويل لامراءة اغضبت زوجها