أُهديكَ سلام المُحبّينِا
هذه خواطر....كتبتها لرجل نصرانيّ رأيتُ فيه الخير...و أرجو من تواصلي معه...أنْ يُسلم لله سبحانه في علاه....و تربطني به صلة رحم من جهة أمّه.
1) أُهديكَ سلام المُحبّينِا
أوّله وردٌ و آخره ياسمينا
2) رأيتُ فيك سمتُ الصّالحينا
خلق المسيح و أخلاق المسلمينا
3) قرآن اللقلوق و إنجيل تنّورينا
نبوّءة أشعياء بشّرتْ بالصّادق الأمينا
4) أو يدفع الكتاب لمنْ لا يعرف الكتابة (تَنْوينا)
ويقال له أقرأ هذا فيقول: لا أعرف الكتابة(و ربّ العالمينا)
5) ككقوله إقرا بإسم ربّك (المُبِينا)
و قوله ما أنا بقارئ لجبريل الأمينا
6) مريم البّتُول شوقي اليها و حَنينا
ذُكرتْ في قرآننا فوق العشّرينا
7) يا (فادي) فداك الذّهب و الياقوت الثّمينا
لك منّي وفاء و حبّ و إخلاص... بَسَاتينا
8) أَحبّك والدي و ذَكَرَك أمام السّامعينا
دعا لك بالخير و قُلنا مِنْ خلفه آمينا
9) هذه خواطر لا تفي بحقّ المُكرمينا
فأقبلها منّي يا كريمٌ... دُنيا و دِينا
تمّتْ بقلم علي سعد سليم (رحم الله والده)
الفقرة 4 هي من نبوءة (أشعياء 29/12) و زدنا كلمة تنوينا لتسقيم القافية...و التّنوين هو ضمتين أو فتحتين أو كسرتين..زو كذلك زدنا (العالمينا) للمعنى نفسه
الفقرة 5 هي من سورة العلق إقراباسم ربك الذي خلق....و قوله ما انا بقاري لما أتاه جبريل و هو في غار حراء...فقال له اقرا...فقال ما أنا بقارئ.
الفقرة 6 مريم عليها السلام جاء اسمها في القران معظما مبجلا مكرما في أكثر من عشرين موضع...بينما لم تُذكر زوجات النبيّ صلى الله عليه و سلم بأسمائهنّ.
و أضف الى هذا خُصّصت مريم عليها السلام بسورة تحمل إسمها...سورة مريم
الفقرة 7...لك مني حب و وفاء...مقدار البساتين...كرم الفاكهة (كبستان التفاح و الكرز)