عشت أرى النور ظلاماً دامساً .. و القصور والحدائق خرابا ..
البعد أتعب خافقي وأَغلقت .. كل الأمور أمامي الأبوابا ..
لا القريب عرفته ولا ذاك الغريب هجنته .. كلهم رأيتهم بروحي السوداءا ..
لا لذة في عيشي هناك يا صحبتي .. حيث الجليس كان من شرار الجان ..
أتخبط كما يتخبط الحيوان بل .. أعز وأكرم الله ذالك الحيوان ..
شربت من كأس المرارة علقما .. لأجل تلبية مطالب الشيطان ..
فإن ارتضيت تلك الحياة وقبلتها .. فأذهب هنيئا لك بالذل والخذلان ..
~ وجدْتُني ها هُنا ..