هل يتكرم السادة الجراحين بالتوقف عن التهور فى استئصال الثدى ،اسامة طه استاذ الاورام
من الاشياء الغير مفهومة في العالم العربي هو تهور السادة الجراحين وقراراتهم المتسرعه باستئصال او لنقل بتر الثدى المصاب السرطان ،، كيف يكون هذا العمل مقبولا في وقت اصبح العلاج التحفظي للثدى هو الاصل ،،تجربتي الخاصه في هذا مع الطبي الابرع في العالم العربي الدكتور اسامة طه استاذ علاج الاورام وجدت ان مئات الحالات عنده من كل انحاء الشرق الاوسط قد احتفظوا بثديهم في ظل بروتوكولات علاج منضبطه ومفصله على كل مريض بناء على الشفره او البصمة الوراثيه الخاصه المتواجده في انسجة الثدي المصاب ،، والنتيجة اختفاء الورم بدون اي اعراض جانبية تذكر في ظل علاج موجة دقيق يسمح للسيدة ان تعيش بشكل طبيعي خلال فترة العلاج وينتهي العلاج باحتفاظها بكل شيء دون تغيير ،، ومن هنا اوجه نداء كرره الدكتور البارع اسامة طه استاذ علاج الاورام بجامعة القاهره لكل الجراحين ان يتوقفوا عن التهور المهني وويعلموا ان علاقتهم بمريضة سرطان الثدى ما هي الا اسبوع او اكثر قليلا ولا يناط بهم اقرار العلاج والحمايه والوقايه للسيدات المصابات بالاورام لعشرات السنوات التاليه للاصابه بالورم الذى اصبح الاصل هو الشفاء التام منه والاحتفاظ الكامل بالثدى دون اي تشويه لا قيمة له في حمايتها في المستقبل
واخيرا ذكر ما هو معروف ومعلوم للجميع في الاوساط والمحافل العلمية المحترمه انه لا توجد اي افضليه للاستصال الكامل عن العلاج التحفظي وذلك في كل الاشياء سواء كانت خاصه بنسب الارتجاع او معدلات الحياه ،، وان المستقر الذي لا شك فيه ان سرطان الثدي يستدعي بكل تاكيد في كل انواعه علاج كاملا شاملا يغطي كل الجيم وليس الثدي فقط ،، اثابكم الله اخوتنا الجراحين وسدد خطاكم