بسم الله الرحمن الرحيم
لمن يعاني من أذى روحي بجسده!
لمن يعاني من مشاكل نفسية مزمنة!
لمن يعاني من أمراض عضوية مزمنة!
لمن يعاني من تكرار زيارة المستشفيات!
أضع بين أيديكم:
(دليل الحيران في العلاج من أذى الشيطان بإذن العزيز الرحمن)
كتبه فاعل خير يرجو من الله الثواب ومنكم الدعاء بعد تجربه مريرة مرت به وقد تعالج في بيته وبنفسه فقط بفضل الله وعونه وتوفيقه القائل في كتابه الكريم: (علم الإنسان مالم يعلم)، وأقول عن تجربة وليست نظرية، وسأكتب لكم خلاصة العلاج والعلم الذي حصلته من علوم الدين والدنيا على حد سواء مرتبة بنقاط يسهل فهمها وتطبيقها بإذن الله.
#أولا/ اعلم أن مايحصل من عين حسد أو عجب هو من حكمة الله تعالى في خلقه ولعل فيها خيرا كثيرا لمن اغتنمها لمراجعة حساباته الدينية والدنيوية.
أولا/ أعراض تدل على أذى الشيطان الرجيم:
* ملاحظة/ الأعراض تختلف من شخص لآخر فقد يكون لديك عرض واحد فقط أو أكثر حسب قوة الأذى الشيطاني، واعلم أن إهمال بعضها وعدم علاجه قد يؤدي مع الوقت إلى مرض عضوي عضال يصعب علاجه.
١. عدم الشعور بطعم للحياة.
٢. التفكير السلبي والنظر للسلبيات فقط دون الإيجابيات.
٣. التكاسل عن العبادات وأداؤها بدون خشوع وحضور قلب وكأنها عادة وليست عبادة.
٤. إهمال وترك النوافل والسنن.
٥. كره الغير وعدم الرغبة بالاجتماع مع الناس حتى أقرب المقربين.
٦. الشعور بالكسل والخمول والتعب والإرهاق.
٧. كره قراءة وسماع القرآن والمحاضرات الدينية ومجالس الذكر.
٨. الشعور بنشوة ونشاط عند ممارسة ما حرم الله.
٩. آلام وحساسية وحركة غريبة في الجسم ولم يجدي معها الطب الحديث.
١٠. ظهور أورام وأمراض مجهولة السبب.
١١. صداع مزمن وغضب سريع لأتفه الأسباب.
١٢. قلق ووسواس قهري.
١٣. إهمال وتعطيل الأمور الشخصية حتى ولو كانت مهمة.
١٤. محاولة الهرب من الواقع باستخدام بعض ما يطغى على العقل كالتدخين أو تعاطي المخدرات في بعض الحالات.
١٥. خروج روائح كريهة وقيح من بعض أعضاء الجسم.
١٦. انتفاخات والآم مزمنة في منطقة البطن والعورة.
١٧. ضعف في النظر.
١٨. قصر مزمن في وظيفة أحد أعضاء الجسم.
ثانيا/ العلاج:
* ملاحظة/ العلاج يختلف مفعوله من شخص لآخر حسب قوة الأذى واستجابة الشخص وتطبيقه؛ فقد ينفع خلال أسابيع للبعض وقد يحتاج لشهور للبعض الآخر.
١. الحرص على رضى الله تعالى في جميع الأقوال والأفعال؛ فهو الشافي والكافي والمعافي من كل شيء.
٢. الابتعاد عن كل ما حرم الله تعالى من الأقوال والأفعال لأنها وبحق غذاء الشيطان المعنوي والجسدي في جسدك كسماع المزامير والنظر إلى ما حرم الله والكلام البذيء وأكل الحرام.
٣. تزكية الجسد والمحافظة على طهارته المعنوية في الحافظ على قراءة جزء يومي بتدبر من القرآن ليكن لديك ختمة شهرية والإكثار من قراءة سورة البقرة في فترة العلاج؛ فهو بفضل الله المضاد الحيوي الأول لجميع الفيروسات النفسية والبدنية علمه من علمه وجهله من جهله.
٤. المحافظة على السنن فهي تغيض الشيطان فيكره المكوث في جسدك كأدعية الدخول والخروج والتسمية قبل الأكل والشرب والأكل باليمنى إلخ.
٥. ذكر الله تعالى في جميع الأوقات ذهابا وعودة والإكثار من سيد الاستغفار وكلمة التوحيد والتكبير؛ فلها أثر كبير في طرد الشيطان.
٦. الصوم ثلاثة أيام من كل شهر والأفضل في الأيام البيض لأنه يضيق على الشيطان في الجسد.
٧. الإكثار من الدعاء الذي يستعاذ فيه من شر إبليس وشر الأشرار من إنس وجان.
٨. سماع القرآن أو ما ينفع عند الله تعالى كالدروس العلمية في معظم أوقات الفراغ فهي محارب من الطراز الأول للوسواس.
٩. الإكثار من سماع القرآن والرقية الشرعية التي تركز على آيات الشفاء فيقع بإذن الله ولأكثر من قارئ وراقي ففيهما منفعة عظيمة لا يشعر بها إلا من يسمعها باستمرار وبكثرة بفضل الله.
١٠. الاستماع للأذان والترديد مع المؤذن فالشياطين تهرب وتتأذى منه.
١١. النفث في إناء ماء (ويفضل زمزم) أثناء قراءة القرآن ثم الشرب ومسح البدن منه من الرأس إلى القدمين.
١٢. شرب ودهن الجسم بزيت الزيتون المقري.
١٣. شرب العسل بشكل يومي (مدى الحياة) ففيه منفعة عظيمة في تقوية مناعة الجسم الحسية والمعنوية.
١٤. أكل التمر بشتى أنواعه فهو مما يكرهه الشيطان الرجيم.
١٥. أكل الحبة السوداء على الريق ومضغها قبل البلع ليكون مفعولها أقوى وأسرع.
١٦. استخدام العسل والزنجبيل على السرة بشكل يومي.
١٧. الحرص على الوضوء والاغتسال بالماء البارد والطهارة ولو في غير وقت الصلاة.
١٨. الحرص على النظافة والرائحة الطيبة في الجسد والبيت وفي كل وقت؛ فالرائحة النتنة والأوساخ تجلب إبليس وأعوانه.
١٩. الإكثار من الصدقة ولو بالقليل الدائم لأنها تطفئ غضب الرب عز وجل.
٢٠. تجنب الأكل مما صنعه الإنسان كالمعلبات والمشروبات الغازية وغيرها، والإكثار من أكل ما خلقه الله عز وجل ولم تتدخل فيه اليد البشرية.
٢١. تجنب الغضب فالشيطان خلق من نار والغضب وقوده.
٢٢. ممارسة نشاطات بدنيه كرياضة المشي والسباحة بشكل دوري.
٢٣. الاغتسال بخلطة السدر والملح والشب؛ فله أثر عظيم في إزالة أي أذى سواء روحي أو جسدي ولو علم الطب الحديث بمفعوله لاستخدم كأقوى مضاد حيوي لكل الأمراض على الإطلاق.
ثالثا/ الأعراض المصاحبة أثناء فترة العلاج:
* ملاحظة/ الأعراض تختلف من شخص لآخر حسب تطبيق العلاج وقوة الأذى.
١. آلام متنقلة في الجسد.
٢. نبض وحركة لا إرادية في معظم أعضاء الجسد.
٣. حرارة متنقلة وقد تعم الجسد للحظات ثم تزول.
٤. نعاس شديد أثناء سماع القرآن والرقية.
٥. بلغم وخروج للفضلات بكثرة ملحوظة.
٦. صداع نوعا ما.
٧. احمرار في العينين أثناء وبعد الرقية.
٨. حركة غريبة في منطقة العورة.
٨. ثقل في بعض الأطراف خاصة إذا استقر الخبيث في منطقة الظهر.
٩. تشتد الأعراض والآلام كلما اقترب زوال هذا الأذى، فهو يكافح للبقاء في الجسد قدر الإمكان، ولو ترك ليبقى لتحول إلى مرض عضوي مزمن فلا تتوقف حتى تشعر بأعراض الشفاء التالية.
رابعا/ علامات الشفاء:
١. سعادة غامرة.
٢. انشراح الصدر.
٣. نشاط في أمور الدين والدنيا النافعة بشكل غير معهود.
٤. الجسد لم يعد مثل ذي قبل بل كأنه ولد لحياة جديدة بصحة تامة وزوال ما كان يؤذيه.
٥. التفكير الإيجابي والتطلع للمستقبل بدلا من تذكر سلبيات الماضي.
خامسا/ نصائح ما بعد الشفاء بإذن الله:
١. التعلق بالله والتحصن بذكره ومنهجه وكلامه.
٢. ملاحظة الجسد وتزكيته بماذكر قبل وقوع البلاء؛ فهذه نعمة لايفقهها إلا ذي لب حي.
# إذا شعرت بعدم قدرة على تطبيق ماذكر آنفا ولديك أذى جسدي فقد استسلمت وسلمت جسدك لنفس خبيثة لاتريد لك إلا كل شر.
* ملاحظة/ أصبحت الأمراض الخبيثة والمزمنة كالسرطان وغيره في الآونة الأخير منتشرة بين الأطفال وهذا عائد للممارسات الخاطئة من قبل الوالدين بترك أطفالهم أمام الأجهزة والقنوات التي لا تسمعهم سوى المزامير للتسلية كما يزعمون فيصبحون فريسة سهلة للشياطين ويحصل مالايحمد عقباة؛ لذا فإنه يجب اسماعهم للقرآن بشكل يومي وتحصينهم وتحفيظهم سوره وقراءتها بين فترة وأخرى كي لا يقربهم شيطان فيسلموا بإذن الله. كما أن المأكولات المعلبة والمصنعة والملونة تلعب دورا في ذلك.
وقانا الله وإياكم شرور هذه الدنيا وأسعدنا بعبادته واتباع نهجه إلى أن نلقاه، ولا تنسونا من خالص دعواتكم.
فضلا انشرها فلعل حائرا يجد ضالته فيما ذكر..