موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > عيادة الأسئلة العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 14-04-2013, 09:35 AM   #1
معلومات العضو
مستعين بالله

Question أخوكم طالب علم و يبغي المساعدة حتي أستطيع فهم الحالات وأعراضها أثناء الرقية ؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
أخيكم طالب علم و يبغي المساعدة في البداية حتي استطيع فهم الحالات علما باني قد قرأت موسعة الشيخ ابو البراء و اعلم الاعراض و لكني احتاج المساعدة علي الفهم اكثر

- حالة في بداية القراءة كانت تشعر بتنميل و تعب اثناء القراءة بعد شهور من الماء المرقي و القليل من دهان زينت الزيتون و المحافظة علي الاذكار (أثناء القراءة اصبحت لا تشعر باى اعراض بالعكس انشراح صدر و لكن مازلت العصبية الشديدة في البيت و الانفعال الغير طبيعي بشدة ) هل هذا يعني ان الموضوع نفسي أو هل يكون الايذاء مازال مستمر و لكن خارجي ؟


-عند القراءة علي حالة مشتبة فيها باصابة روحية : يحدث تنميل في الجسد و تعب شديد اثناء القراءة ؟
ما هي الدلا لة؟

-عند القراءة علي حالة مشتبة فيها باصابة روحية : تحدث حركة للرأس ذهابا و ايابا في بداية الرقية ثم تسكن الحركة مطلقا
وعند سؤال المريض ما هي الاعراض التي شعرت بها اثناء الرقية برودة فقط و لم يكن هناك ضيق او اى شىء بل كان يستمع للقرءان بدون تعب فما هي الدلالة ؟

و جزاكم اللة خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-04-2013, 02:19 PM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مستعين ) ، بخصوص أسئلتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :

السؤال الأول : حالة في بداية القراءة كانت تشعر بتنميل و تعب اثناء القراءة بعد شهور من الماء المرقي و القليل من دهان زينت الزيتون و المحافظة علي الاذكار (أثناء القراءة اصبحت لا تشعر باى اعراض بالعكس انشراح صدر و لكن مازلت العصبية الشديدة في البيت و الانفعال الغير طبيعي بشدة ) هل هذا يعني ان الموضوع نفسي أو هل يكون الايذاء مازال مستمر و لكن خارجي ؟؟؟

الجواب : اعلم يا رعاكم الله بأن التشخيص بالنسبة للحالة المرضية لا يعتمد على الرقية الشرعية فقط ، بل يعتمد على الدراسة الشرعية العلمية الموضوعية المتأنية للحالة المرضية ابتداء من المرض وتطور الحالة وكذلك الرقية واستخدام العلاج ، وهذا يعني أن التشخيص بالنسبة للحالة المرضية يعتمد على الدراسة الكاملة وليس جزئية معينة فحسب ، على ضوء كل ذلك نستطيع أن نقف على الداء ونصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، ولا يستبعد أحياناً أن يترك المرض الوحي بعد الشفاء أعراض او مرض نفسي ، وهذا يحتاج للتوجيه السديد من قبل المعالج لتجاوز هذه المرحلة ، والله تعالى أعلم 0

السؤال الثاني : عند القراءة علي حالة مشتبة فيها باصابة روحية : يحدث تنميل في الجسد و تعب شديد اثناء القراءة ، ما هي الدلا لة ؟؟؟

الجواب : حصول مسألة التنميل في الجسد أثناء الرقية قد يعطي مؤشراً لحدوث اقتران شيطاني ، وهذا الاقتران قد يرتبط بسحر او عين او حسد او ايذاء او عشق ، والدراسة المذكورة في السؤال السابق هي التي تحدد الأسباب الحقيقية وراء ذلك ، لتحديد الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، والله تعالى أعلم 0

السؤال الثالث : عند القراءة علي حالة مشتبة فيها باصابة روحية : تحدث حركة للرأس ذهابا و ايابا في بداية الرقية ثم تسكن الحركة مطلقا ، وعند سؤال المريض ما هي الاعراض التي شعرت بها اثناء الرقية برودة فقط و لم يكن هناك ضيق او اى شىء بل كان يستمع للقرءان بدون تعب فما هي الدلالة ؟؟؟

الجواب : الاجابة هو ما ذكرته في اجابة السؤال الأول آنفاً 0

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( مستعين ) ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجانب النظري وحده لا يكفي لممارسة التطبيق في هذا العلم على الوجه الصحيح ، ولذلك لا بد من ملازمة المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس في دولة مصر الحبيبة وهم كثر ولله الحمد والمنة والفضل ، ولذلك قلت في اجلابة سابقة لكم ما نصه :

2)- العلم الخاص بالمعالجة ( الجانب العملي ) :

ويندرج تحت ذلك تحصيل العلم الشرعي المتعلق بالعلاج بكتاب الله والسنة المطهرة ، وكذلك الإلمام بالخبرة الكافية في الممارسة الفعلية التطبيقية لهذا العلم الخطير المحفوف بالمخاطر على المسلمين وعلى النفس والأهل والولد ، ويفضل أن يؤخذ هذا العلم عن ذوي العلم الشرعي المتمرسين الحاذقين في هذا المجال بكل أبعاده وتصوراته ، كما أخبر الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه :

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُوحِى إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )

( سورة النحل – الآية 43 )

وقد قرأت حول هذا الموضوع كتابات معينة سوف أستعرض بعضا منها للوقوف على حقيقتها وتمشيها مع الأصول والقواعد التي لا بد أن يستند إليها في هذا المبحث الهام ، مع بعض الوقفات اليسيرة للإيضاح والتبصير 0


* يقول الدكتور عبد الحميد هنداوي المدرس بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة :

( زعموا أن العلم الشرعي لا يكفي وحده في هذا الأمر حتى تضم إليه خبرة المعالِج ووقوفه على أسرار عالم الجن ، فهذا علم آخر ( لدني ) لا يوقف عليه إلا بالخبرة الطويلة ، وطول المراس 0

ومن ثم امتنع كثير من أهل العلم من الإدلاء بآرائهم أو الإفتاء في كثير من تلك الحالات بحجة أنهم ليسوا من أهل الخبرة في هذا الشأن 0

ألا فاعلموا إخواني في الله أن ليس ثمة أسرار ولا علم خاصة ولا علم لدني ، وإنما هي كهانة لا فارق ، وأن من اعتقد أن أحدا من هؤلاء المعالِجين يستطيع أن يعرف يقينا أن على فلان جنيا نصرانيا أو يهوديا وأن اسمه كذا وكذا ، أو أن عليه جنية تعشقه أو عليه ثلاثة من المردة أو قبيلة من الجن أو أكثر أو أقل كما يزعم هؤلاء الكهان المدعون العلاج بالقرآن ؛ فقد وقع في تصديق الكهان ، وقد علم الخبر فيمن أتى كاهنا أو عرافا فصدقه ، فقد صح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن : ( من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) ( صحيح الجامع 5939 ) 0

فأردت أن أحذر من ذلك ، فاعلموا يا عباد الله أن الأمر بين الإفراط والتفريط وهذا شأن جميع أمور ديننا وعقيدتنا ( وسط لا تجاوز فيها ولا شطط ) ( الدليل والبرهان على دخول الجان بدن الإنسان – ص 9 – 10 ) 0

وتلك بعض الوقفات مع كلام الدكتور الفاضل :

1)- أما قول الدكتور : ( زعموا أن العلم الشرعي لا يكفي وحده في هذا الأمر حتى تضم إليه خبرة المعالِج ووقوفه على أسرار عالم الجن ، فهذا علم آخر " لدني " لا يوقف عليه إلا بالخبرة الطويلة ، وطول المراس ) 0

فأعتقد أن الدكتور يعني بذلك العالم الغيبي المتعلق بهذا الجانب ، وكما هو معلوم فإن التفصيلات المتعلقة بعالم الجن والشياطين جاءت موضحة في النصوص القرآنية والحديثية وليس لأحد أن يدلو بدلوه في تلك الأمور والأحوال الغيبية ، أما إن كان الدكتور الفاضل يعني الأعراض والآثار المترتبة عن الأمراض التي تصيب النفس البشرية من صرع وسحر وعين وحسد نتيجة العلاقة المطردة ما بين عالم الإنس وعالم الجن فقد خالف بذلك الصواب ولم يصب الحق ، واعتقد جازما بأن البحث الذي بين أيديكم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا العلم يحتاج للخبرة والممارسة لكي يقف المعالِج على دقائقه وجزئياته كما نقل ذلك بعض أهل العلم 0

2)- أما امتناع كثير من أهل العلم عن الإدلاء برأيهم أو الإفتاء في كثير من تلك الحالات والمسائل بحجة أنهم ليسوا من أهل الخبرة فهذا مخالف للصواب ، والكتب المتعلقة في الفتاوى الخاصة بالرقية الشرعية والصرع والسحر والعين والحسد كثيرة جدا ، والكتاب الذي بين أيديكم خير دليل وشاهد على ذلك 0

3)- وأما معرفة المعالِجين يقينا ببعض الأمور المتعلقة بآثار التعامل مع عالم الجن والشياطين ، فان هذا الكتاب يبين وبصورة جلية أن تلك الأمور لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخضع للمعرفة اليقينية ، بل تبقى تحت الظن الاعتقادي بناء على الدراسة المستفيضة للحالة المرضية من جميع جوانبها كما أشرت إلى ذلك مفصلا في كتابي ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) تحت عنوان ( علاج صرع الأرواح الخبيثة ) 0

وأنقل كلاما جميلا للأستاذ مدحت عاطف تحت عنوان – حتمية التخصص في علم الجن ، يبين ويحدد فيه أهمية التخصص في هذا العلم لاكتساب الخبرة والمعرفة اللازمة حيث يقول :

( وقبل بحث الدوافع التي توجب التخصص في علم الجن ، نود أن نفطن إلى مساوئ عدم التخصص ، ونتنبه إلى المفاسد العظيمة التي نجمت عن فقدانه 0 فعلى سبيل المثال لا الحصر :

* المفسدة الأولى : انتشار الكهانة وكثرة المشعوذين والدجالين : الأمر الذي أدى إلى اختلاط الحابل بالنابل حتى صار المعالِج بالقرآن من السهل تسويته بالكاهن والمشعوذ والدجال 0

* المفسدة الثانية : التقليد الأعمى : هذا الذي دفع كتّاب الجن إلى التسرع في الكتابة ناقلين بعضهم من بعض دون روية أو فهم ، مما ترتب عنه هذا السيل العارم من المعلومات التي تفتقد الدقة ، وتفتقر إلى المصداقية الشرعية ، كما ذكرنا آنفا 0

* المفسدة الثالثة : ظهور ما أسموه بالأعمال الخارقة للعادة : فما من يوم تشرق شمسه إلا ويصدع أسماعنا ضجيج رجل ذا قدرة خارقة ، وما هي في الحقيقة إلا اتحاد تعاوني إنسي جني شيطاني إبليسي ولكن أكثرهم لا يفقهون ) ( الدليل والبرهان على دخول الجان بدن الإنسان – ص 49 ، 50 ) 0

قلت : إن المنهج الإسلامي القويم لا يقوم إلا على الدليل النقلي الثابت من النصوص القرآنية والحديثية ، وعلم الرقى يندرج تحته أمران الأول : ما يتعلق بالالتزام الحرفي بالرقية الشرعية ، حيث أنها أمور توقيفية تعبدية كما أشرت في بعض المواضع من هذا الكتاب وكذلك علم الغيب وما يختص به عالم الجن والشياطين ، وهذا الجانب لا نخالف فيه القول مطلقا بأنه لا يحتاج للعلم والمعرفة إلا ما قررته النصوص الصحيحة الصريحة ، أما الأمر الثاني : فيتعلق بالجانب النظري والعملي الخاص بدراسة كافة الأمور المتعلقة بالعلاقة المضطردة لعالم الإنس بعالم الجن وهذه العلاقة قد تظهر للعيان نتيجة التعرض لمرض من الأمراض التي تصيب النفس البشرية من صرع وسحر وعين وحسد ولها أعراض وتأثيرات كما ثبت في النصوص النقلية الصحيحة وكما أكد على ذلك العلماء والمتخصصون ، وبالتالي فإن كافة الأعراض والتأثيرات تحتاج للخبرة والدراسة والممارسة للوقوف على حقيقتها وطبيعتها ومن ثم وضع السبل الكفيلة بعلاج الحالات المرضية وفق منهج واضح صريح يعتمد أساسا على الكتاب والسنة وأقوال العلماء الأجلاء ، لمعرفة ما يجوز وما لا يجوز ، وبالتالي التقيد بهذه المنهجية التي سوف تعطي صورة نقية واضحة عن الرقية الشرعية وأهدافها النبيلة السامية ، دون أن تصبح مثار قذف وتشهير من بعض الحاقدين الحاسدين لهذا الدين وأهله ، هذا وسوف تتضح الصورة جلية واضحة عند الانتهاء من هذا الفصل ، وعند ذلك سوف نعلم يقينا أن بعض الأمور التي أشار اليها الشيخ الدكتور الفاضل( عبد الحميد هنداوي ) لم تصب الحق وخالفت الصواب ، مع حرصه – حفظه الله – على المصلحة الشرعية العامة للمسلمين ، ولكن ربما نتيجة الممارسات والمؤلفات التي اتسع فيها الخرق على الراقع كانت هذه النظرة القاتمة ، وأذكر بقوله في آخر كلامه : ( جميع أمور ديننا وعقيدتنا وسط لا تجاوز فيها ولا شطط ) 0

وقد قرأت كلاما جميلا للشيخ مشهور حسن سلمان – حفظه الله – يؤصل ذلك ويضع له القواعد والأسس حيث يقول :

( يا حبذا لو أن طالب علم من الشادين الجادين يقوم بجمع هذه الأذكار من الكتاب وصحيح السنة ، ويتتبع سيرة السلف الصالح والعلماء المزكين الأخيار الذين كانوا يعالجون المصابين بهذا المرض – عفى الله عنا وعنهم بمنه وكرمه – حتى تتطابق الصورة النظرية مع الصورة العملية ، فيستفيد منها طلبة العلم والصالحون من هذه الأمة ، فيحلوا محل المشعوذين والمنجمين الدجالين ، ويخلصوا الناس من شرورهم ، لا رحم الله فيهم مغرز إبرة 0

وبقي الأمر في النفس ، وكلما وقعت حادثة أو سؤال سنح في البال أن أقوم بما أوردته آنفا ، ولكن بضاعتي في هذا المجال مزجاة ، وهمتي كليلة فجنحتا بي إلى القعود ، ومالتا إلى الخمول ، فضلا عن كون من يتعرض لهذا الموضوع ينبغي أن تكون له في هذا الميدان – أعني المعالجة – كبير جولة ، وقوي صولة ، وبالتالي إذا كتب كانت كتابته ممهورة بالمعاناة والتجربة ، وكانت كلمته ممزوجة بأحاسيس صدق المعايشة والتعامل مع واقع ما يكتب عنه ) ( ذكر الآثار الواردة في الأذكار التي تحرس قائلها من كيد الجن – ص 8 ) 0

ومن هنا فان المصلحة الشرعية للتخصص في هذا العلم الشرعي ووضع الدراسات والأبحاث ، سوف يكون لها أثر عظيم ونفع جليل ، سواء ما كان يتعلق بالأمور العامة ، أو الجانب النظري أو العملي الخاص بالمعالِجين ، حيث أوجز بعض تلك الفوائد الكثيرة الجمة بالنقاط الهامة التالية :

أ)- تعلم الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، دون تحريف أو ابتداع أو زيغ وضلال 0

ب)- توفير الوقت والجهد في البحث والاستقصاء عن كثير من المسائل السابقة أو المحدثة المتعلقة بالرقية الشرعية والعلاج 0

ج)- تعلم أفضل السبل والوسائل المتعلقة بالعلاج والمحافظة على سلامة المرضى من خلال ذلك 0

د)- الاستشارة فيما يتعلق ببعض الأمور والمسائل المستجدة الخاصة بالرقية الشرعية والعلاج 0

ولا بد للمعالِج أن يعلم أن هذا العلم هو علم المفاجآت الكثيرة المتنوعة ، الذي لا يكاد يخلو من المواقف الصعبة والخطيرة ، والتي تحتاج إلى الفطنة والفراسة والذكاء في كيفية التصرف مع تلك المواقف ، حتى ليخيل إلى العامل في هذا الميدان ، أن كل حالة مرضية قائمة بذاتها ، لا تكاد تشبه غيرها ، فقد يفاجأ المعالِج مثلا بأن يكون المريض ضعيف الجسم والبنية خائر القوى ، وفجأة يصبح قوي الجسم شديد القوى يغلب الرجال وقد يعتدي عليهم بالضرب ونحوه 0

وقد يفاجأ تارة أخرى بأن المريض فقد النطق أو الإبصار أو التنفس ونحوه أثناء الجلسة ، وهنا تبدو عليه معالم الحيرة والدهشة ، ولا يدري ماذا يفعل وكيف يتصرف 0

وقد يحتاج المعالِج أحيانا لانتهار تلك الأرواح الخبيثة أو ضربها أو التشديد عليها قولا وفعلا ، ولن تتأتى المعرفة بالأسلوب والكيفية والوقت الأمثل لذلك ، دون المرافقة والمتابعة لأهل الرقية الشرعية ، ذوي العلم الشرعي ، الحاذقين المتمرسين بالخبرة العملية والنظرية ، للاستفادة من إرشاداتهم وتوجيهاتهم ، فهؤلاء أصحاب الخبرة والمعرفة بأحوال هذا العالم ومداخله 0

يبين الأستاذ ماهر كوسا الشروط الرئيسة للعلاج ومن ضمنها مسألة العلم التطبيقي حيث يقول :

( أن يكون المعالج عالماً بأحوال الجن وحياتهم وصفاتهم وطبائعهم ، وأن يضع في ذهنه رداً فورياً لكل عمل قد يقوم به الشياطين ) ( فيض القرآن في علاج المسحور – ص 38 ) 0

يقول الأستاذ سعيد عبد العظيم :

( ينبغي الاستعانة في كل علم وصناعة بأحذق من فيها فالأحذق فإنه إلى الإصابة أقرب ، وهكذا يجب على المستفتي أن يستعين على ما نزل به بالأعلم فالأعلم لأنه أقرب إصابة من هو دونه ) ( الرقية النافعة للأمراض الشائعة – ص 167 ) 0

ومن هنا ترى حفظك الله أن الرقية الشرعية هي علم له قواعد وأحكام وأصول ، وهي ذات جانبين : الأول الشرعي ، والثاني : العملي ، ولا بد من الجمع بين الأمرين للحصول على المبتغى بإذن الله عز وجل ، واعلم أنني أخوك في العقيدة والمنهج والدين ولن أتوانى عنك بأي استشارة أو مشورة وسوف أكون خادمك المطيع في سبيل نشر هذا العلم بقواعده وأصوله وأحكامه بعيدين عن الهرطقات والخرافات والخزعبلات والبدعة وأعمال السحر والشعوذة 0

وكن معنا أخي الحبيب ( مستعين ) على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لكم ولعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مستعين ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 15-04-2013 الساعة 02:20 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-04-2013, 09:13 PM   #3
معلومات العضو
مستعين بالله

افتراضي

ابي و شيخي الحبيب ابو البراء
أعزك الله و حفظك و نصرك و رعاك و جعل عملك هذا في حسناتك و جزاك الفردوس الاعلي ان شاء الله
أشكر لكم ردكم الكريم
لقد قرأت أعراض الامراض الروحية ووعيتها و لكن عندما اقارنها مع الاسئلة التشخيصية تحدث الحيرة لان الاسئلة التشخيصية مفصلة تفصيلا كبيرا و احيانا السؤال الواحد يحتمل اكثر من مرض (يتشابة فية العرض)
فيا حبذا لو كان هناك شرحا تفصيليا لكيفية الاستباط و تشخيص المرض من الاسئلة التشخيصية و دلالات كل سؤال حتي لو كان لة اكثرمن دلالة فمجمل الاسئلة سوف تشير بقوة لمرض بعينة
فلو كان هناك مثل ذلك ستكون مرجعا قويا في ميدان الرقية للتعلم كيفية تحديد المرض ؟
و جزاكم الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-04-2013, 12:26 AM   #4
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم من علمه

الأسئلة تجبر بعضها

إذا وجد التشابه أو تكرر فيجبر بأسئله أخرى تدل على عارض بعينه يتم التأكد ويرجح العارض الذي له أعراض بارزة

و عموماً كثرة الأسئلة لدقة التسخيص وللتأكد أساساً من موجود الإصابة الروحية

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-04-2013, 01:23 AM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مستعين ) ، هو ما قالته الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( أم سلمى ) ، ولذلك ركزت في اجابتي السابقة لكم على أن تلموا جيداً بالجانب العملي التطبيقي لأن المنعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس سوف يأخذ بيدكم في هذا الاتجاه وهذا لن بغني اطلاقاً عن الجانب النظري لهذا العلم 0

وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لكم ولعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )


( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مستعين ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com