موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > فتاوى ودراسات وأبحاث العلماء وطلبة العلم والدعاة في الرقية والاستشفاء والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-01-2013, 10:30 PM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

Arrow ( && العين - فضيلة الشيخ " زيد بن مسفر البحري " && ) !!!

العين

فضيلة الشيخ " زيد بن مسفر البحري "


أما بعد ، فيا عباد الله :

تحثنا في الجمعة الماضية بإمرارة سريعة عن أمور وعن قضايا تتعلق بـ"العين " وإليكم تتمة لما توقفنا عنده في الجمعة الماضية .

العين كما أسلفنا حق ، وقد ثبت في الصحيحين قوله عليه الصلاة والسلام : " إن العين حق "

وجاء عند مسلم : " العين حق ، ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين "

ثم لو قال قائل : من ظاهر هذا الحديث أن هناك أشياء ربما ترد قضاء الله وقدره .

ونقول : إن هذا المفهوم ليس على واقعه ، وإنما هذا الحديث يُفهم من ظاهره – كما قال القرطبي رحمه الله : أنه لو كان هناك شيء له قوة يكمن أن يرد قضاء الله جل وعلا وقدره لكان العين ، فلما لم تكن فغيرها من باب أولى .

ولْتعلم أن العين نوعان :

عين إنسية وعين جنية

كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " فكما أن الإنس يعينون فكذلك الجن ربما يصيبون الإنس بالعين .

ويدل لذلك ما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جارية وفي وجهها سعفة ( يعني لون يخالف لون وجهها ) فقال عليه الصلاة والسلام : " استرقوا لها ( أي ارقوها ) استرقوا لها فإن بها النظرة " ( أي أصابتها عين جنية ) .

والعين – عباد َ الله – لها مخاطرها العظيمة ، وآثارها الكبيرة ؛ ولذا جاء عند " البزَّار " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين "

وجاء في المسند قوله عليه الصلاة والسلام المُبَيِّن لأثر عظيم كبير من آثار العين ، قال عليه الصلاة والسلام : " إن العين لَتُولَع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتَرَدَّى منه "

معنى هذا الحديث :

أن العين ربما تصيب الإنسان ، وتؤثر فيه فيصعد الجبل من قوة تأثيرها ثم يتردى منه لشدة تأثير العين عليه .

وجاء عند أبي نعيم في " الحلية " وحسنه الألباني رحمه الله قال عليه الصلاة والسلام : " إن العين لتدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر "

وهذا يدل على : أن العين ربما تقضي على حياة الإنسان .

والعين – عباد الله – ليست وليدة هذا العصر ، أو ليست موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فحسب ، بل هي قديمة ؛ ولذا قال عز وجل : {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ **

فقوله عز وجل : {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ{

يدل على أن لها سابقة ، بل هي أقدم فأقدم ، فهي في عصر " إبراهيم " عليه الصلاة والسلام .

ويدل لذلك ما جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود ابني ابنته الحسن والحسين ، فيقول : (( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامَّة ، ثم قال : " كان يعوذ إبراهيم عليه الصلاة والسلام ابنيه إسماعيل وإسحاق بهذه التعويذات )) .

فقوله عليه الصلاة والسلام : " من كل شيطان وهامة "

الهامة : هي ذوات السموم

" ومن كل عين لامة " هي ما لمّ وقرب من العين لشدتها ،

ومما يؤكد هذا ويقرره من أنها قديمة ، بل ورثها - أي ورث هذا العلم – ورثها يعقوب عليه الصلاة والسلام عن آبائه وأجداده إسحاق وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام .

قال عز وجل في سورة يوسف مخبرا عن قصة يعقوب لما قال لبنيه: ((لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ))

وذلك كما قال ابن كثير في التفسير : لما جهّز يعقوب أبناءه مع أخيهم " بنيامين " للذهاب إلى مصر منعهم أن يدخلوا من باب واحد ، وأمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة "

قال ابن عباس رضي الله عنهما : " خاف عليهم من العين ؛ وذلك أنهم كانوا في منظر حسن ، وبهاء جميل "

ثم لما كانت العين لا ترد قضاء الله جل وعلا قال يعقوب عليه الصلاة والسلام : ((وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ)) ـــــ لم ؟

لأن أمر الله، قضاء الله، قدر الله لا حائل ولا مانع دونه لا راد لقضاء الله جل وعلا

ولذلك قال : ((وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ))

والحاجة التي في نفس " يعقوب " هي دفع الإصابة بالعين ، كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله .

وهذه العين يقال إنها كانت في بني أسد في الجاهلية حتى إن الرجل كان لا يأكل يومين أو ثلاثة أيام ، فربما تمر عليه الإبل ، وتمر عليه النوق ثم يعينها فتسقط هالكة .

ولذا كان هذا الرجل الذي كان يجوِّع نفسه أياما طلبت منه قريش لشدة عداوتهم للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعينه .

ولذا لما مرّ عليه الصلاة والسلام قال هذا الرجل :

قد كان قومك يحسبونك سيدا

وأخال أنك سيد معيونُ

بل ذكر القرطبي رحمه الله أن الرجل إذا مرّت به البقرة السمينة ، أو الناقة السمينة فينظر من الخباء ثم يقول لجاريته : خذي الدرهم والمكتل فأتنا بلحم هذه الناقة ، فما تمر حتى تبرح هالكة .

بل ذكر القرطبي رحمه الله في تفسيره عن الأصمعي أنه قال :

" رأيت رجلا عيونا فسمع بقرة تُحلب ، فقال : ما هذه البقرة ؟ فخافوا عليها من عينه ، فقالوا : بقرة أخرى ، حتى لا يصيبها بعينه ، فقال الأصمعي : فهلكت المُوَرَّى بها والمُورَّى عنها .

إذاً العين لها أثرها الكبير .

ولذا نبينا نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بأن نستعيذ بالله جل وعلا من شر العين

ثبت عند ابن ماجة أنه قال عليه الصلاة والسلام :

(( استعيذوا بالله من العين ، فإن العين حق ))

ثم إن أفضل ما يتحصن به المسلم مع هذا الدعاء .

أفضل ما يتحصن به المسلم من العين " التعويذات "

وأفضل التعويذات " المعوذتان "

جاء في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الجن وعين الإنسان ، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما ، وترك ما سواهما .

وأيضا من التعويذات :

" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "

ومنها :

" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة "

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " معلقا على هذه الأذكار ، وعلى هذه التعويذات ، قال : " من جرَّبها عرف قدرها وشدة الحاجة إليها ، فهذه العُوذ تمنع وصول أثر العائن إلى الإنسان ، وتمنع أو تدفع وترفع إذا وقع في الإنسان شيء من آثارها "

ثم قال : " وذلك بحسب قوة قائلها وثبات قلبه ، ورسوخه ، واستعداده ، وقوة توكله على الله جل وعلا ، فهذه الأذكار والعُوَذ سلاح ، والسلاح بضاربه "

مراده رحمه الله :

" أن الإنسان ربما كان يقول هذه التعويذات وهذه الأذكار ولا تفيده شيئا فالعيب ليس فيها ، إنما العيب في قائلها ، لأن هذه الأذكار وهذه الدعوات بمثابة السلاح ، والسلاح بضاربه .

قد تعطي رجلا سلاحا ، أو سيفا مسلولا فيضرب به فيحسن الضرب ، ثم تعطي هذا السيف نفسه لشخص آخر ضعيف فلا يحسن الضرب ، فالعيب ممن ؟ العيب من الضارب .

إذاً فالعيب في الإنسان ، والعيب في قلبه ، وليس العيب في هذه الأذكار .

ثم قال ابن القيم رحمه الله في شأن من عُرف بإصابة الناس بالعين، قال: " يلزم ولي الأمر أن يحبسه ، وأن يدر عليه رزقه حتى الممات ليدفع شره عن الخليقة "

وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح : " يُمنع العائن ، ويلزم بيته ، فإن كان فقيرا أُعطي من الزق ما يكفيه ، فإن ضرره أشد ضررا من ضرر المجذوم الذي منع عمرُ رضي الله عنه أن يخالط الناس ، وإن ضرره أشد من ضرر آكل الثوم والبصل الذي مُنع من حضور صلاة الجماعة "

ثم إن هناك قضية تتعلق بالعين ، وهي :

" أن من عُرف بإصابة الناس بالعين ثم أتلف شيئا فإنه يضمن – كما قال ذلك القرطبي رحمه الله – بل إن من قتل أحدا بعينه ، قال رحمه الله : " إن تكرر ذلك منه فإنه يُقتص منه أو يُطالب بالدية "

بل قال ابن القيم رحمه الله : " إن من أصاب بعينه من غير رغبة منه فإن عليه الدية ، وإن أصابه وهو قادر على أن يدفع عينه فإنه يُقتص منه "

ومن مسائل العين :

أن على المسلم إذا رأى ما يعجبه من أخيه : " من مال ، أو نفس ، أو ولد ، أو نحو ذلك فيجب عليه أن يبرِّك ويقول : بارك الله له ، تبارك الله أحسن الخالقين .

وهذا واجب ، واجب عليه أن يقول هذا القول لما جاء في موطأ الإمام مالك أن عامر بن ربيعة لما رأى سهل بن حنيف يغتسل ، فقال عامر : ما رأيت مثل اليوم ولا جلد مخبَّأة ( يعني جارية ) مخبأة لا تخرج ، تلبَّط سهل في مكانه ، فأتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، هل لك في سهل ؟ والله ما يرفع رأسه ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال :من تتهمون ؟ قالوا : نتهم عامر بن ربيعة ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عامرا ثم أغلظ عليه القول ، وقال : " علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا برَّكت ؟ ( أي ألا قلت : تبارك الله أحسن الخالقين ) ثم أمره عليه الصلاة والسلام أن يغسل وجهه ، ويديه ، ومرفقيه ، وركبتيه وأطراف قدميه ، ومغابنه ، وداخلة إزاره .

" والمغابن " كما في اللغة : هي الآباط ، وبواطن الأفخاذ ، ومعاقد الجسم

وأما داخلة إزاره :

فقيل : إنها الفرْج

وقيل : ما يلي الإزار من داخل الجسم

هذان قولان ذكرهما ابن القيم رحمه الله .

فإذاً يجب عليه إذا رأى ما يعجبه من أخيه أن يقول : تبارك الله أحسن الخالقين .

أو يقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، وإن كان الحديث الوارد فيه ضعيفا لكن يؤيده قوله عز وجل : ((وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ))

وكان بعض كبار التابعين إذا رأى شيئا يعجبه قال : ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله .

أما حديث : " اللهم بارك فيه ، ولا تضره " فإنه حديث ضعفه شيخ الإسلام رحمه الله ، والألباني .

أما علاج العين :

فإن من أنفع علاجها : " الرقية "

ولذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي ذُكر في صدر هذه الخطبة ، قال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين : (( استرقوا لها ؛ فإن بها النظرة ))

وجاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين "

وقالت أسماء بنت عُميس كما في المسند قالت : يا رسول الله ، إن بني جعفر تصيبهم العين ، أفلا أرقي لهم ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((نعم ، إن العين حق ، ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين ))

ومن صور الرقية :

ما جاء عند مسلم : " أن جبريل رقى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين ( وهذا موضع الشاهد ) أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك "

ثم على المسلم إذا خالط إنسانا يعرف أنه يصيب بعينه عليه أن لا يذكر محاسنه وجماله حتى لا يصيبه أثر من آثار هذا العائن .

وتتمة علاج الرقية بعد جلسة الاستراحة إن شاء الله تعالى .

أقول – عبد الله – ما تسمع وأستغفر الله لي ولك ، فاستغفره وتب إليه إن ربي كان توابا رحيما .





الخطبة الثانية


أما بعد فيا عبادَ الله :

من علاج الرقية :

ما قاله عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم : (( وإذا اُستغسلتم فاغسلوا )) أي ( إذا طُلب منكم أن تغتسلوا لأخيكم فلتغتسلوا )

وهذا الاغتسال واجب على العائن أن يغتسل إذا طُلب منه ؛ لأن هذا واجب عليه .

كيف يرى أخاه المسلم يتضرر، ويشرف على الهلاك ، ثم لا يساعده ؟

ولاسيما إذا كان هو المتسبب والجاني عليه .

بل قال القرطبي وابن حجر رحمهما الله ، قالا : "يُجبر على الغسل إن أبى ."

وهذا الاغتسال يكون في المغابن ، والمغابن مرت معنا هي : الآباط ، وبواطن الأفخاذ ، والعقد من الجسم ، والأطراف .

وداخلة إزاره وهي : إما الفرج ، أو ما يلي الإزار من الداخل .

قال ابن القيم رحمه الله : " وهذا مما لا يناله الأطباء ، ولا ينتفع به من أنكره ، أو سخر منه ، أو شك فيه ، أو جربه غير معتقد لنفعه "

ثم قال رحمه الله : " قد ينكره البعض "ثم علَّق فقال : " إذا كان في الطبيعة خواص ، لا يُعرف لها حكمة ،كما الذي ينكره الزنادقة من الخواص الشرعية .

ثم قال : " وكأنه جواب عن سؤال : لماذا هذا الغسل ؟ "

قال رحمه الله : " إن العقول لتشهد بنفعه ، وبثبوته وصحته "

قال : " فترياق سم الحية في لحمها وفي جسمها ، فإذا غضبت ، وتكيفت بالروح الخبيثة فإن علاج من تكيف ، وتخبّث أن توضع اليد عليه حتى يسكن غضبه ، وينطفأ ناره "

ثم قال رحمه الله : " ولما كانت هذه الكيفية الخبيثة تظهر في هذه المواضع الرقيقة أُمر بغسلها ــــــــ لم ؟

لأن هذه النار التي تخرج من روح العائن تطلب نفوذا وخروجا ، وخروجها مع هذه المواضع الرقيقة لاسيما إذا قلنا إن داخلة إزاره هي : " الفرج "

قال رحمه الله : " فإذا غُسلت هذه المواضع بطل بإذن الله تأثيرها – ثم قال : " لاسيما أن للشيطان بهذه المواضع خاصية "

ثم قال رحمه الله : " إن غسل هذه المواضع لرقتها يصل الماء إلى القلب ، " والقلب " هو موطن هذه النار الخبيثة ، ونظير ذلك إذا وصل هذا الماء إلى القلب انطفأت هذه النار التي في القلب ، نظيرها الحية بعد لسعها إذا قُتلت فإن الملسوع يجد راحة ويفرح ــــــــ لماذا ؟

لأنه تشفَّى من عدوه ، فتقوى طبيعته البشرية على الألم ثم تدفعه "

وكأنه جواب عن سؤال استوحيته من كلامه رحمه الله :

قال : " كأنه جواب عن سؤال : ما مناسبة صب هذا الماء على العائن ؟

لأنه في قصة عامر بن ربيعة لما اغتسل وغسل هذه المواطن صبّ النبي صلى الله عليه وسلم عليه .

قال الراوي : " فقام كان لم يكن به شيء "

قال رحمه الله : " مناسبة صب الماء على المعين هي مناسبة في غاية المناسبة ؛ وذلك أن هذا الماء أُطفئ به نار العائن ، ونار العائن وصلت إلى المعين ، فيتناسب أن تُطفأ هذه النار التي في المعين بهذا الماء التي أُطفئت به النار التي في العائن "

ثم قال رحمه الله : " ولأن الماء الذي يُطفأ به الحديد ( الحديد إذا أُطفئ بماء ، هذا الماء الذي أطفئ به الحديد يقول : " ذكر الأطباء أن يُصنَّع منه علاج لأمراض شتى – قال رحمه الله : " فهذا الماء لا يُ
ستنكر أن يدخل في دواء مناسب لهذا المرض "
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-01-2013, 11:06 PM   #2
معلومات العضو
حافظ غندور
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الموضوع القيم ..

أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2013, 07:21 AM   #3
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2013, 12:31 PM   #4
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ غندور
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الموضوع القيم ..

أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيكم بارك الله وأحسن إليكم في الدارين وأثابكم

تشرفت بمروركم الكريم وحسن قولكم
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-01-2013, 12:32 PM   #5
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
  

،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيكم بارك الله وأحسن إليكم في الدارين وأثابكم

تشرفت بمروركم الكريم وحسن قولكم
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-01-2013, 06:59 AM   #6
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وأحسن إليكم في الدارين ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:54 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com