اولا يجب عليك التوبة من هذا الفعل المحرم وان تجاهدي نفسك على تركه التوبة والاستغفار وبخصوص فض الغشاء فجوابه ان العادةالسرية لا تسبب فض البكارة الاّ اذا اخلتي أصبعكي كاملةً وظهر لك نزيف دم وحسيتي بتمزق الغشاء يتقطع فهنا يقال انالبكارةقد فضت فان لم ينزل دم نزيف عند الادخال فما زال الغشاء موجودا والله اعلم ويجب عليك التاكد من هذا الشئ بعرض نفسك على اخصائية لتتاكدي . طرق لمقاومتها:
وهنا يمكن القول إن الشباب والفتيات بإمكانهم أن يقاوموا كل وسائل الإثارة تلك، متى وضعوا نصب أعينهم أن الانجراف فيها أمر يحمل لهم الضرر والأذى، فيلتهم وقتهم، ويستنزف أموالهم وصحتهم، وقد يحول دونهم ودون بلوغ ما يبحثون عنه من نجاح دراسي أو مهني، إلى جانب القناعة وقوة الإرادة، وهنا ثمة وسائل وخطوات يمكن اتباعها في حياتنا اليومية:
*كثرة قراءة القرآن والعمل به والحذرمن هجره فان الله يمقت ذلك وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
* الابتعاد عن مجالسة اهل السوء ففي الصحيحين من حديث ابو موسى الاشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل الجليس الصالح والجليس لسوء كمثل المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك اما ان تشتري او تجد ريح طيبة وكير الحداد يحرق يحرق بدنك او ثوبك او تجد ريح خبيثة )
*غض البصر عموماً عما تعتقدين أنه يمكن أن يشكل عامل إثارة جنسية بالنسبة لك، وأنت أقدر على تحديد ما هي تلك المثيرات بنفسك.
* الابتعاد عن الوحدة، والاندماج في الجلسات الأسرية والعائلية ، لأن وجودك في غرفة مغلقة لوحدك، يؤدي إلى التفكير بأن لديك الفرصة في القيام بعملٍ لا تستطيع عمله وأنت بين آخرين.
*ممارسة هواية فكرية أو فنية أو ذهنية ، مثل القراءة أو الرسم أو التصميم ، أو أية هواية تحبها يمكن أن تملأ وقت فراغك.
*ممارسة هواية رياضية تتطلب جهداً جسديا، لأن هذه تؤدي إلى تفريغ طاقتك الفائضة، والوصل بك إلى السرير وأنت مستعدة للنوم تماماً، ومن دون أن تجدي الوقت لتخيلات جنسية تجعلك تلجئي لممارسة العادة السرية قبل النوم.
*تحديد أهداف وطموحات مرحلية تسعين لتحقيقها، بما يخلق لديك حالة إصرار وترقب تغطي قليلاً على الفراغ العاطفي.
-* إقامة علاقات صداقة مع زميلات تثقين بهم، وتشاركيهم
نشاطاتك الخاصة، لكن رغم ذلك يبقى التأكيد على أهمية الإيمان الشخصي والإرادة، والتفكير المتوازن، والنظر إلى الدافع الجنسي باعتباره حالة مرتبطة بالزواج المشروع هو السند الحقيقي لأية مقاومة تصل بك إلى بر الأمان، والله الموفق.