هي السماء
السماء التي نتوق إليها
تبقى أنظارنا مشدودة نحوها
نعلم أن خلاصنا يكون فيها
أن نجاتنا فيها
وطمأنينة أنفسنا
نعمل جاهدين للوصول إليها
كُلٌ بقدر طاقته
كُلٌ بسعته وخبرته
كُلٌ بعلو همته
ندرك أن الخطوات الأولى علينا اتخاذها
قد تكون صعبة في البداية
قد نيأس ونتراجع ونعود القهقري إلى الخلف
لنتخلف عن الركب
الركب الذي بدأ مشواره منذ بداية البشرية
ولايزال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
هذا الركب يبقى هدفه الأسمى هو السير إلى الأعلى عكس اتجاه جاذبية الأرض
الأرض التي تجذبنا إليها باستمرار
وتغرينا بزينتها وزخرفها
وتقول لنا هلموا ألست أمكم ؟ كيف تتركون كل هذا ...........؟ وتبحثون عن الغيب ....؟
كيف............. ؟
ماذا ترون في السماء ...؟ ماذا تجدون فيها ؟
لايمكنكم الصعود إلى الأعلى ما دامت فيّ جاذبية..
قد يتخاذل الكثير وينصاع لها ............
........
علينا أن نكون مثل النبات يأخذ من الأرض ما يحتاج إليه ويسمو إلى الأعلى ....
قاهرا جاذبية الأرض
علينا أن نسمو إلى الأعلى إلى السماء ففيها نجاتنا