فضلا ما دخل الأعراف؟ إن كان تعقيبا على ما قلت، واعتبريني لم أقل شيئا إن كنت مخطئة، فما قصدت بقولي "في عرفي" الأعراف والتقاليد، رغم أن الإسلام أجاز لنا التقيد بها إن لم تعارضه، أنا قصدت بعرفي ما اعتادت نفسي عليه وارتاحت له، وقلت ذلك حتى لا يُظن أني أتكلم من وجهة نظر الشرع لأني ذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم.