،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عامر ) ، مسألة الاستنباط او القياس او الاجتهاد بالعموم ليس لمثلي فأنا ما إلا طويلب علم ولا ينطبق فيَّ إلا قول محدث بلاد الشام العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - حيث يقول :
( طار ولم يريش )
فهذا من اختصاص العلماء العاملين العابدين أمثال العلامة الشيخ ابن باز والعلامة الشيخ ابن عثيمين والعلامة الشيخ ابن جبرين - رحمهم الله جميعا - 0
فالاجتهاد والقياس والاستنباط لمن هم أهل له ، والسؤال الذي قد يتبادر لنا جميعاً :
من هم أهل الاجتهاد ؟؟؟
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - السؤال التالي :
ما حكم الاجتهاد في الإسلام ؟ وما شروط المجتهد ؟؟؟
فأجاب : ( الحمد لله ، الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 ، الأنبياء/7 ، والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم واطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء .
ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد .
ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى ) ( فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه - " فتاوى علماء البلد الحرام " - ص 508 ) 0
يقول الشيخ محمد صالح المنجد : ( إن الاجتهاد في المسائل له شروط ، وليس يحق لكل فرد أن يفتي ويقول في المسائل إلا بعلم وأهلية ، وقدرة على معرفة الأدلة ، وما يكون منها نصا أو ظاهرا ، والصحيح والضعيف ، والناسخ والمنسوخ ، والمنطوق والمفهوم ، والخاص والعام ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، ولا بد من طول ممارسة ، ومعرفة بأقسام الفقه وأماكن البحث ، وآراء العلماء والفقهاء ، وحفظ النصوص أو فهمها ، ولا شك أن التصدي للفتوى من غير أهلية ذنب كبير ، وقول بلا علم ، وقد توعد الله على ذلك بقوله تعالى : " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون " سورة النحل 116 ، وفي الحديث : " من أفتى بغير ثبت فإنا إثمه على من أفتاه " صحيح رواه الإمام أحمد ( 2/ 321 ) ، وعلى طالب العلم أن لا يتسرع في الفتوى ، ولا يقول في المسألة إلا بعد أن يعرف مصدر ما يقوله ودليله ومن قال به قبله ، فإن لم يكن أهلا لذلك فليعط القول باريها ، وليقتصر على ما يعرف ، ويعمل بما حصل عليه ، ويواصل التعلم والتفقه حتى يحصل على حاله يكون فيها أهلا للإجتهاد ، والله الهادي إلى الصواب ) ( موقع الاسلام سؤال وجواب - فتوى رقم 2071 ) 0
وقطعاً بعد هذا الكلام ، المعني ليس المعالج بل الاجتهاد لمن هو أهل له أي :
( فالمجتهد من كان صاحب علم وأهلية ، وقدرة على معرفة الأدلة ، وما يكون منها نصا أو ظاهرا ، والصحيح والضعيف ، والناسخ والمنسوخ ، والمنطوق والمفهوم ، والخاص والعام ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، ولا بد من طول ممارسة ، ومعرفة بأقسام الفقه وأماكن البحث ، وآراء العلماء والفقهاء ، وحفظ النصوص أو فهمها ) 0
وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عامر ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0