السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعودت منذ صغري اصلي مئة ركعة في ليلة القدر حيث كانتا جدتي وامي تفعلان رحمهما الله وقد وجدت هذه الفتوى في النت واحترت في امري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فخير للمرء، بل المنجي له بين يدي الله تعالى أن يتبع ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، فالخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع.
وصلاة مائة ركعة ليلة القدر كل سنة بدعة وخروج عن نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. وفي رواية: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وهو في صحيح مسلم.
والذي يحسن للمسلم أن يفعله ليلة القدر هو إحياؤها بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن، دون أن يكون هناك عدد محدد لا يتجاوزه المرء ولا ينقص عنه كما في السؤال، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. كما في الصحيحين عن أبي هريرة، ولم يرد في ذلك تحديد لهذا العدد.
والله أعلم.