الثوم من العلاجات التي أثبتت فعاليتها لدى كثير من الأمراض وهو
من المواد التي يصفها البعض بأنها (صيدلية متكاملة) وقد استخدمه الطب
الصيني التقليدي على نطاق واسع، وفي مجال علاج آلام الأذن الشائعة كانت
له صولات وجولات أو نجاحات لا تخطئها العين، فللثوم خواص رائعة كمضاد
حيوي شامل، ومضاد للفطريات والفيروسات، وهذه الخصائص جعلت منه علاجاً
ناجعاً لآلام الأذن.. وبمجرد ظهور الأعراض الأولى لآلام الأذن يتم وضع بضع قطرات
من كبسولات زيت الثوم في مجرى الأذن حيث تفتح كبسولة الثوم ويفرغ مابداخلها ثم يقطر في الاذن المتالمة، ويمكن اتباع ذلك بوضع حشوة من القطن المعقم في الأذن،
الطريقة الثانية يمكن إعداد زيت الثوم بطحن بضعة فصوص من الثوم ووضعها في زيت الزيتون،
وتركها بضعة أيام في درجة حرارة الغرفة، ثم يصفى الزيت ويحفظ في الثلاجة ولا يستخدم بارداً،
بل يتم إخراجه من الثلاجة ويترك حتى يكون في درجة الحرارة العادية، ويحذر المختصون من
استخدام هذا العلاج في حال وجود صديد في الأذن أو إذا وجد دليل على حدوث ثقب بطبلة الأذن،
وهذا يتضح من صعوبة سماع الأصوات أو فهم الكلمات.