ايها الرجال ..رفقاً بالقوارير..
قضية ..ضرب الزوجات ..من قبل ازواجهن ..
قد يرى البعض أن كلامي مبالغاً
فيه ..
ولكن في النهاية وبعد قراءة الأرقام الخياليه
الموجودة في الدراسات التي
وقعت سيدرك الخطر الذي يداهم مجتمعاتنا ..وحياتنا
فمتى كان العنف هو الحل المناسب ؟؟
لا وعنف يستخدم ضد من ؟
ضد النساء اللاتي وصفهن رسولنا الكريم بالقواير وقال في حقهن
(( استوصوا بالنساء خيراً )) ..
قد يربط البعض مسألة الضرب بالشرع ..
وهنا أقول له لنقف لحظة من فضلك ..
إذا كانت الآيه الكريمة :
(( واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ))
قد جاءت مجملة
فإن نصوص السنه جاءت توضح الحالات التي تستحق هذا النوع من
التأديب
( وهي الحالات التي يبلغ فيها الإثم درجة عالية
حيث يمكن أن يطلق عيه لفظ فاحشه ) ..
وهذا يعني أن نطبق على الضرب المثل العربي القائل :
(آخر الدواء الكي )
وقد جعل الشارع الضرب آخر الحلول فبدأها بالموعظة الحسنة ..
ثم بالهجر والذي حدد له آداب أيضاً بألا يتعدى حدود البيت ..
ثم بالضرب الذي جعل له ضوابط تخفف من حدته وقسوته عند وجود
الحاجه الملحه له :
1. أن يكون الضرب برفق ..
2. تجنب الوجه لما فيه من إخلال لكرامة الإنسان ..
3. لا يجوز الضرب إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
(( ماضرب رسول الله شيئاً قط بيده , ولا امرأة , ولا خادماً ))
وقال عليه السلام (( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ))
وعن معاوية رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
فقال : (( أن تطعمها إذا طعمت , وتكسوها إذا اكتسيت , ولا تضرب
الوجه ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت )) ..
ولنرى بعد هذه الضوابط كيف هو حال المجتمعات مع هذه القضية ..
دراسة نشرت في مجلة الأسرة .. العدد 118
تحت عنوان :
من يحمي القوارير ..
قواريرنا يشتكين وحق لهن أن يفعلن ،
فملايين من أزواج آخر الزمان يلهبون ظهررهن ويصفعون وجوههن
ويكسرون عظامهن ..
ثلث نساء العالم يتعرضن للضرب ..
ضرب الزوجات وباء يحتاج الى مراجعة من قبل الرجل ..
وأخيرا .. من يحمي القوارير ..
وهناك قصص نعيشها ونسمعها ممن حولنا تشيب الولدان لذكرها..
واعتذر هنا عن الإطالة
منقول