موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > تفسير الرؤى والأحلام > مواضيع متعلقة بالرؤى والأحلام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 29-04-2012, 12:07 PM   #1
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

Question هل يفضل تعبير الرؤى أم تركها تتحقق مع الزمن ؟؟؟


هل يفضل تعبير الرؤ أم تركها تتحقق مع الزمن :

أولا يجب أن يعلم هنا أنه ليس صحيحا أن كل الرؤى تتحقق ، حتى ولو كان الرائي مؤمنا ، فقد لا تتحقق رؤيا المؤمن مباشرة ، وقد تتأخر ، وقد لا تتحقق مطلقا ، كذلك رؤيا المؤمن قد تكذب ؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة ] متفق عليه واللفظ لمسلم .


ومن رأى ما يسره ، فالأفضل له أن يعرضها على من يعبرها له . وأما من رأى ما يفزعه ، أو يحزنه ، فلا يقصها على أحد ، وليعمل ما ورد من الاحترازات . وبعض الناس قد يقول لماذا لا ندع الرؤى أو الأحلام ليتكفل بها الزمن أو الوقت ، وهي وجهة نظر تحترم ، ودائما أقول : رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ،ولكن على هؤلاء عدم لوم الذين يبحثون عن تعبير رؤاهم أو حتى أحلامهم ؛ فقد يكون فيها بشارة ، أو نذارة لصاحبها ، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول :الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره. وقد ينتفع الرائي بما يراه في نومه ، قال الإمام الذهبي في السيرٍٍٍٍ[1/81]ٍٍ في رؤيا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، أنه يدخل الجنة حبوا ، مع أنه من أهل الجنة ، وأحد العشرة المبشرين ، قال : إسناده حسن.فهو وغيره منام ، والمنام له تأويل ، وقد انتفع ابن عوف رضي الله عنه بما رأى، وبما بلغه ، حتى تصدق بأموال عظيمة أطلقت له ـ ولله الحمد ـ قدميه ، وصار من ورثة الفردوس فلا ضير . والله أعلم ،،



أهمية ذكر أسماء الأشخاص الذين نعرفهم ؟

أولا يجب أن يعلم هنا أنه ليس صحيحا أن كل الرؤى تتحقق ، حتى ولو كان الرائي مؤمنا ، فقد لا تتحقق رؤيا المؤمن مباشرة ، وقد تتأخر ، وقد لا تتحقق مطلقا ، كذلك رؤيا المؤمن قد تكذب ؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة ] متفق عليه واللفظ لمسلم .

ومن رأى ما يسره ، فالأفضل له أن يعرضها على من يعبرها له . وأما من رأى ما يفزعه ، أو يحزنه ، فلا يقصها على أحد ، وليعمل ما ورد من الاحترازات . وبعض الناس قد يقول لماذا لا ندع الرؤى أو الأحلام ليتكفل بها الزمن أو الوقت ، وهي وجهة نظر تحترم ، ودائما أقول : رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ،ولكن على هؤلاء عدم لوم الذين يبحثون عن تعبير رؤاهم أو حتى أحلامهم ؛ فقد يكون فيها بشارة ، أو نذارة لصاحبها ، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول :الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره. وقد ينتفع الرائي بما يراه في نومه ، قال الإمام الذهبي في السيرٍٍٍٍ[1/81]ٍٍ في رؤيا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، أنه يدخل الجنة حبوا ، مع أنه من أهل الجنة ، وأحد العشرة المبشرين ، قال : إسناده حسن.فهو وغيره منام ، والمنام له تأويل ، وقد انتفع ابن عوف رضي الله عنه بما رأى، وبما بلغه ، حتى تصدق بأموال عظيمة أطلقت له ـ ولله الحمد ـ قدميه ، وصار من ورثة الفردوس فلا ضير . والله أعلم ،،



أرى أحيانا رؤيا حسنة وأفرح بها ولكن ..؟

أرى أحيانا رؤيا حسنة ، وأفرح بها ، ولكن لا يكون عندي في اليقظة ما يدل عليها ، فعلام يدل ؟ ذكر أهل العلم أنه إذا كان ما يراه الإنسان أحيانا ، لا يجده في اليقظة ، ولا يجد شيئا يدل عليه ، فإنه يدخل في قسم أضغاث الأحلام ، وهذا يرجع غالبا إلى اشتغال الخاطر قبل النوم به ، ثم إذا نام الإنسان قد يرى شيئا يدل عليه ، وهذا لا يضر ولا ينفع . وقد يكون سببه أن هذا الإنسان بعيد عن الله ، وبعيد عن الصدق ، فيرى مثل هذه الأحلام . والله أعلم ،،

هل يؤثم الإنسان إذا لم ينفذ مايراه في منامة ؟

لا يؤثم الإنسان العادي إذا لم ينفذ ما جاء في منامه ، فهذا الأمر خاص بالرسل، لقوله تعالى : يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين . والفرق أن منامات الأنبياء كلها صدق وحق ووحي من الله ، وأما البشر فقد يكون ما رأوه رؤى صادقة أو أحلاما من الشيطان أو أضغاث أحلام ، وللأسف فقد انزلق بعض الجهال في هذا المزلق وعملوا أمورا دليلهم عليها حلما شاهدوه والله المستعان . وشكرا ،،


هل يأتي الجاثوم للنائم في رمضان ؟


هل ترى الكوابيس ، أو هل يأتي للنائم الجاثوم في رمضان ؟ " وردني هذا السؤال من أحد الأعضاء ، وأحببت أن أفرد له مقالة خاصة ، فأقول : نحن في ما مضى من المقالات والمناقشات ، قررنا حقيقة ثابتة ، وهي أن الحلم من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وذكرنا في حينه الحديث الصحيح في الصحيح : الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان .


ولكن ورد أيضا في شهر رمضان المبارك حديث أبي هريرة ، أنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء ، وغلّقت أبواب جهنم، وُسلِسلت الشياطين . رواه البخاري . فهل َسْلسلة الشياطين تعني انعدام الأحلام والكوابيس والجاثوم في هذا الشهر الفضيل ؟ والجواب ابتداء : لا ، فقد ترى الكوابيس وقد يأتي الجاثوم في رمضان ، وإليكم مزيدا من الإيضاح . سبب الإشكال هو عبارة : ُسلسلت الشياطين وفي معناها عدة وجوه ، ومنها : 1/ أن السلسلة خاصة بمسترقي السمع منهم ، وأن تسلسلهم يقع في ليالي رمضان دون أيامه ، لأنهم كانوا منعوا في زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا التسلسل مبالغة في الحفظ . 2/ ويحتمل أن المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره ، لاشتغالهم بالصيام الذي يقمع شهوتهم ، ولاشتغالهم بقراءة القرآن والذكر والأعمال الصالحة. 3/ أن السلسلة خاصة بالبعض ، وهم المردة ، وله دليل ، وهو حديث أبي هريرة بلفظ : إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجنة . وفي لفظ : وتغل فيه مردة الشياطين . والخلاصة أن تصفيد الشياطين قد يكون على ظاهره وحقيقته، وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين ، ويحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى كثرة الثواب والعفو ، وأن الشياطين يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين ، فلا أرى مايمنع من ورود الأحلام أو الكوابيس للنائم فيه . قال القرطبي بعد أن رجح حمله على ظاهره : فإن قيل كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرا فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟ فالجواب أنها إنما تقل عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه ، أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم ، أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس ، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره ، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية ، لأن لذلك أسبابا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية ، والله أعلم .


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:25 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com