خروج الغازات والأبخرة من منطقة الحجامة:
غالبا ما تتركز هذه الأبخرة في مجاري الدم وحول الأعصاب ، وقد تسبب شلل للعضو غير معروف سببه أحيانا وتلتف هذه الأبخرة على العصب وتشله ولا يؤدي حركته وعمله المطلوب وتسبب عجزا تاما عن الحركة يظن المريض أنه شلل وهذه الأبخرة أشد ضررا من الأخلاط والرواسب والشوائب في الدم ولا يعلم أحد سبب ذلك فقد يصاب الذراع أو الرجل أو منطقة في الظهر وعندما يذهب شخصا ما الى المستشفيات أو العيادات فيقولون له لا يوجد سبب لهذا المرض ، فهناك بعض الأشخاص يلجئ الى الحجامة بعد بحث طويل عن العلاج وبفضل الله تخرج الأبخرة والغازات الملتفة حول العصب فيشفى المريض ومع خروج هذه الأبخرة تراها بالعين المجردة على شكل فقاعات أو رغوة أو زبد في كأس الحجامة ، وقد يحتاج المريض الى جلسة أخرى أو أكثر بالحجامة لتتم عملية الشفاء باذن الله تعالى ، ويهناك من يظن أن هذه الابخرة والغازات يسببها المس اوالسحر ويفسر للمرضى كيفيما يشاء ، فأحيانا ترى فقاعات في كأس الحجامة جراء وجود شعر حول حأس الحجامة فتتسرب الفقاعات فيظنها من جراء المس او السحر ويصدقونه بعض المرضى ، ولذلك قلنا مرارا يجب على المريض ان يبحث عن المختصين في مجال الحجامة لانهم هم أدرى بمواضع الحجامة وعملها ، وأغلب من يمارس الحجامة لا يوجد لديه دراية كافية بعمل الحجامة ويدعي بأنه ممارس قديم واذا سألته عن أبسط الامور مثل محظورات الحجامة لا يعرف أن يرد عليك ويقول كل الناس نعمل لهم حجامة ، انني أحذر المرضى بعدم الذهاب لاي شخص لعمل الحجامة والبحث عن أهل الاختصاص ، والحجامة لمن يعاني من مرض السكري أو الضغط لكبار السن كل شهرين مرة وكل حسب حالته المرضية فقد يحتاج بعض المرضى ان تجرى له الحجامة كل أسبوع مرة وفي حالات خاصة وحذار من عمل الحجامة للأم الحامل في شهورها الاربعة الاولى على منطقة البطن والظهر وكذلك من قاموا بعمليات جراحية جديدة وهناك تعامل خاص مع من يعاني من الانيميا والهيموفيليا والكبد الوبائي ومن لديه سيولة في الدم ، فالحجامة علم رباني وهدي نبوي شريف