لا اعلم ما الذي ادى بي الى الكتابة اصلا في هذا الموصوع ولكن حقا اراه مهما لاننا نمر ببعض الظروف التي من المفروض ان يستغلها كل شخص بما فيها المراة وفي وقتها لما تضفي على القلب من بهجة وسرور.
وها قد جاءنا فصل الشتاء وشاء الله ان متعنا بالثلوج وكم كان ذلك ممتعا ان ترى كل مابحولك ابيض اللون وان تلك القطرات من القطن العذب نعم العذب الذي يلامس جسدك وروحك في ان واحد لكن في الاول اكتفينا نحن النسوة بالنظر في النوافد والتقاط الصور للاطفال وللمظهر الحميل الذي لا نراه الى كل 15 سنة او اكثر
وكم كان قلبي يتقطع لاني اريد اصلا ان العب كما يلعب الرجال والاطفال نعم اردت وكنت الح على اهلي والكل يقول اخرجي لكن منعني شيئا وهو حيائي الذي ليس في مكانه كيف ذا وان لعبت ماذا يقول الناس امرءة تلهو وفي مثل هذا السن لكن قلبي االطفولي يقول ان السماء لا تثلج دائما لما لا استغل الفرصة الم ياذن لللمراءة اللهو المباح ففي اي مكان تذهب لتتنزه فيه هناك قيود للمراة لم يضعها الاسلام بل وضعتها العادات والتقاليد التي اجدها قست على المراة ورغم ان لدينا ذاك الترخيص الذي وهبه الله لنا لكن نبقى مقيدين تحت ظل تلك القيود التي وضعها المجتمع وان سمح لك الظرف والمكان وكل شيء تبقى رهينة لها .
وكم يعجبني عندما اسمع عن امنا عائشة عندما كانت تلهومع الحبيب المصطفى فتتسابق معه ولما دعاها للنظر الى الحبشة عندما كان وا يلهون امام المسجد نعم كل الرقة من احسن خلق البشر حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
فهكذا نريد اخواننا الرجال ان يلتفتوا الى المراة فهي كذلك لديها شعور واحاسيس فلا تلهوا وحدك مع اطفالك.
اما انا فقد استغليت الفرصة عندما هطل الثلج علينا مرة ثانية وكنت حينها اتكلم معي اخي في الغربة وحكيت له مااشعر به فقال ليي كلمة اعجبتني كثيرا
انت بحجابك مستورة وتعرفي حدودك فاذهبي ولا تفةتي الفرصة وبالفعل لبس وخرحت ولعبت