بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على خيرته من الانبياء والمرسلين وبعد :
سأذكر لكم القصة ..
لقد كنت كبقية الشباب الغافل في لهو وانكباب على المعاصي إلى أن أصابتني اعراض العين والمس ولم اكن اعرف وقتها فبدا معي مرض نادر وبدأت رحلة المعاناة ويبدو أن المس (جنية) التي دخلت مع العين تحولت إلى عاشقه قاتلها الله ..
..
مضت تقريبا ست سنوات وزياده وفي هذه السنوات زاد المرض حتى لم أستطع التحمل ووصلت في بعض الاحيان للانتحار والعياذ بالله ولكن لطف الله بي فكنت قد دخلت اليوتيوب ووقعت على مقطع للشيخ العريفي يتكلم عن علامات العين وقد قرأت قبلها عن العين وعلاماتها فوجدتها تحدث معي فقمت ببحث عن رقية الحرق ووقعت على رقية الشيخ الحبشي واثناء البحث حدث أمر عجيب جائتني الوالده حفظها الله وقالت لي أنت اتيتني قبل قليل وانا اصلي ماذا تريد ؟؟ عندها صعقت وقلت أمتأكدة قالت والله متأكده لقد اتيت ووقفت عندي قليلا ثم ذهبت عندها عرفت أن الموضوع مش طبيعي فقلت لها انا امزح معك انا أتيت وذهبت .. وهذا الكلام لم يحدث ولكن لم ارد ان افزع الوالده والحقيقة أنني لم أتحرك من مكاني قيد انملة حيث كنت كما قلت لكم ابحث عن رقية الحرق .. فا أنا إلى لحظة كتابة هذا الموضوع لا أعرف هذا الشيء الذي ذهب للوالده ..
حملت الرقية وقد قرأت قبل انام سورة البقرة كاملة ولما اردت ان انام شغلت الرقيه وما أن بدأ الشيخ بالقراءة حتى شعرت بقشعريرة تهز جسدي وتغشاني ثم حصل شيء في ظهري كأنه عظم انكسر ثم صاح المس على فمي .. فأتى أبي وقرأ علي ثم تقيأت - اجلكم الله - واللون اصفر ..
في البداية عانيت معاناه لايعلمها إلا الله ولم أذهب إلا لراقي واحد ثم قرأت حديث السبعين الفا الذين يدخلون الجنة وانهم لايسترقون فقلت أنا أرقي نفسي فأحسن الرقى رقية الشخص لنفسه ..
طبعا قلت لابد من العودة إلى الله فتبت إلى الله توبة نصوحا وكان ذلك قبل رمضان باربعة ايام ثم بدات بالرقيه وقرات سورة البقرة يوميا وحجمت واستعلمت علاج للمرض ووالله الذي لا إله غيره أنه ماجاء عشرين يوما من رمضان إلا وقد خف المرض عني وزانت نفسيتي ..
لكن بقي امر وهو المس العاشق .. لقد كانت تأتيني بين المنام واليقضه .. يعني اعلم بنفسي ثم احس بها وكأنني اجامع امرأه ولاحول ولا وقوة إلا بالله ..
استمريت هكذا بين شد وجذب والمرض يزيد بعض الايام ويخف اياما ثم قررت ان اقوم الليل فبدأت بقيام الليل وجاء بعض الوقت كنت اقرأ سورة البقرة كاملة بركعة الوتر وكنت ما أن انتهي حتى لا أستطيع ان امشي من كثرة العرق خاصه في الصدر والظهر وكأنني غاطس بالماء ..
ذهبت سنتان الان بعد توبتي وانقطعت عني اثار الجماع تماما ولله الحمد ولم يحصل تهييج للشهوة كما كان يحدث سايقا .. ولكن بقي امرا وهو هذا المرض ..
كنت ادعوا الله كثيرا بأن يريني من أصابني بالعين .. ففي أحد الليالي رأيت شخصا من اقاربنا وما أن استقيضت حتى تذكرت موقفا حصل بيني وبينه وتذكرت مواقف كثيره معه وكأنني كنت مغيبا عنها ..
دعوت الله مرة اخرى وألحيت بالدعاء إن كان هذا هو الشخص ان أراه مرة اخرى وفعلا رأيت في المنام كأنني بغرفه وكنت واقف وكان خلفي هذا الشخص وكان ينظر إلي وكانت عيونه محدقه وواسعه وأحسست بشيء في جسدي ولم أستطع أن التفت إليه ثم استقيضت ..
الى الان لدي شكوك ثم دعوت الله وألححت عليه إن كان هذا الشخص فلان هو من أصابني بالعين أن أراه ثم رأيت رؤيا وهي أنني كنت في القرية التي يسكنها هذا الشخص وكنت أريد ان ادخل المسجد فدخلته وبينما أنا في ساحة المسجد رأيته يمشي يريد أن يدخل المسجد فقلت في نفسي بالمنام إن كان هو من أصابني بالعين سأسقط فجعلت اسرع بالمشي حتى ادخل في داخل المسجد لكي احتمي منه لاكن كان اسرع مني وما إن دخل ساحة المسجد حتى خررت ساقطا على الارض ..
مارأي المشائخ في هذه الرؤى ؟؟؟
هل تنصحوني بالأخذ من أثره وماهي الطريقه الصحيحه .. علما ان هذا الرجل كلما رأيته ينتابني شعور لاأعرف ماهو وكان اذا جلسنا في مجلس سويا تكون نظراته لاتفارقني حيث كنت اتحدث مع من بجانبي واسترق النظر إليه فأجده ينظر إلي بنظرات متواصله يعني كما يقال عندنا بالعاميه يحرقني احراق ..
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
بانتظار تعليقات المشائخ حفظهم الله ؟؟