الحجامة هدي نبوي شريف أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والحجامة خير دواء وخير شفاء للامراض وكما تعلمون فان باب الحجامة واسع وله منافذ كثيرة وبدأ ينتشر في العالم هذا العلم الرباني ففي ألمانيا اكثر من 25 عيادة للحجامة وانتشرت الحجامة في بعض البلدان الاوروبية وان كانت ليس على نطاق واسع ، والفضائيات اليوم ساهمت في نشر ثقافة الحجامة بين الناس وبدأ المسلمون يبحثون عن الاستشفاء بالحجامة ، يقول الدكتور امير صالح ، خبير ومستشار الطب البديل بانه فوجىء عندما زار جامعة شيكاغو بأن الحجامة تدرس في الجامعة ، والحجامة تعالج الكثير من الامراض العضوية والنفسية والسحر والمس ، وهناك أبحاث كثيرة بشأن الحجامة وهي تصلح للكبار والصغار والنساء والرجال وللكثير من الامراض بشرط ان يقوم بها المختصون في هذا المجال ، وأبشركم بنجاح الحجامة في علاج مرض السكري والضغط وبعض حالات السرطان ، ويحتاج مريض السكري أو الضغط من 7 - 10 جلسات كل شهر جلسة ، كما ان الحجامة ساهمت كثيرا في علاج امراض الصدفية والبهاق والثعلبة والذئبة الحمراء مع بعض الاعشاب لتقوية جهاز المناعة والدورة الدموية ، واليوم فان الحجامة يقوم بها المختصون في هذا المجال وفيها التعقيم والتطهير وفي الماضي كانت تمارس بطرق بدائية بقرون الحيوانات وهي تنقل الامراض مثل الكبد الوبائي وكؤوس وأكواب ليست معقمة وكان يقوم بها أناس ليس مختصون في هذا المجال وكانت تمارس بطرق عشوائية وفي الشارع احيانا وتحت اشجر وفي الطرقات والهواء الطلق ، والحمد لله فالان الحجامة تمارس بطرق علمية وانشأت لها المعاهد والكليات وتدرس في الجامعات وتخرج أفواجا مؤهلين بعمل الحجامة ، وظهرت منذ فترة الاجهزة الالمانية الخاصة بالشفط واكواب الحجامة الصينية مع المكبس الخاص بها والاكثر شيوعا وانتشارا حاليا وتستعمل لمرة واحدة وترمى ولا تستعمل مرة ثانية وكذلك المشارط وكل أدوات الحجامة حفاظا على حياة المريض ، وهنا أذكر أحد الزملاء العاملين في الحجامة وما حدث معه في علاج احد المرضى ، حيث حضر الى عيادته لعمل الحجامة فقام بعمل الحجامة الخاصة له بحضور جمع من المعارف وبعد وضع أكواب الحجامة وخروج الدم فجأة اذا باحد الاكواب يطير في الهواء من شدة الدفع من جسد المريض وينتشر الدم في الغرفة ويصيب بعض الحاضرين ويغمى على المريض ، وقام أخصائي الحجامة زميلي بعمل اللازم له ووضعه في مكان ليستريح ويفيق وعمل له اللازم ، وذهب المريض لبيته وبعد يومين قام الاخصائي بزيارته وسأله كيف حاله فقال له الحمد لله لقد كان ملازمني هالة حمراء بجانب عيني منذ سنين ومن يوم الحجامة لم أعود أراها ثانية فاستيقن بأن الله قد شفاه سبحانه وتعالى مما كان يعانيه منذ سنين ، وهناك حالة اخرى قد حضر الي دكتور كان يعاني من الصداع منذ سنين وبعد عمل الحجامة له في الراس والاخدعين مع قراءة بعض آيات الرقية أغمي عليه وشخر وقمنا بعمل اللا زم وارحناه فاستفاق وسألته بعد يومين فقال لقد تخلصت من الصداع نهائيا فتيقنت بأن المس الذي كان يعاني منه قد انتهى بمشيئة الله تعالى وهذا من فضل الله علينا بأن فتح لنا باب الحجامة