مكروبيوتيك بالطريقةالإسلاميــــــــــــــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي رواد منتدى الرقية الشرعية.... من بداية وجود هذا النظام ونحن نتسآئل الا يوجد ماكروبيوتك اسلامي وبالطريقه التي احلت لنا الشريعة اإاسلامية ..
الا يوجد نظام يعطينا الكفاءة الذاتية من غير أتباع أنظمة أجنبية أخرى غريبة على أجسامنا ..
انطلاقا من هذه الفكرة وانطلاقا من أن أساس نظام الماكروبيوتك هو أن تكون قواعده الرجوع إلى ماياكله الإنسان حسب موقعه ووجوده وأرضه ومكان معيشته ..
إليكم أهم الملاحظات ..
********************************************
معنى كلمة ماكر وبيوتك
هي كلمة يونانية تعني الحياة الطويلة أو الحياة الواسعة
ونظرا لأهمية الطعام وتأثيره على صحتنا إيجابا وسلبا نوجز لكم طريقة الماكر وبيوتك التي تتوافق مع الخاصية الإسلامية مع الإثبات بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
هذا العلم يعتني بالدرجة الأولى على تحسين الصحة ووقاية الجسم من الأمراض من خلال فهم ودراسة العلاقة بين الإنسان والبيئة مع التركيز بشكل خاص على الغذاء الصحي وأسلوب الحياة الصحيح .
يعتمد هذا العلم على ثلاث محاور أساسية في علاج الجسم وهي :
1- أن يلتفت الإنسان إلي الناحية النفسية واعطائها حقها في الطمأنينة والهداية بالابتعاد عن التفكير في الأمور الدنيوية والمادية التي تثير في النفس البشرية حب الدنيا وشهواتها والانشغال بأمور قد تجلب الهموم والحقد والحسد والكراهية وبالتالي تأثر سلبيا على حياة الشخص الاجتماعية مما تعرضة لضغوط نفسية تأثر على الأجهزة الداخلية للجسم وتجعلها عرضة للأمراض ويمكن حل هذه المشكلة بالعودة إلى قراءة القرآن الكريم يوميا مع التركيز بالإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) الايه .
2 - اللجوء إلى الوسائل الطبيعية البكر ( الخام ) كمعالجات للحالة المرضية والتعرض بشكل مستمر للهواء الطبيعي والماء وغيرهما .
3 - الاستفادة من الطب الشعبي التقليدي في بلاد العالم المختلفة مع الاهتمام بالثروة الطبية كالرقية الشرعية , والوسائل العلاجية القديمة كالحجامة والوخز بالإبر الصينية , والاسترخاء الجسدي . بشرط أن يكون طريقة الطب الشعبي طريقة معروفة ومجربة وعدم الخلط بين أي طريقة أو استخدام طرق قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة .
سبب انتشار هذا العلم والعودة إليه :
1 - ظهور الآثار الجانبية الضارة للتقنية الحديثة وخاصة على نطاق الأدوية المصنعة , والمحضرة في عبوات بلغت من الأناقة والجمال مبلغاً كبيرا ومغريا .
2 - الخطأ الذي وقعت فيه حضارتنا الحالية حيث أفرزت لنا عادات غذائية خاطئة جلبت لنا الكثير من الأمراض أهمها السمنة التي يسميها الأطباء أنفسهم أم الأمراض أو كما يحلو أن يسميها البعض الآخر بوابة المشاكل الصحية , وأعطتنا حضارتنا الحالية ممارسات معينة جعلتنا نبتعد كثيرا عن ممارسة الرياضة وأهمها المشي , وأعطتنا أغذية معلبة لطخت بمواد كيميائية لم يعتاد عليها الجسم الإنساني تتوشح بأناقة غريبة تغري النفس بشرائها وهي للأسف ليست بحاجة لها .
من يريد الدخول في هذا النظام علية اتباع النصائح التالية بحذافيرها :
اولا الاربع شهور الأولى ( 120 يوماً ) لابد ان ينقي جسمه من جميع المصنعات واهم تلك الاشياء لا للمعلبات ولا للحوم لمدة اربع شهور لكي يتنقى الجسم تماما تماما بالأضافهالى اتباع الأتي :
1 - عدم الإسراف في الطعام والشراب لأن الإسراف سبب معظم الأمراض .
2 - الأكل عند الجوع والقيام دون شبع .
3 - حمية المرضى عن بعض أنواع الطعام , وأكل بعضها الآخر طلبا للشفاء .
4 - عدم تناول أطعمه غير متناسبة بنفس الوجبة لأن هذا الخلط يضر بالجسم ككل وبخاصة الجهاز الهضمي وقد يؤدي إلى الحساسية مثل حساسية الجلد وغيرها .
5 - الجلوس في وضع جيد أثناء تناول الطعام .
6 - الأكل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل حيث أن النوم مباشرة بعد الطعام يحدث زيادات ضارة بالجسم .
7 - النوم المبكر والاستيقاظ المبكر من أفضل الأشياء للصحة والمناعة وراحة الجسم .
8 - المحافظة على العلاقات الأسرية والعائلية والاجتماعية في صورة طيبة وحميمة .
9 - ممارسة نشاط رياضي بجانب التغذية الصحية ولو المشي لفترة بسيطة يوميا وعمل تمرينات خفيفة بالمنزل ..
10 - تجنب المشاعر السلبية لضررها على الصحة بشكل عام .
ويتوافق ما سبق مع القرآن والسنة النبوية الشريفة :
1 - يقول الله تعالى : (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) .
2 - قول الرسول صلى الله علية وسلم : (( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه , فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه )) ابن القيم الطب النبوي .
3 - كان صلى الله علية وسلم يحمي المريض عن بعض الأغذية التي تضر ويأمر ببعض الأغذية التي تنفعه وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة تدل على أنه صلى الله علية وسلم كان يجيد العلاج بالغذاء و يبدأ به .
4 - لم يكن يجمع صلى الله علية وسلم في طعامه بين اللبن والسمك أو بينه وبين الحامض أو البيض أو اللحم ولا بين شوي وطبيخ ( ابن القيم – الطب النبوي )
5 - صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (( لا آكل متكئا ً )
6 - كان صلى الله عليه وسلم ينهي عن النوم على الأكل ويذكر انه يقسي القلب ولم يكن ينام ممتلئ البدن من الطعام والشراب ( ابن القيم الطب النبوي )
7 - كان صلى الله علية وسلم ينام أول الليل ويستيقظ في أول النصف الثاني . ( ابن القيم – الطب النبوي )
8 - في القرآن والسنة أفضل تنظيم لكافة أنواع العلاقات الإنسانية .
9 - علمنا القرآن الكريم والسنة كيف نتعامل مع المشاعر السلبية كالغضب والحزن والخوف والهم والغم وكيف نستفيد منها ونتغلب عليها .
وقد ثبت أن الكثير من الأمراض ينشأ عن سوء الطعام سواء في نوعيته أو كميته أو توازنه مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية وزيادات قد تظهر على الجلد لتخفيف ضغط هذه السموم على الأعضاء الداخلية وينبغي مساعدة هذه الزيادات على الخروج مع التوقف في الوقت ذاته عن الأطعمة الضارة .
وسنذكر الآن طريقة التغذية النموذجية للأصحاء حتى يتجنبوا أسباب المرض وللمرضى للإسراع في شفائهم بأذن الله سبحانه وتعالى وننوه بأن لكل مرض تعليماته الخاصة زيادة أو نقص أو تعديل في الغذاء وتتناسب هذه الطريقة مع النظرة الإسلامية للتغذية السليمة .
طريقة الماكروبيوتيك النموذجية للتغذية مع تعديلات طفيفة لتناسب البيئة العربية والإسلامية :
ينبغي أن يحتوي الغذاء اليومي على النسب التقريبية التالية :
1 - نصف الطعام : حبوب كاملة أي غير منزوعة القشرة ويؤكل الخبز مصنوع بخميرة طبيعية دون إضافة سكر أو مواد مضافة .
2 - ربع الطعام : خضراوات محلية مسمدة عضويا أو موسمية محفوظة بطرق طبيعية وتؤكل مطهية أو طازجة مع كمية صغيرة من الزيت وبعضها يؤكل بشكل منتظم مثل : الكرنب والقرنبيط والقرع والبصل واللفت والجزر والبقدونس والجرجير وكمية صغيرة من المخللات .
وبعضها لا يسمح بأكله بشكل منتظم مثل البطاطس والباذنجان والفلفل والسبانخ والطماطم لأثر أكلها السيئ على الصحة فبعضها مهيج للمعدة وبعضها قليل القيمة الغذائية وبعضها يحتوي على أملاح ومعادن زائدة .
3 - ثمن الطعام بقوليات مثل الحمص والعدس والفاصوليا واللوبيا والفول .
4 - ثمن الطعام حساء ( الشوربة ) تصنع من الحبوب أو من الخضراوات أو البقوليات ويفضل موسمية وتطهى بمختلف الطرق .
مما سبق يمثل أساس الطعام اليومي الصحي الذي يحفظ توازن الدم وجودته ولا يجعله حمضيا ويتم امتصاصه بالأمعاء وهذا يعمل على إنتاج دم جيد النوعية أما الطعام الذي يبدأ امتصاصه من الفم أو المعدة مثل السكر ومنتجاته الدقيق الأبيض فيكون غير جيد النوعية .
ويضاف إلى ما سبق الأطعمة التالية للتناوله بشكل غير منتظم :
1- اللحوم والدواجن والأسماك بمعدل مرتين أسبوعيا وبكميات متوسطة ويجب أن تكون بلدية مضمونة المرعى ومن السمك يفضل أبيض اللحم ويؤكل معه خضراوات أكثر من السمك .
2 - الماء لا ينبغي الإسراف فيه بل الاعتدال هو المطلوب .
كما يجب الابتعاد عن الأطعمة التالية :
الطعام المحتوي على ألوان صناعية أو مواد حافظة أو معطرة أو نكهات أو مزينات صناعية والطعام المصنع والمثلج والمعالج كيميائيا أو إشعاعيا والمتبلات الحارة والخل الصناعي والمياه الغازية والصودا والمشروبات الصناعية والآيس كريم والسكر والشكولاته والفانيلا والحبوب المقشورة والأطعمة المهندسة وراثيا والمعدلة جنيا .
نوعية الأطعمة ضرورية للمحافظة على الصحة وأيضا طريقة الطهي لا بد أن تكون مناسبة لكل نوع من الغذاء ولا بد يكون الغذاء متوازن ويفي باحتياجاتنا الغذائية ..
مع تمنياتي لكمــ بموفور الصحة والعافية