الشاب الوسيم ذاالـ23ربيعاً الذي عشقته جنيه ذات الـ304 سنوات
يقال أن شاباً من العائلة تحول حفل زفافه إلى كارثة وشب حريق في الصالة وإختفى طعام العشاء وخرج المعازيم هرباً من هذه الأحداث. وإليكم القصة بالتفصيل.
كان الشاب يبلغ من العمر 23 سنة وقد كان وسيماً جداً وقد خطب فتاة جميلة وقد كانت إبنة عمه . وفي يوم من الأيام قرر الشاب أن يبني شقة صغير في بيت أهله يسكن فيها ريثما يحصل على التمويل اللازم لبناء البيت المستقل عن بيت الأهل.
وقام بتفريغ محتويات بعض الغرف المهجورة التي بالقرب من غرفته ومن بين هذه الغرف مخزن قديم وبه الكثير من الأغراض، وأثناء عملية التنظيف سقطت على رأسه قطعة معدنية صلبة فأغمي عليه ربما كانت مطرقة أو ما شابه.
وبعد أن أمضى 4 ساعات تقريباً قلقت أمه عليه فذهبت لتستطلع الأمر، ففوجئت بولدها مغمى عليه والدم ينزف من رأسه فإستدعت والده وبدوره إستدعى الإسعاف.
إستفاق الولد من إغماءه فوجد نفسه في المستشفى ورأسه مجبس، وبعد يومين خرج من المستشفى وحالته ممتازة. وعاد للعمل في المخزن، وهذه المرة أغلق الباب عليه من تلقاء نفسه. فوجئ الولد بهذه الحدث الغريب، وبدأت دقات قلبه تتسارع وبدأ صداع في رأسه. أطفئت الأنوار، وظهرت له فتاة جميلة جداً وقالت له (أهلاً بك يا حبيبي، هل إفتقدتني).
لم يتمالك الصبي نفسه فوقع مغمياً عليه مرة ثانية، وعندما إستفاق وجد نفسه على سريره، ونظر إلى الساعة وعلم أنه قد فقد وعيه لمدة 6 ساعات تقريباً.
جائت له أمه وقالت له، يا إبني الحبيب لا تقم بأي شيء في المخزن سوف نستدعي أجير ليقوم بهذا العمل بالنيابة عنك. لم يكن بوسع الصبي أن يعارض لأنه خائف جداً مما حصل له في المخزن، فأخبر أمه وأباه عن هذه الحادثة.
وفي الليل وعندما دخلت نفس الفتاة من خلال الجدار وقالت له (أنا أحبك أعشقك أتمنى أن تتزوجني). بدأ الصبي بالصراخ.
دخل الأب والأم ليجدا ولدها يصرخ ويشير بيده إلى الجدار ولكنهما لم يجدا شيئاً. بدأ الأب بالشعور بأن إبنه قد جن، وبدأ يفكر بأخذه للطبيب النفسي. ولم يبرح الأب والأم غرفة إبنهما حتى الصباح.
جائت الخطيبة لخطيبها وبدأ يخبرها بما حدث له بالتفصيل، وبعد ذهابها، دخلت الجنية عليه وهي في حالة غضب وهياج شديدين، وبدأت تهدده بقتل خطيبته إذا لم يتزوج منها (الجنية بالطبع).
خاف الصبي على خطيبته وإتصل بها وقال لها إقرأئي القرآن وأكثري. وقال لها بما حدث له. وعادت له وهي في حالة غضب أكثر من ذي قبل، فدخلت في جسمه وبدأت بتعذيبه.
ومن شدة العذاب بدأ أنفه ينزف، وأطرافه تتشنج. فإستعدى الأب سيارة الإسعاف، وبعد فحص الطبيب له لم يجد فيه ما يوحي بأنه مريض لهذه الدرجة. فتكررت هذه الحالة في المستشفى وفي البيت عدة مرات.
قرر الأبوين نقل إبنهما إلى العلاج في أوروبا، والنتيجة هي نفسها. ولم يعرف الأطباء ما هو سبب هذه الحالات. عاد الصبي وأبويه بعد أن تحسنت حالته الصحية.
قرر الشاب موعد الزفاف من إبنة عمه، وفي يوم حفل الزفاف، شب حريق في الموزعات الكهربائي مما إستدعى قدوم رجال الإطفاء وبعد الإنتهاء من هذه المصيبة، فقد طعام العشاء المجهز للحفل تماماً، وبعد ذلك أنطفئت الكهرباء. فخرج المعازيم مستاؤن من هذا التنظيم السيء.
طبعاً لم يكن التنظيم سيء ولكن هناك أيدي خفية تقوم بهذا العمل، طبعاً بعد الحفل الفاشل ذهب الزوجان لشقتهما لعيشان ليلتهما الأولى. حيث كانت السعادة تغمرهما رغم كل شيء.
ظهرت لهما الجنية فجأة وهي تهم بقتلهما. بدأ الشاب والفتاة بقراءة الآيات والفتاة ترتجف حتى أغمي عليها. ولكن الجنية سيطرت على الشاب وبدأت نوبة قوية. إستفاقت الفتاة ووجدت زوجها على هذا الحال وبدأت بالصراخ، حتى دخل الأب والأم وشاهدو إبنهما في حال يرثى لها.
هربت الفتاة لبيت والديها. قرر الأبوين إستدعاء أحد المشايخ لعلاج الشاب، وفي اليوم التالي جاء الشيخ ليرى ما الذي ألم بالشاب. فبدأ الشيخ بعمله، وإستطاع أن يعرف أن الجنية تعشق الشاب وعمرها 304 سنوات تقريباً وهي أحبته عندما دخل المخزن.
وأجبرها الشيخ على الخروج منه وأخذ منها عهداً بألا تعود له مرة ثانية.
والحمد لله عاش الشاب في حالة ممتازة وقد أنجب ولدين وبنت والرابع في الطريق.منقول