الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين
لقد قسم الله بين الناس أحوالهم وأرزاقهم ونتحدث هنا علي الناس اللذين يعانون من شرور السحرة والمردة
ونحكي القصة علي لسان الفتاة التي تقول كنا أسرة سعيدة وكنت متفوقة في الدراسة وفي حياتي العلمية والعملية
وبينما أنا ذات يوم أنشر الغسيل في ظلام كاحل ولم تكن لدي الثقافة الدينية ولكن لعلي أعلم انا العلوم الدنيوية لا
تساوي شيئاً أمام علوم الآخرة وإذ بي أنزلق وأقع وبعدها أحسست بأن دم تجمد في عروقي وبدأت تحدث معي
أعراض المس الشيطاني بعدها وأنا نائمة يمثل لي رجل ضخم تغطي جسمه السلاسل ويقول أني سوف أخطفك إن لم
تتزوجيني وبدأت أعاني في المرض في جميع أنحاء جسمي حتي يأتي الليل ويظهر لي وبعدها أشعر به في جسمي
وعندما أزداد الأمر سوء بدأ المعالجين في التوارد علي ولكن كلما يأتي معالج يختفي اللعين وبعدها يعود ولقد عرض
عليا أحد الأخوة المعالجين نصحية فكانت السبب في علاجي بأذن الله قال لي عليك بختم القرآن كلما تنتهي من ختمه
عاودي تلاوته فسبحان الله مر أسبوع وكل ليلة يتمثل لي ولكن أري حجمه بدأ يصغر فعلمت أن الله أكبر وأن كيد
الشيطان كان ضعيفاً ولكن الشيطان يكبر ويتعظم بالمعصية ويصغر ويتذلل بالطاعة وكل يوم أري حجمه يصغر حتي
رأيته مثل الخنصر وبعدها أختفي وشفيت والحمد لله بفضل الله وتلاوة القرآن
فأعتبروا يا أولي الأبصار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقوول