موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-06-2011, 09:32 PM   #11
معلومات العضو
alfa9ira
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي



(الحديث السادس)

صفات الخوارج
:::::::::::::

قال الإمام البخاري فى صحيحه

حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان ،عن أبيه
عن ابن أبي نعم أو أبي نعم شك قبيصة
عن أبي سعيد الخدري

قال: أقبل رجل غائر العينين

ناتئ الجبين، كث اللحية، مشرف الوجنتين

محلوق الرأس على النبي

– صلى الله عليه وسلم –

فقال: يا محمد اتق الله

فقال النبي

- صلى الله عليه وسلم -

فمن يطيع الله إذا عصيته

أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنونني، ..

فلما ولى الرجل، قال النبي

- صلى الله عليه وسلم -

( إن من ضئضئ هذا قوماً يقرؤون القرآن

لا يجاوز حناجرهم

يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية

يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان

لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ) (1)

:::::::::::::
المفردات

غائر العينين: المراد أن عينيه داخلتان في موضعهما

ناتئ: مرتفع أو بارز

كث: كثيف

مشرف: عالي

ضئضئ: أي من أصله، يريد أنه يخرج من نسله وعقبه

أيأمنني الله : أي يجعلني أميناً على دينه

مروق: خروج

الرمية: هي الصيد المرمي

عاد: أمة قديمة أُرسل إليهم هود - عليه السلام -

:::::::::::::
المعنى الإجمالي

الإبقاء على الإسلام نقياً كما أنزله الله

وكما جاء به النبي

- صلى الله عليه وسلم -

وكما طبقه الصحابة الكرام

- رضوان الله عليهم -

مطلب شرعي وغاية نبوية دعا إليها القرآن

وحث عليها النبي

- عليه الصلاة والسلام -

حيث دعا - عليه السلام -

إلى الالتزام بسنته

وحذر من الخروج عن شرعته

وسلوك طريق المارقين والخارجين

وفي هذا الحديث يحذرنا

- صلى الله عليه وسلم -

من طائفة تخرج بعده

عليهم سيما العبادة والزهد ولكن مع قلة في العلم

وسوء في الفهم

وانحراف في الفكر والتصور

يقرؤون القرآن لكن دون تفهم لمراميه وفقه لمعانيه

هذا في الإطار النظري

وفي الإطار العملي فهم يناصبون أمة الإسلام العداء

فيكفرونهم ويقتلونهم

ويسلم منهم الكفار المعاندون

في مظاهر مختلفة تدل على عظم خطرهم

وكبير شرهم

ما جعل النبي

- صلى الله عليه وسلم -

يتوعد لئن أدركهم ليقتلنهم بنفسه

قتلاً كقتل الله قوم عاد في شدته

وفي ذلك أمر للأمة بقتالهم

والتصدي لشرورهم

وألا تغرنهم مظاهر العبادة التي يقومون بها

عن القيام بواجب جهادهم

:::::::::::::

الفوائد العقدية

1-صدق نبوءته بظهور الفرق المخالفة لدين الإسلام.

2-بيان أبرز صفات الخوارج العلمية وهي

قلة العلم، وقلة الفهم.

3- بيان أبرز صفات الخوارج العملية وهي

قتل أهل الإسلام، وترك أهل الأوثان

4-من صفاتهم الاستدراك على النبي

- صلى الله عليه وسلم - والاعتراض على هديه

5- إثبات صفة النبي

- صلى الله عليه وسلم - لنفسه بأنه أمين الله

6- عصمة النبي

- صلى الله عليه وسلم - عن المعاصي

يتــــــــــبع
بإذن الله

هنا
ــــــــــــــــــــــــ

(1) صحيح البخاري - كتاب التوحيد
باب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم
رقم 6995

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-09-2011, 05:14 PM   #12
معلومات العضو
alfa9ira
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

(الحديث 7 )

الإيمان بالقدر

:::::::::::::

قال الإمام البخاري فى صحيحه



حدثنا آدم قال حدثنا شعبة

قال حدثنا الأعمش، سمعت زيد بن وهب سمعت

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

(حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو الصادق المصدوق

أن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه

أربعين يوما أو أربعين ليلة

ثم يكون علقة مثله ثم يكون مضغة مثله

ثم يبعث إليه الملك فيؤذن بأربع كلمات فيكتب

رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد

ثم ينفخ فيه الروح

فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة

حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب

فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار

وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار

حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب

فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها)

:::::::::::::
المفردات

يُجْمَعُ: يضم بعضه إلى بعض.

علقة: دماً غليظاً جامداً.

مضغة: قطعة لحم بمقدار ما يمضغ .

:::::::::::::


المعنى الإجمالي

متع الله الإنسان بعنايته من مبدئه إلى منتهاه

فهو في بطن أمه يتقلب في نعم الله وحفظه

فينشئه الله ويرقيه من نطفة إلى علقة

ومن علقة إلى مضغة

حتى إذا اكتملت صورته أذن الله بنفخ الروح فيه

وقد بلغ أربعة أشهر كاملة

فيأتيه الملك لهذا الغرض

ويؤمر بكتابة رزقه وأجله ومصيره من شقاء أو سعادة

وهذه الكتابة لا تحدد مصير الإنسان وإنما تكشفه

فما يكتبه الملك ما هو إلا علم الله في الإنسان

وما يؤول إليه أمره في هذه الحياة من سعادة وشقاوة

فضلاً عن طبيعته الخَلْقية من ذكر أو أنثى.

وقد أوضح الحديث تقلبات أحوال الإنسان في حياته

فبينما هو سائر على طريق الحق والصواب

إذ به ينقلب على عقبه ويسلك طريق الهلاك والضلال

ويموت على ذلك

وبالعكس فالبعض يقضي جل حياته في المعاصي والشرور

ولكنه يتخذ القرار المناسب في آخر لحظات حياته

فيتوب ويؤوب .

:::::::::::::

الفوائد العقدية

1-علم الله المحيط بكل شيء.

2-عناية الله بالإنسان في جميع مراحل حياته.

3-كتابة علم الله عن الإنسان في كتاب خاص.

4- تولي الملائكة نفخ الروح في بني آدم وكتابة أعمالهم.

5- تقلب الإنسان في أطوار حياته صلاحاً وفساداً.

6-العبرة بالخاتمة في الكفر والإيمان.

7-مسؤولية الإنسان عن عمله .

8-أن التوبة تهدم الذنوب قبلها.

9-أن الكفر إذا مات عليه الإنسان أبطل عمله الصالح

هنا

يتـــــــــــبع
بإذن الله


ّّّّّّّّّّّ
(1) صحيح البخاري / كتاب التوحيد

باب إن رحمتي سبقت غضبي

رقم 7016

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-11-2011, 12:37 AM   #13
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

للرفع مرة أخرى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2011, 12:36 PM   #14
معلومات العضو
alfa9ira
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي





منزلة العمل من الإيمان

( الحديث 8 )

::::::::::::::::

قال الإمام مسلم فى صحيحه
زهير بن حرب ، قال حدثنا جرير، عن سهيل
عن عبد الله بن دينار ،عن أبي صالح
عن أبي هريرة قال
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
فأفضلها قول لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من الإيمان" (1)



::::::::::::::::

المفردات
بِضع: مقدار من العدد
قيل: من ثلاثة إلى تسعة
شُعْبة: قطعة
والمراد: الخصلة أو الجزء


::::::::::::::::

المعنى الإجمالي
أراد النبي - صلى الله عليه وسلم -
بهذا الحديث أن يعطي تصوراً مجملاً عن الإيمان
وأنه متعدد الأركان والشرائع
وأنه مشتمل على الأعمال الصالحة القلبية
والفعلية، والقولية
فذكر أعلى مراتب الإيمان وهو التوحيد
وأدنى مراتبه وهو ما لا يقيم له الناس وزناً من الأعمال الصالحة
كإماطة الأذى عن الطريق
وذكر "الحياء"
للدلالة على ما بينهما من أعمال صالحة
يَصْدُقُ على جميعها مسمى الإيمان

::::::::::::::::

الفوائد العقدية
1- أن الإيمان عبارة عن شرائع الدين كلها
سواء كانت أعمالاً بالقلب، أم بالجوارح، أم باللسان

2- أن أعلى شرائع الإيمان وفرائضه شهادة ألا إله إلا الله
بإخلاص ويقين
3- أن "إماطة الأذى"
عن طريق الناس من الإيمان

4- أن "الحياء"
من الإيمان، وهو خلق يحجز الإنسان عن فعل الرذائل
وارتكاب القبائح
5- تفاوت الأعمال الصالحة في مراتبها من الإيمان
فمنها ما يكون في أعلى مراتب الإيمان
ومنها ما يكون في أدناها
وما بين أعلى الإيمان وأدناه شعب متعددة

6- فضل شهادة التوحيد وأنها أفضل شعب الإيمان

7- دخول العمل الصالح في مسمى الإيمان وحقيقته


يتبع بإذن الله


~~~~
(1)
صحيح مسلم / كتاب الإيمان
الإيمان بضع وسبعون شعبة
رقم 51 35

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:53 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com