السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شاب أعاني من المس منذ مدة طويلة و بدأت بالعلاج منذ سنة تقريبا حيث ذهبت الى راق و بعد مدة 23 يوما من العلاج أخبرني بأنه يجب أن أكمل الرقية بنفسي و أن أقرأ البقرة يوميا و في أثناء هذه السنة حصلت لي أشياء الرهيبة رغم أني أصلي و أقرأ القرآن كثيرا تعرضت للمس عدة مرات من شياطين آخرين في كل مرة يدخل إلي شيطان إلى أنه يخرج بعد معاناة أيام طبعا إضافة إلى المس القديم و عندما سألت عن هذا الأمر قيل لي أن الشيطان القديم الذي أعاني منه هو من يفتح منفذا في جسدي ليتمكن مني الأعداء حتى يرهقني و أتراجع عن الرقية طبعا بعد هذه المدة تحسنت حالتي كثيرا بفضل الله سبحانه و تعالى إلى أني أتسائل هل حصل لغيري مثل ما حصل لي أثناء فترة العلاج و كيف يمكنني ان أتفادى مثل هذه الأمور و لماذا طالت حالتي إلى الآن طبعا أبحث عن الأسباب مع العلم أني أقرأ يوميا البقرة و ياسين و صافات و ص و الملك إضافة إلى الى المعاناة من الوسواس مع العلم أني عاطل عن العمل و أخشى أني إن اشتغلت قد يحول هذا دون القراءة بشكل المطلوب فكم يجب أن أقرأ في اليوم مع العلم أن الشيطان رغم ضعفه الشديد بعد هذه المدة يوسوس لي بالعمل حتى يمنعني من القراءة و الأذكار التي لا يمكن أن أتخلى عنها لأنها من أسباب التحصين أفيدوني رجاءا
أيها الشيوخ الفضلاء