موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > الحجامة > قسم عرض الحالات

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-11-2011, 11:05 PM   #11
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

10ـ ومن فوائد المرض: أن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة والتعرف على الله في الرخاء، فإنه يحفظ له عمله الصالح إذا حبسه المرض، وهذا كرم من الله وتفضل، هذا فوق تكفير السيئات، حتى ولو كان مغمى عليه، أو فاقداً لعقله، فإنه مادام في وثاق الله يكتب له عمله الصالح، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وبالتالي تقل معاصيه، وإن كان فاقداً للعقل لم تكتب عليه معصية ويكتب له عمله الصالح الذي كان يعمله في حال صحته، ففي مسند أحمد عن عبدالله بن عمرو عن النبي : ** ما من أحد من الناس يصاب بالبلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه، فقال: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي **.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-11-2011, 11:06 PM   #12
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

11ـ ومن فوائد المرض: أنه إذا كان للعبد منزلة في الجنة ولم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : ** إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها **، يقول سلام بن مطيع: اللهم إن كنت بلغت أحداً من عبادك الصالحين درجة ببلاء فبلغنيها بالعافية.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-11-2011, 11:07 PM   #13
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

12ـ ومن فوائد المرض: أن يعرف العبد مقدار نعمة معافاته وصحته، فإنه إذا تربى في العافية لا يعلم ما يقاسيه المبتلى فلا يعرف مقدار النعمة، فإذا ابتلي العبد كان أكثر همه وأمانيه وآماله العودة إلى حالته الأولى، وأن يمتعه الله بعافيته، فلولا المرض لما عرف قدر الصحة، ولولا الليل لما عرف قدر النهار، ولولا هذه الأضداد لما عرفت كثير من النعم، فكل مريض يجد من هو أشد مرضاً فيحمد الله،وكل غني يجد من هو أغنى منه، وكل فقير يجد من هو أفقر منه، ثم كم نسبة صحة العبد إلى مرضه فوق ما فيه من الفوائد والمنافع التي يجهلها العبد وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ [البقرة:216]، ولهذا روي أن آدم لما نشر الله له ذريته رأى الغني والفقير وحسن الصورة، ورأى الصحيح على هئيته والمبتلى على هيئته، ورأى الأنبياء على هيئتهم مثل السرج، قال: يارب ألا سويت بين عبادك؟ قال: إني أحب أن أشكر، فإن العبد إذا رأى صاحب البلاء قال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك، فيعافيه الله من ذلك البلاء بشرط الحمد، والمبتلى إذا صبر حصل على أجر عظيم.
والغريب أن العبد إذا نظر في دنياه نظر إلى من هو فوقه، لكنه إذا نظر في دينه نظر إلى من هو أسفل منه، فتجده يقول: نحن أفضل من غيرنا، لكنه لا يقول ذلك في دنياه، ومن ذاق ألم الأمراض عرف بعد ذلك قيمة الصحة، وكم نسبة مرضه إلى نسبة صحته، روي أن الفضيل كانت له بنت صغيرة فمرض كفها فسألها يوماً: يا بنية، كيف حال كفك؟ فقالت: يا أبت بخير، والله لئن كان الله تعالى ابتلى مني قليلاً فلقد عافى الله مني كثيراً، ابتلى كفي وعافى سائر بدني، فله الحمد على ذلك.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-11-2011, 11:08 PM   #14
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

13ـ ومن فوائد المرض: أنه إحسان ورحمة من الرب للعبد، فما خلقه ربه إلا ليرحمه لا ليعذبه مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء:147]، وكما قيل: وربما كان مكروه النفس إلى *** محبوبها سبب ما مثله سبب

ولكن أكثر النفوس جاهلة بالله وحكمته، ومع هذا فربها يرحمها لجهلها وعجزها ونقصها، وهذا ورد في بعض الآثار أن العبد إذا أصابته البلوى فيدعو ربه ويستبطئ الإجابة، ويقول الناس: ألا ترحمه يارب؟ فيقول الله: ( كيف أرحمه من شيء به أرحمه؟ ). فمثلاً الوالد عندما يجبر ابنه على شرب الدواء المر وهو يبكي وأمه تقول: ألا ترحمه؟ مع أن فعل الوالد هو رحمة به، ولله المثل الأعلى، فلا يتهم العبد ربه بابتلائه وليعلم أنه إحسان إليه. لعــــــل عتبك محمود عواقبه *** وربما صحت الأجساد بالعلل
14ـ ومن فوائد المرض: أنه يكون سبباً لصحة كثير من الأمراض، فلولا تلك الآلام لما حصلت هذه العافية، وهذا شأن أكبر الأمراض، ألا وهو الحمى وهي المعروفة الآن بالملاريا، ففيها منافع للأبدان لا يعلمها إلا الله، حيث أنها تذيب الفضلات وتتسبب في إنضاج بعض المواد الفاسدة وإخراجها من البدن، ولا يمكن أن يصل إليه دواء غيرها، يقول بعض الفضلاء من الأطباء: إن كثيراً من الأمراض التي نستبشر فيها الحمى، كما يستبشر المريض بالعافية، فتكون الحمى فيه أنفع من شرب الدواء الكثير، فمـــن الأمراض التي تتسبب الحمى في علاجها مرض الــــرمد والفالج واللقوة ـ وهو داء يكون في الوجه يعوج منه الشدق ـ وزيادة على الصحة فهي من أفضل الأمراض في تكفير الذنوب، ففي مسلم عن جبران ** أن رسول الله دخل على أم السائب، فقال: "مالك؟" فقالت: الحمى، لا بارك فيها، فقال: "لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد" **، وعند أحمد بسند صحيح: ** حمى يوم كفارة سنة ** [عن ابن عمرو] وفي الأدب للبخاري عن أبي هريرة: ** ما من مرض يصيبني أحب إلى من الحمى ** لأنها تدخل في كل الأعضاء والمفاصل وعددها 360 مفصلاً، وقيل إنها تؤثر في البدن تأثيراً لا يزول بالكلية إلا بعد سنة.
15ـ ومن فوائد الأمراض: تخويف العبد وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ [المؤمنون:76]، وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الزخرف:48]، فما ابتلاه الله إلا ليخوفه لعله أن يرجع إلى ربه، أخرج الإمام أبو داود عن عامر مرفوعاً: ** إن المؤمن إذا أصابه سقم ثم أعفاه منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم أرسلوه **.
16ـ ومن فوائد المرض: أن الله يستخرج به الشكر، فإن العبد إذا ابتلي بعد الصحة بالمرض وبعد القرب بالبعد اشتاقت نفسه إلى العافية، وبالتالي تتعرض إلى نفحات الله بالدعاء فإنه لا يرد القدر إلا الدعاء بل ينبغي له أن يتوسل إلى الله ولا يتجلد تجلد الجاهل فيقول: يكفي من سؤالي علمه بحالي !! فإن الله أمر العبد أن يسأله تكرماً وهو يغضب إذا لم تسأله، فإذا منح الله العبد العافية وردها عليه عرف قدر تلك النعمة ؛ فلهج بشكره شكر من عرف المرض وباشر وذاق آلامه لا شكر من عرف وصفه ولم يقاس ألمه، فكما يقال: أعرف الناس بالآفات أكثرهم آفات، فإذا نقله ربه من ضيق المرض والفقر والخوف إلى سعة الأمن والعافية والغنى فإنه يزداد سروره وشكره ومحبته لربه بحسب معرفته وبما كان فيه، وليس كحال من ولد في العافية والغنى فلا يشعر بغيره.
17ـ ومن فوائد المرض: معرفة العبد ذله وحاجته وفقره إلى الله، فأهل السماوات والأرض محتاجون إليه سبحانه، فهم فقراء إليه وهو غني عنهم ولولا أن سلط على العبد هذه الأمراض لنسي نفسه، فجعله ربه يمرض ويحتاج ليكون تكرار أسباب الحاجة فيه سبب لخمود آثار الدعوى وهو ادعاء الربوبية، فلو تركه بلا فاقة لتجرأ وادعى، فإن النفس فيها مضاهاة للربوبية، ولهذا سلط الله عليه ذل العبودية وهي أربع: ذل الحاجة، وذل الطاعة، وذل المحبة ـ فالمحب ذليل لمن أحبه ـ وذل المعصية، وعلى كل فإذا مرض العبد أحس بفقره وفاقته إلى الله كائناً من كان.
لعلك تقول: هذه الأخبار تدل على أن البلاء خير في الدنيا من النعيم، فهل نسأل الله البلاء؟ فأقاول لك: لا وجه لذلك، بل إن الرسول قال دعائه لما أخرجه أهل الطائف: ** إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي **، وروى أن العباس لما طلب من الرسول أن يعلمه دعاء فقال له: ** سل الله العفو والعافية، فإنه ما أعطى أحد أفضل من العافية بعد اليقين **، وقال الحسن: الخير الذي لا شر فيه العافية مع الشكر، فكم من منعم عليه غير شاكر، وهذا أظهر من أن يحتاج إلى دليل، فينبغي أن نسأل الله تمام النعمة في الدنيا ودفع البلاء عنا، لكن إذا ابتلي العبد ببلاء فينبغي له الصبر والرضا بقضاء الله عليه.
أخيراً أختم هذه الرسالة بأن المرض نعمة وليس بنقمة، وأن في المرض لذائذ:
1ـ منها: لذة العطف الذي يحاط به المريض والحب الذي يغمره من أقاربه ومعارفه.
2ـ ومنها: اللذة الكبرى التي يجدها المريض ساعة اللجوء إلى الله، عندما يدعوه مخلصاً مضطراً.
3ـ ومنها: لذة الرضا عن الله عندما تمر لحظات الضيق على المريض وهو مقيد على السرير، ويبلغ به المرض أقصاه فيفيء لحظتها إلى الله كما حصل في نداء أيوب، فلا يحكم على المريض أو البائس بمظهره، فلعل وراء الجدار الخرب قصراً عامراً، ولعل وراء الباب الضخم كوخاً خرباً.
4ـ ومنها: لذة المساواة التامة، فهي سنة الحياة، فلا يفرق المرض بين غني أو فقير، فلو كان المرض سببه الفقر أو نقص الغذاء لكان المرض وقفاً على الفقراء، ولكان الأغنياء في منجى منه، لكنه لا يعرف حقيراً أو جليلاً، الناس سواء.
تمت هذه الرسالة ولله الحمد والمنة.
نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه وستره الجميل في الدنيا والآخرة، ونعوذ به من زوال نعمته وتحول عافيته وفجأة نقمته وجميع سخطه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-11-2011, 11:12 PM   #15
معلومات العضو
عبد الغني رضا

إحصائية العضو






عبد الغني رضا غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة algeria

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

أعلم أخي رحمني الله واياك انه ما انزل الله داءا الا وانزل له دواء
لا باس عليكم طهور ان شاء الله


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الغني رضا ; 22-11-2011 الساعة 11:14 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-11-2011, 11:13 PM   #16
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

أسأل الله العظبم رب العرش العظبم ان يشفيكم
أسأل الله العظبم رب العرش العظبم ان يشفيكم
أسأل الله العظبم رب العرش العظبم ان يشفيكم
أسأل الله العظبم رب العرش العظبم ان يشفيكم
أسأل الله العظبم رب العرش العظبم ان يشفيكم
أسأل الله العظبم رب العرش العظبم ان يشفيكم
أسأل الله العظبم رب العرش العظبم ان يشفيكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-12-2011, 09:54 PM   #17
معلومات العضو
صابرة بالله

إحصائية العضو






صابرة بالله غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة saudi_arabia

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد على أختك من برنامج رقية شرعية تداوم عليها بإستمرار وبشكل يومي ، في هذا المنتدى مواضيع كثيرة يمكنك الرجوع لها للإستزادة

أنصحها بقراءة القرآن فهو العلاج لكل الأمراض شافها الله وعافها خصوصاً الأمراض النفسية مثل ( الخوف ) والقلق والأرق وغيره
القرآن كله نفع وشفاء وخصوصا سورة البقرة ، تداوم عليها يومياً وتنفخ على مواضع الألم
وأواخر سورة البقرة ( آية الكرسي ) والمعوذات

وتحافظ على أذكار الصباح والمساء والنوم
وتسمع سورة البقرة بشكل يومي ، والأفضل أن تداوم عند شخص موثوق من المشائخ وطلبة العلم يرقيها ولا تأجل ذلك
ولا بأس أن ترقي نفسها هي أيضاً فالبداية يمكن هي لاتقدر ، فلربما يصرفها عين أو سحر عن هذا الأمر

حاول أن تأتي بأحد يرقيها الرقية الشرعية الصحيحة من القرآن والسنة ، والأهم تأكد أن هذا الشخص موثووق

حالات كثيرة أصابهم هذا المرض وبحمد من الله ومنته شفوا


إن قدرت أذهب بها إلى عمرة تغير نفسيتها وتطمئن فيها و تدعوا ربها
وعليكم بالصدقة فالصدقة دفعة بلاء عن كل شر ... تصدقوا بقدر ماتقدرون وبكل وقت
بإذن الله ستحس بالفرق وترتاح ... شافها الله وعافها وكشف عنها كل ضر وسوء

التعديل الأخير تم بواسطة صابرة بالله ; 14-12-2011 الساعة 09:55 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:48 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com