منقول عن: موقع سبل السلام - الثلاثاء 7 ذو الحجة 1425 هـ الموافق 18/1/2005 م
حقيقة أبو محمد العيد عدونة*للشيخ عبد المالك رمضاني *- حقظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه . أما بعد:
قال الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني الجزائري* أمدّ الله في عمره وجعله شوكة في حلوق المبتدعة وكاشفا لهم * آمين
رجل كان يتصل بي من الجزائر من الصحراء الجزائرية هذا الذي يقال له عدّونة أنا أسميه لأنّني في الحقيقة تورّعت فيه برهة من الزمن وكان يتصل بي ويزيّن لفظه و يحسّن قيله – نحن كذا ونحن كذا ونحن لا شيء كان في الأول يتواضع و أحيانا كان يريد أن يشتريني بأن يقول لي : أنا أدرّس كتابك * ست درر* منذ سنة كاملة يعني كأنّ كونه يدرّس كتابي –ما شاء الله –بعدها يقول ما شاء -لأنّهم ليسوا أهل إخلاص مع الأسف فيمتحنون غيرهم بالرياء و حب الظهور فقلت له : أنا لست أهلا لكي تدرس كتابي و كتابي كتبته هكذا فقط بطلب بعض الإخوان و كتابي لا يدرّس تدرّس كتب العلماء أمّا هذا ممكن للنّاس الجدد إلى آخره . فالمهم الرجل يقول هذا ليمهّد وكان يمهّد وفي كل مرّة يذكر لي إسما من أسماء المشايخ يريدني أن أعطيه ما يريد في الطعن عليهم ويشهّر و كان ممّا لا أنساه له يقول لي : نحن أهل القرية إتّفقنا على أن نرد على فلان ثم بعد فترة يقول لي : إتفقنا على هجر هذا الرجل لأنّه يقول كذا و كذا و كذا وذكر لي إسم رجل أنا لا أعرفه لكن أسمع عنه فقط -فكنت أبيّن له دائما حكم الهجر و أنّ الهجر يدور مع المصلحة و المفسدة و أنّ كبار العلماء في هذا الزمان لا يرون التوسع في الهجر في هذا الزمان و ذلك لضعف أهل السنّة و ذلك لضعف أهل السنّة في أكثر بقاع الأرض فالهجر لا يعود عليهم إلا بالضعف إلى آخر ما هنالك من كلام إبن تيمية رحمه الله وغيره فكنت أحس أنّ الجواب ما كان يعجبه فيحاول من حين لأخر أن أعطيه كلمة في الهجر عامة - من بين ما قلت له : لماذا تتّفقون أنتم أهل القرية – فهذه حزبيّة أنتم من أنتم يعني ولاة هذه القرية ' أنتم مسؤولوها أو ولاة أمرها كيف يقول نحن أهل القرية إتّفقنا على هجر فلان - و فلان خالفنا فماذا نفعل له * سبحان الله * - الحمد لله أنّكم لستم قضاة لو كنتم قضاة كان ممكن تجرون حبل المشنقة على الناس – مصيبة هذه , هذه حزبيّة كيف تتفقون ما هذا الإتّفاق - نحن ما عندنا إلا نقول كلمة الحق و نمشي ما نبحث عن أجنحة لنا و أتباع ’تقول كلمة و تمشي – كيف تتّفقون هذه حزبيّة مقيتة يعني ........ حزبيين بهذه الطريقة ما ينبغي لك أن تفعل هذا – إذهب لفلان المخطىء إنصح له أمّا أن تأنّب الناس عليه و أن تذهب يمينا و شمالا و ترد عليه و تبيّن عواره عند جميع الناس حتى يأخذوا برأيك و يتّفقون معك في ذلك – هذا غلط كبير بل هذا صد عن سبيل الله و ربما رجل تراوده نفسه للخير ليرجع يوما ما – بهذه الطريقة لمّا تسد عليه أبواب الخير حيث ذهب وجد.......... لا يمكنه أن يستقيم هذا نوع من أنواع الصّد عن سبيل الله - ثم إمساك الهاتف : السلام عليكم يا شيخ ما رأيكم في من يقول كذا و كذا – حكمه كذا - يا شيخ هذا فلان - وهو ما يعرفه لا السائل و لا المسؤول عنه .......... - لكن طبعا هو طريقته يكثر الكلام و الإتّصال حتى يُعرَف فالمهم إسقاط الأشخاص بهذه الطريقة بالباطل و هذا يدل أنّ هؤلاء يحبون الشر للنّاس و يحبون أن يصدوا الناس عن سبيل الله