لا تشُمُ عبيرَ المُخلصينَ
إلا القلوب الصادقة, القلوب المُخلصة
من أصلح سريرته فاحَ عبيرَ فضله, وعبقت القلوب بطيبه.
أُنظر إلي أبي بكرٍ رضي الله عنه حين عزل أبا عُبيدةً بن الجراح عن القيادة العامة في الشام وولي خَالد بن الوليد.
فأبو عُبيدة أمين الأُمـــة
لكِن الموقف الآن يستلزمُ أن يتقدم خَالد بن الوليد لقيادة الجبهة
هذا هو التجرد فلن تُنصر الأمة إلا بهذا التجرد
إلا إذا قدمت الأكفاء ووضعت كُل كُفؤٌ في موقعه.
العجـب أن أبا عُبيدةً بن الجراح يتنازل عن القيادة لأخيه خَالد بن الوليد
وهو في غاية الحُب والرضا لأنهم أصحاب قلوب متجردة.
هـؤلاء لا يعملون من أجل الكَراسي ولا من أجل المناصب
وإنما يعملون من أجل الله.
لا يعنيهم أن يكون أحدهُم في القيادة أو في الصفوف المُتأخرة.
المُهم أنه على الطريق يعملُ لله جلا وعلا.
ومـن أمثـال هـؤلاء الكثير والكثير فأيـن نحن منهــم؟
::سلسلة بعنــوانـــ(منهـم تعلمنـا)::
لفضيلة الشيخ/محمد حسان
للمشاهدة/للإستماع/للتحميل