العلاقة بين السحر و المس الشيطاني و الحجامة
بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقة بين السحر و المس الشيطاني و بين الحجامة علاقة وثيقة ، فمن أنفع علاجات السحر استخراج خادم السحر من الجسم ، و خادم السحر هو الجني الموكل بعملية السحر ، و من المعروف كما جاء في الحديث الصحيح أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، و الجن الموكل بالسحر يسكن الدم الذي يصل إليه أذى السحر ، لأن السحر له تأثير على الطبيعة ، فإذا أمكن استخراج المادة الرديئة من المكان الذي به السحر شفي المسحور بإذن الله ، مع قراءة آيات إبطال السحر و الرقية.
كما أن الحجامة من أنفع العلاجات للمس الشيطاني ، و ذلك بعمل الحجامة له مع قراءة آيات الرقية و إبطال السحر ، و علامة نجاح الحجامة خروج كمية الدم متجلطا و ليس سائلا و يمكن تكرار الحجامة حتى يتم الشفاء بإذن الله .
و يجب قبل استخدام الحجامة استخراج الجني من الدم بقراءة آيات الرقية في أي مكان بالجسم و استخراجه بالحجامة ، و في حالة عدمخروج الدم في الحجامة فعلى المريض أن يداوم على الأذكار و الأدعية و قراءة سورة البقرة أو الاستماع إليها يوميا ، و يشرب الماء القرآني ، و يغتسل به لمدة تتراوح ما بين أسبوعين و شهر ، و يقوم المعالج بعمل الحجامة في يده إن كان التنميل ما زال في يده ثابثا لا يتحرك إلى الخارج ، و يمكن عمل الحجامة بين كتفي المريض في القفا و يجب على المعالج أن يكون عارفا بطريقة عمل الحجامة جيدا ، و يمكن للمريض أن يمسح بهذا الماء على جسده كله بعد إضافة بعض الروائح الطيبة الخالية من الكحول ، و إضافة المسك أيضا مع الزعفران الحر ، و يظل يدهن بهذا الماء حتى الشفاء لمدة أسبوع .
اعلم أخي أن الحجامة شفاء عظيم من أمراض كثيرة بإذن الله تعالى بنص قول الهادي ابشير النذير سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و لكن قبل المعرفة الصحيحة للداء يتم وصف الدواء فإذا وافق الدواء الداء أتى الشفاء بإذن الله.
و من أسرار الحجامة المرئية التي رآها الجميع أنه ما أتى أحد يشتكي صداعا و لا ألما ، أو وجعا في مكان معين و تم عمل الحجامة الصحيحة في المكان و الوقت الصحيحين إلا و قد شفاء الله و هذا من فضل الله.
أيضا لها أسرارها الخفية ، فهي ليست مجرد ألم يزول أو وجع يذهب و لكنها أسرار ترتبط بالمكان الذي يتم عمل الحجامة فيه و الطريقةالتي يتم عمل الحجامة بها و الوقت الذي تعمل فيه الحجامة.
منقول