ي والله أختي الفاضلة سمارة هذا الأمر موجود وأنا عايشته
رجل ........ عنده زوجة وإبن وبنت عالجت إبنته قلت بنيتي لا يوجد عندك مرض روحي فما مشكلتك قالت نقص في الإيمان سبحان الله في سنها 16 سنة قلت للوالد أين أخاها قال في مدينة كذا لا يريد المكوث معنا سنه 17 سنة
نظرت للوالدة الطاهرة العفيفة المحتشمة بلباسها الشرعي ما تكلمت المسكينة كلمة واحدة
عدت للحديث مع البنت .......الخ القصة المهم النتيجة الرجل لا يهتم بالبيت لا بالبسمة ولا بالمعاملة الطيبة ولا ....الخ همه المكوث في النادي يتكلم صباحا مساءا على كرة القدم والفريق الفلاني والعلاني سنين عددا
المراة صابرة لكن البنت ربما يغرر بها شياطين الإنس والجن والولد ربما يصاحب أصحاب السوء والمخدرات
& كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...الخ الحديث &
ومثل هذه الحالات بلا حساب
والله من ؤراء القصد
بارك الله فيك اخي الفاضل رضا ..أشكر لك مداخلتك
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 27-09-2010 الساعة 01:17 PM.
قصة مؤثرة و حوادثها متكررة
و إن اختلفت صورها ففي قالب واحد
كل العبادات و الطاعات
شرعت لهداية العباد إلى الطريق المستقيم
ترشدهم للطريق و تدفعهم للسير فيه و تمدهم بالقوة و العزيمة و الثبات
و مع ظهرور الفتن و تكالب المحن تقويهم و تحثهم على الإستقامة
و عبادة مهما كانت
لا تزيد العبد قربا من ربه فتنهاه عن منكر و تأمره بالمعروف ما أديت بحقها
و كون الأخت حافظة لكتاب الله
أو مجتهدة لحفظه لا يعني أن ذلك وحده يحصنها من الوقوع في الزلل
كذلك لا أتصور
أن يقع شخص اتصف بما وصفت به في الحرام هكذا سريعا بدون أن يتبع الكثير من الخطوات و يلج الكثير من الأبواب
تلك خطوات الشيطان و أبواب الشبهات
فتلك الأخت للأسف
تتبعت خطواته خطوة خطوة حتى وصلت لما وصلت إليه
و استطاع الشيطان
أن يلعب بقوة على أوتار حساسة و يطبخ على نار هادئة
استغل معاملة زوجها
اهماله لها إغفاله لحقها العاطفي و ربما اجتهاده في تعليمها الكبت العاطفي إذا رفض الإستماع لمطالبها تلك
و الكبت العاطفي
قد ينفجر يوما فيحدث الإفراغ في غير محله
و الرد على حالة كهذه بميزان التوازن
فلا نتركها أبدا بين براثين الشيطان
بل نأخذبيدها و هذا واجبنا و حقها علينا
فكما كنا نحب تلك الأنوار
التي تحيط بها فنقترب لنلتمس منها
كذلك علينا أن لا نتركها في الظلمات
و هي أحوج ما تكون إلينا
لا نحملها الجرم وحدها و لا نختم لها بختم البراءة
فإن كان زوجها
لم يرعها حق الرعاية و هو مسؤول أول عن تحصينها من كل الفتن بكل أشكالها فهو مسؤول و لن يتركه الله بدون حساب
و إن تعلقت هي بتلك الأسباب
من تقصيره و رمت عليها جرائر صنيعها فلا نختم لها ببراءة من وقوعها في المعصية
فلم تكن عندما فعلت ما فعلت و انجرت لما انجرت إليه مسلوبة الإرادة بل بكامل وعيها فأين الله و أين الإيمان و أين العقل ..
هذه الأخت و مثيلاتها
تحتاج لمدد قوي يجب أن نمده لها في محنتها تلك
لننتشلها من ضياع محقق في الدنيا و الآخرة
نأخذ بيدها
فلا نبرر لها ما فعلته لتتمادى
و لا نغلق عليها أبواب الرحمة و المغفرة
لتعود لربها عودة نقية طيبة طاهرة
ما شاء الله ابدعت اخيتي الفاضلة زهراء والامل في تحليلك الشمولي للقصة..فنظرت للموضوع من عدة جوانب ..وختمت قولك بـعبارة:
فلا نبرر لها ما فعلته لتتمادى
و لا نغلق عليها أبواب الرحمة و المغفرة
لتعود لربها عودة نقية طيبة طاهرة
كمن القيت اليها بطوق نجاة
فما اجمل ان تمدي يداك لغريق ابعدته الامواج عن شاطئ الأمان بارك الله فيك وفي علمك وتمنيت لو ادرج هذا التعليق بعد الموضوع مباشرة
دمتِ في حفظ الرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 27-09-2010 الساعة 01:38 PM.
أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
فماذا نقول عن النساء العانسات حرمن من الزواج و بقين رغم ذلك عفيفات طاهرات
أين أنت منهن و من صبرهن
ثم إن الله رزقك حفظ القران وهذه أعظم نعمة فبدلا من ان تحمديه وتشكرينه و تلتجئين إليه بالدعاء لك و لزوجك بالمحبة التجأت إلي الحرام
ثم انك تقولين انك محرومة فهل أعطيت الحب لزوجك أنت
إن فاقد الشيء لا يعطيه فلو انك أعطيت لزوجك الحب و الحنان لبادلك نفس الشعور
لعله هو أيضا محروما لكنه صابر عليك ولا يلتجأ إلي الحرام
أختاه اتقي الله
استغفر الله لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك
أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
فماذا نقول عن النساء العانسات حرمن من الزواج و بقين رغم ذلك عفيفات طاهرات
أين أنت منهن و من صبرهن
ثم إن الله رزقك حفظ القران وهذه أعظم نعمة فبدلا من ان تحمديه وتشكرينه و تلتجئين إليه بالدعاء لك و لزوجك بالمحبة التجأت إلي الحرام
ثم انك تقولين انك محرومة فهل أعطيت الحب لزوجك أنت
إن فاقد الشيء لا يعطيه فلو انك أعطيت لزوجك الحب و الحنان لبادلك نفس الشعور
لعله هو أيضا محروما لكنه صابر عليك ولا يلتجأ إلي الحرام
أختاه اتقي الله
استغفر الله لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
سبحانك اللهم و بحمدك لا اله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي الكريمة ونفع الله بك.
للصراحة أثارني ردك فأحببت أن أعلق على كلامك :
اقتباس:
أنت امرأة متزوجة برجل مسلم هذا يعني انك محصنة
أختي الطيبة .. ليس شرطا أن تكون متزوجة من رجل مسلم لتكون محصنة. قد يكون أسمه مسلم بالهوية وليس مسلم قدوة يحتذى به !
فهو مبنى وليس معنى وما أكثرهم الا ما رحم ربي.
اقتباس:
فبدلا من ان تحاولين أن تحلي مشكلة الفراغ بينك و بين زوجك التجأت إلي الحرام و العياذ بالله محتجة بأنك محرومة من ما تسمينه بالحب
إعلمي يرعاك الله أني بمداخلتي هذه لا أدافع عن الحرام ولا أؤيده مطلقا . ولكني أشير مما أراه وأسمعه
أن لجوء الضحية إلى هذا الطريق يكون سبيل الفقد بالاهمية حتى الأحقية في أن تعيش على الأقل بكرامة وبإحترام كزوجة.!
الزوجة كثيرا ما تسعى لتغيير زوجها وتبذل بجهد أن تعيد الحياة الزوجية الى مجراها الطبيعي بالتنازلات منها , بالمحاولات الجادة للتغير الايجابي ولكن الرجل يرفض بلئمه وكبرياءه كل هذه المحاولات فتبوء محاولاتها بالفشل حتى تفقدبصيص الأمل معه
أخلاقا ومعاملة .
فلا هو يعطي ولا هو يساعد . أنانية مفرطة .عربدة مستبدة . خذل . تكسير . تهشيم..كالأحمق يضر نفسه ويضر من حوله .
وكما قلت فاقد الشيء لا يعطيه .فهو يتلف كل مودة ويهد كل بناء عامر.
فأرض الواقع تسرد الكثير من القصص وتسجل سجلات كثيرة من الحكايا المرة .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
نكرر شكرنا لصاحبة الموضوع و لكل المشاركين الذين نصحوا و وجهوا و أعطوا آراءهم
فتلك قضية أخت مسلمة و من لم يهمه أمر المسلمين فكيف يعد نفسه منهم
أحب التعليق ببعض النقاط بعيدا عن توجيهها لأحد
إننا عندما نتعرض لمناقشة قضية
أو مشكلة اجتماعية فعلينا أن نتعامل مع المعطيات التي نجدها أمامنا و لو تجاوزنا هذا التعامل
فلا شك أننا سنحيف أو نعطي أبعادا غير التي يجب إعطاؤها
و في مسألة هذه الأخت فإنه ليس من حقنا اتهامها بشيء يعاكس ما جاءت به المشكلة
فحرمان الأخت من حقوقها العاطفية من أهم المعطيات
ثم وقوعها في الزلل
حالات كثيرة
تلك التي تشتكي فيها النساء من عدم إعطائهن حقوقهن العاطفية من قبل الأباء أو الإخوة و أكبرها هما أن يضيع تلك الحقوق الأزواج
و لو عكسنا أطراف الموضوع
و كانت المرأة هي من حرم زوجها من حق من حقوقه لرأينا الهتافات تعلوا ضدها
و لكانت استدلالاتنا بالنقل و العقل و الواقع ... فلنفعل نفس الشيء
و نتعامل بنفس الميزان بعيدا كل البعد عن التطفيف
و ختاما
فلا نحرم الأخت
من حقها في الشكوى و ذكرها لما ترجعه من أسباب
ثم لا نحرمها
النصح و التوجيه فالمؤمن لا يتعامل مع البشر بل مع رب العالمين و ليس أن منعنا حقنا نتعدى على حقوق الله عز و جل و ننتهك حرماته
ثم هي تحتاج منا النصح و إن كانت تحفظ كتاب الله
فبعض الصحابة في عهد رسول الله عليه الصلاة و السلام و هو بين ظهرانيهم زلوا و فعلوا ما استوجب انزال القصاص و الحدود
ثم لا نكون سببا
في إغلاق أبواب التوبة أمامها و الله قد فتحهم لها و هو سبحانه يمدج يديه بالليل و النهار لكل تائب
ثم نوجه رسالة للأزواج
ننبههم بما قد يغفلوا عنه من أن حرمانهم زوجاتهم حقوقهم العاطفية يجر عليهن ويلات و ويلات
فيسهل لكل عابث استغلالهن و استغلال حاجتهن لما حرموا منه
و مسؤولية الرجل صيانة عرضه
و كيف يصونه و هو يعطي فرصا لشياطين الجن والإنس لإيجاد مداخلهم
هو راع و مسؤول عن رعيته
و هو قوام وجب عليه أن يقي نفسه و أهله من النار