معاً نرتب أوراقنا من جديد
تمر بنا الأيام ولا نستطيع إيقافها ,يتعاقب الليل والنهار وتمتلىء دفاترنا بهمونا وأفراحنا
نتسابق الخُطا لإنجاذ مهامنا ,والتقدم خُطوة في مستقبل حياتنا ..
محاولين إزالة الحصى الذي يُعْرقل مسيرتنا
وفي وسط هذا الزحام هلاَّ تتوقف أخي قليلاً وتتأْمل حالك !!
كيف هي علاقتك بخالقك ,هل جددت نيتك !!
هل تستشعر رضى الله عليك في حياتك ..
هل هدفك إرضاء ربك ,وتحقيق السعادة!!
أم تحقيق أحلامك وآمالك !!
أين نور القرآن في حياتك الذي تتلمس به خُطاك
هل هَجْرته أم هَجْرك؟؟
أترك لك الجواب
أشخاصُ كثيرون يمرون بحياتك ربما لا تلتفت لعبير
مرورهم ,ولا تستشعر وجودهم ولا يحظون بإهتمامك
هل تعيش من أجل نفسك فقط!
وهل للآخرين مساحة في حياتك
قد يحظى المقربون منك في محيط عالمك الصغير,بمساحة من
اهتمامك ورعايتك
ولكن ماذا عن الآخرين الذين ينسجون عالمك الكبير
لماذا لاتوسع الدائرة وتنال سعادة أكبر ,والأجر الأعظم
فليكن للآخرين مساحة في حياتنا
أخبرني ما شعورك عندما تكون سبباً في تعافي بسمة حزينة طالما
إستاقت إلى إشراقة تُبْدد ظلامها
لا تترك الأيام تمر عليك متشابهة ,وتقلب فقط دفتر أوراقك
فليكن لكل يوم بصمة في حياتك
اليوم عاودت مريضاً
أمس أعنت فقيراً
غداً سأصل رحمي
اليوم وغداً سأقوم الليل ,وأُحي ظلامه بنور القرآن
وأخترق سكونه بالدعاء
نعم أخي أسمع همساتك تُخاطبني وتعانق نبضات قلبي
نعم سأفعل ,وسأرتب أوراقي من جديد
هدانا الله واياكم لطريقه ..
وشرح صدورنا بذكره
وانار دروبنا بنوره ..
كتبته أختكم في الله لقاء
1-3-2010