السلام عليكم :
أنا مشترك جديد في هذا المنتدى و أود من أصحاب الاختصاص إفادتي و جزاكم الله خيرا .
قصتي مع ابني الذي يبلغ من العمر سنتان و 10 شهور هي أنه لا يستطيع الكلام حتى الأن أضف إلى ذلك عدم الاستجابة أو فهم ما يطلب منه في أغلب الأحيان , و بخصوص ولادته كانت طبيعية و مما لفت انتباهي انه ومنذ خروجه من غرفة الولادة و هو مفتح العينين و لقد بادرت مباشرة بالأذان في إحدى اذنيه و أقام صهري الصلاة في أذنه الأخرى , وكان طبيعيا طيلة سنة و بضع شهور من عمره و خلال تلك الفترة كان محل إعجاب الكثيرين من الأقارب بأنه على قدر من الجمال و النباهة و كذلك ملبسه ( وخصوصا إحدى النسوة من قريباتي كانت معجبة جدا بهندامه وكانت كثيرة المقارنة بينه و بين ابنته بأنه عنده كذا بعكس ابنتي و هكذا) .
ومن الناحية الطبية عملت له كشف سمع كان سمعه جيدا ومؤخرا ذهبت به لطبيب نفسي قام بتوجيهي لطبيب تخاطب فأوصاني بجلسات التخاطب دون الانخراط في حضانة أطفال بعكس ما قال الطبيب النفسي و استمريت على جلسات التخاطب لمدة 3 شهور تقريبا و لكن دون تحسن ملحوظ .
ولكن مؤخرا جلبت له شيخ ليرقيه , فقال لي أنه مصاب بالعين وعمل لي رقية ولاحظت الفترة الاخيرة كثرة بكائه بدون سبب و كثيرا ما يستيقظ في الليل و يصرخ بشدة ويلطم على وجهه بدون معرفة السبب و أمه لاحظت أنه أحيانا يضحك بشكل هستيري بدون سبب كذلك .
أرجو إفادتنا وهل إذا كنت أنا مصاب بالعين من زمن و مازلت آثار هذه العين موجودة لأني و منذ حوالي 13 سنة وأنا أتعاطى الأدوية النفسية , هل يكون من آثار تلك العين أن تظهر آثارها على الأسرة و الأولاد ؟
أفيدونا أفادكم الله