حينما يتعلق القلب بالإله الخالق ..
لن يكون للجدران معنى .. ولن نستشعر القيود
فالفضاء في داخلي سيكون فسيحاً ..
لأن التطلع .. والآمال .. لن يكون بهذا العالم
لأننا على يقين أنها دنيا مهما كبرت فهي حقيرة ..صغيرة ..
والنفس دائما تتطلع للمعالي ..
إذن فلنعمل قلوبنا ,,,وعقولنا في البحث عن طريق المعالي ..
سنجده حتماً ليس في الدنيا ولا بجدرانها ولا بقيودها..
فإنما هي ..عقبات ..عثرات ..ابتلاءات .. غربلة للإنسان المؤمن
المتطلع إلى المعالي في الحياة الآخرة ..
وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه
وإلى حيث المعالي التي ينشدها المؤمن