للإمام مالك بن أنس طائفه من الكلمات الوجيزه البليغه التي تصلح أن تكون حكماً واعظه مهذبه ومنها هذه الكلمات :
إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون منه
لاخير فيمن يرى نفسه في حال لا يراه الناس لها أهلا
العلم نور لا يأنس إلا بقلب تقي خاشع
ما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمه
خير الأمور ما كان منها ضاحياً بيناً ، وإن كنت في أمرين أنت منهما في شك فخذ بالذي أوثق
من أحب أن يجيب عن مسألة فليعرض نفسه على الجنة والنار ، وكيف يكون خلاصه في الآخره
مثل المنافقين في المسجد كمثل العصافير في القفص إذا فتح باب القفص طارت العصافير
بلغني أن العلماء يسألون يوم القيامه عما يسأل عنه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
إذا مدح الرجل نفسه ذهب بهاؤه
ليس العلم بكثرة الرواية ، إنما هو نور يضعه الله في القلب
طلب العلم حسن جميل ، ولكن إنظر ما يلزمك من حين تصبح إلى أن تمسي فالزمه
حق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشيه
لا ينبغي للعالم أن يتكلم بالعلم عند من لا يطيقه ، فإنه ذل وإهانه للعلم
ينبغي للقاضي ألا يترك مجالسة العلماء وكلما نزلت به نازلة ردها اليهم وشاورهم
إذا عرض لك أمر فاتئد ، وعاير على نظرك بنظر غيرك فإن العيار يذهب عيب الرأي ، كما تذهب النار عيب الذهب
ما زال الناس هكذا : لهم عدو وصديق ، ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنه كلها
ما أحب لأحد أنعم الله عليه إلا أن يرى أثر نعمته عليه ، وخصوصاً أهل العلم ينبغي لهم أن يظهرو مروءاتهم في ثيابهم إجلالاً للعلم
من عمل أن قوله من عمله قل كلامه
الزهد في الدنيا طلب التكسب وقصر الأمل
إذا لم يكن للإنسان في نفسه خير ما لم يكن للناس فيه خير
لا يصلح المرء حتى يترك ما لا يعنيه ويشتغل بما يعنيه فإذا كان كذلك أوشك أن يفتح الله تعالى قلبه له .