السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.لقد حاولت مرارا ا أكتب في ركن الأمراض النفسية لكن لا أدري لماذا لا أستطيع الكتابة وقد يسر الله لي ان استطعت الكتابة هنا.بارك الله فيكم إخوتي إخواني.
والله كنت أبكي في غرفتي من الهم والحزن والألم وفكرت أن أفتح المنتدى لكي أطرح عليكم مشكلتي جزاكم الله خيرا
أنا آنسة عمري 24 سنة منذ صغري اخجل كثيرا من الناس يعني رهاب اجتماعي وأشعر بخوف شديد وارتجاف شديد وخفقان قلب.ولم أكن أعرف هل من العين او الحسد,لا أدري,ولما كبرت من ثلاث سنوات تقريبا أصبت بالسحر والمس,وذهبت عند راقي محترم وظهرت علي العلامات التي توضح ذلك.المهم أنا الآن أعاني من آلام الأذى الروحي ولازلت أقوم بدهن ماء الورد وسماع الرقية الشرعية من حين لآخر ولازلت أشرب بعض الأعشاب كالزعتر.المشكلة أني لازلت أشعر بالرهاب الإجتماعي بشكل فظيع ,كأن المرضين معا اتحدا :المرض النفسي والروحي.فقبل أن اصاب بالسحر والمس لم أكن هكذا لهذه الدرجة كان لدي خوف وارتجاف شديد وليس آلام في الرأس أو عند تلاوة القرآن مثل الىن.فمثلا علمت البارحة بحضور بعض الضيوف والله تغيرت حالتي وأصبح وجهي أصفر وفقدت الرغبة في الاكل ورغبة في القيء وعياء وآلام في الرأس,وبدأت أدعو الله كثيرا أن لا يأتوا ولما علمت أنهم لن يأتوا عادت لي الرغبة في الأكل بدرجة سعادتي بدرجة حزني,ماذا سأفعل لو مثلا تزوجت وجاء عني ضيوف كيف اتصرف لا أستطيع تصور أن أحدا سيزورنا.أنا أعاني من هذه الحالات من غير إرادتي والله.ماذا أفعل حيرانة ومهمومة ومتألمة ودمعي في عيني,حتى وأنا أكتب في المنتدى أشعر بالخوف ,أخاف أن يقول لي أحد كلام جارح مع أني أعلم أنكم محترمون جزاكم الله خيرا حاشا معاذ الله لكن هكذا احساسي.مع العلم أني قبل إصابتي بالسحر والمس لم تكن علي كل هذه الأعراض بل فقط خوف وارتجاف ودقات قلب وعدم الرغبة في الضحك يعني تنخفض معنوياتي فجأة ليستغرب الأخرون مني وهناك من لا يحبني لهذا السبب.أرجوكم يا إخواني إخوتي أشيرو علي بحل أنا في حال لا يعلم بها إلا الله أصبحت أفكر في الموت والله دمعي في عيني.للعلم لقد نصحني احد الأطباء في إحدى المواقع بتناول "الديروكسات"فهل أتناولها وأقوم بالرقية في نفس الوقت أم لما أشفى مما أنا فيه.أشيرو علي بارك الله فيكم أملي في الله سبحانه وتعالى ثم فيكم.للعلم أنا عندي قولون عصبي بسبب صدمة عاطفية وصدمة نفسية حادة بسبب القهر.ماذا يفعل من لديه مرض نفسي وروحي في آن واحد؟المهمومة