بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد الصادق الأمين و على أله الأطهار و صحبه الأخيار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة و الأخوات الأفاضل حفظكم الله و رعاكم
أطرح موضوعى هذا ليس للنقاش مع علمى الأكيد أن من يريد تقديم الرأى و المشورة لا يقصد إلا وجه الله و لكننى مع الأسف مسبقآ لجميع الاخوة و الاخوات لا أريد أن أدخل فى نقاش و جدال .... لكم جميعآ كل محبة و احترام
أخى بالله ابو البراء ..
ما جعلنى أكتب موضوعى هذا إلا بعد أن تنقلت عبر صفحات منتداكم الكريم و منتديات أخرى لاستبيان الحقيقة الشرعية و العقلية لموضوعى و الذى هو بإختصار على النحو التالى ..
- قبل 11 سنة و بدون سابق انذار أصابنى صداع شديد جدآ و من ثم أصبحت تصيبنى حالة إغماء و تطورت معها لحالة مثل الصرع
- دخلت المستشفى على أساس انها حالة عصبية و لكن كل الفحوصات أثبتت أن حالتى الصحية ممتازة
- قال لى طبيبى المعالج بالمستشفى علاجك عند المشايخ المقرئين و ليس عند الطب عندها عرفت أن الموضوع روحانى
- توجهت إلى أحد المعالجين و اكتشف عندى بأنى ممسوس من سحر و إستطاع بحمد الله علاجى
- هذا المعالج عنده جن مسلم و بعد الانتهاء من علاجى أرسل لى من عنده جن مسلم حتى لو أصابنى شئ يكون هذا الجن المسلم قريب منى و يعمل ما يلزم
- بالطبع كانت تنتابنى بعض حالات ضيق النفس و الرجفة ( الرعشة ) البسيطة و كل ما هو مطلوب منى أن أستلقى على الارض و أقرأ أيات محددة قالها لى الشيخ ( لاستحضار الجن المسلم ) و بعد 10 دقائق من بداية الحدث أرجع لوضعى الطبيعى
- بعد فترة من الزمن قابلنى احد الاصدقاء و كان على صلة بالعلاج ( كان معالج ) و قال لى بأننى ما زلت ممسوس و أقمنا جلسة و ثبت صدق كلامه بعد قرأة القرأن
- ذهبت إلى اكثر من معالج و بصراحة لم يستطيعوا أن يفعلوا لى شئ
- نأيت بنفسى عن المعالجين و قررت علاج نفسى بنفسى و بذلك بقرأة سورة يس كل ليلة قبل النوم و لمدة 30 يوم مع تكرار قرأة اخر أيتين من سورة يس على زيت زيتون 33 مرة و من ثم دهن الزيت على الجبهة و الصدر و المعدة و الاطراف
- فى بدايات قرأتى لسورة يس كان شئ يسحبنى للخلف او الى الامام و أنام و لكن لفترة قصيرة ( ربع ساعة ) و بعد النوم أكمل قرأتى .. و من اليوم الخامس تقريبآ بدأت تتلاشى المضايقات شيئآ شيئآ إلا أن اختفت
- أقمنا جلسة علاج بعد مرور ال 30 يوم مباشرة و ما ان بدأ صديقى بقرأة الفاتحة خرج الذى معى و بدأ يتكلم على لسانى و قال انه أسلم و نطق الشهادتين و اختار لنفسه اسم مسلم
- بعد ان تزوجت و فى الشهرين الاخيرين لحمل زوجتى أصبحت زوجتى ترى أناس اشكالها مرعبة و تحكى لى عنهم و انا اقول لها بأن هذا من التعب و لكننى بحقيقة الامر ادركت بأن هذا الشئ مرتبط بالمشكلة الاولى
- بعد كم يوم من رؤيتها لهذه الاشكال قالت لى بأنها ترى شخص يلبس ثوب أبيض طويل و غطاء رأس أبيض طويل و تظهر من منطقة الوجه لحية بيضاء كبيرة و يقرأ القرأن بإستمرار و الاشكال المخيفة اختفت..
- كل ما كانت تحمل زوجتى كانت الاشكال المخيفة تعود لها بأخر شهرين من الحمل و بعد كم يوم يظهر صاحب الثوب الابيض و بعدها أصبح ملازمآ للبيت و معه واحد اخر و لكنها انثى تلبس نفس ملابسه ( أبيض)
- انا فى هذه الفترة و التى مدتها 11 سنة تناسيتهم تماما و لم اتعامل معهم اطلاقا و لم أسأل من هم لاننى على يقين بأنه الجن الذى أسلم معى
- فى صيف هذا العام2009 أصيب احد الاصدقاء بشلل فى جزء جسمه الايسر و الكل يعرف بأنها جلطة و يتضح بعد قراءة احد المعالجين الاصدقاء بأن ما يصيب صديقنا نتاج سحر
- فى تلك الفترة كان صديقى احيانا لا يقبل او يتحمل وجودى فكنت أتيقن بأنه ما زال ممسوس و بالطبع بعد الاتيان بالمعالج يتضح صدق كلامى عندها تأكدت بأن الذى معى كان بالايحاء يبلغنى ما بصديقى
- نسيت ان اذكر لك أن الجنية التى كانت بالبيت كانت تكلم زوجتى و لكن بالمنام و خصوصا بعد ان تكون مشكلة بينى و بين زوجتى حيث تعمل على تهدأتها
- بعد احداث صديقى قلت لزوجتى ان تسألهم عن الذى يحدث معى عند صديقى.. و بالطبع سألت زوجتى الجنية المسلمة و التى بدورها سألت الاخر و الذى للعلم اتضح فيما بعد أنه اخوها و أبلغ زوجتى عبر اخته بأنه هو الذى يعطينى احساس بأنه صديقى ما زال ممسوس
- من هنا بدأت العلاقة مع هذا الجن المسلم و بصراحة و بكل أمانة أحاسب عليها أنه استطاع تغيير شئ من حياتى للافضل و خصوصا عدم العصبية و التوجه للدين بصورة اكبر مما كنت عليه مع العلم أننى و بحمد الله متدين منذ بدايات شبابى
- للعلم اننى صليت صلاة استخارة فى بداية انه قال بأنه مسلم لمدة سبع ايام و كذلك صليتها مرة اخرة لمدة سبع ايام عندما بدأت العلاقة و التعاون فيما بيننا
- أنا لست براقى و لا معالج و لكن اذا ما قرأت على أحد و كان عنده شئ تظهر العلامات على هذا الشخص و هذا الجن المسلم يرشدنى أين أضع يدى لو لزم الامر و اى الايات او السور أقرأ و اذا كان هناك شئ كبير فى هذا الشخص نقوم بإحضار صديق لى و هو يعالج و متمرس
- منذ يومين و انا تنقل بين صفحات منتداكم الكريم و بعض المنتديات المشابهة اختلطت على الامور بالنسبة لجواز التعامل مع الجن المسلم او عدمه و هنا انا قررت انا اعمل التالى ...
قبل صلاة الفجر بنصف ساعة من صباح يوم السبت ( الامس ) توضأت و صليت ركعتين لله تعالى ثم صليت ركعتين صلاة استخارة مع الدعاء المأثور و بعدها صليت ركعت بنية أن ينير الله بصيرتى و دعوت بالصلاة و بعدها كثيرآ و بصراحة ألححت بالدعاء بإستبيان الطريق القويم فى امر هؤلاء الجن المسلم و بعدها صليت الفجر و نمت و حدث الاتى فى منامى ..
المشهد الاول فى منامى ..
إمرأتين تسيران مع بعضهما احداهما تلبس فستان طويل يغطى كل جسمها و لونه بينى تقريبا و الثانية الله أعلم ثوب أبيض و تضع حجاب على رأسها و فجأة ظهر رجل يلبس ثوب طويل لونه بنى تقريبا و قال لصاحبة الثوب الابيض ماذا تعملين هنا .. اذهبى .. فذهبت و اختبأت خلف جدار على شكل مربعات و لكن كان وجهها ظاهر و تراقب .. فقام الرجل بمحاولة تقبيل يدك الامرأة فرفضت ثم ركع لها فرفضت و هنا بدأ غضبه يثور و قال لها .. أنا علمتك طوال هذه السنين حتى تخدميننى و الان ترفضى فقام بضربها ب بلطة فى رأسها و هو جثى على ركبتيه و مسك يده اليمنى و اصبحت يده تتحرك بشكل سريع مع ملاحظة عدم وجود كف اليد .. هنا صحيت من نومى و لكن لم أفزع أو اخاف بل رجعت لنومى تانى و لا كأنه صار شئ انتهى
المشهد الثانى فى منامى ..
صوت امرأة يقول لى و بالحرف الواحد أنقله لك ... قم يكفى لوسواسك القهرى أن يقول لك بأننا لسنا مسلمين و لسنا صالحين .. مباشرة بعد هذه الكلمات صحيت من نومى ...
بصراحة و الله على ما أقول شهيد .. بعد ان اتممت صلاتى قبل الفجر أصابتنى طمأنينة و الله لم أحس بها طوال حياتى و بعد ان صحيت من النوم كنت مرتاحا جدآ و طوال يومى و أنا فى حالة هدوء لما أعهدها من قبل و كان اول سؤال لى لزوجتى بعد ذهاب اطفالى للمدرسة عن حال هؤلاء الجن ...
أسف على الاطالة اخى ابو البراء مع اختصارى للكثير الكثير من الاحداث و لكن كتبت المهم بالموضوع ...
إذا سمحت أن تعطينى رأيك فى ما سبق و لك منى جزيل الشكر مسبقآ و بارك الله فيك
أطرح موضوعى هذا ليس للنقاش مع علمى أن من يريد تقديم الرأى لا يقصد إلا وجه الله ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
إداوة لوضوئه وحاجته ، فبينما هو يتبعه بها ، فقال : " من هذا " . فقال : أنا أبو هريرة ، فقال : " ابغني أحجارا أستنفض بها ، ولا تأتيني بعظم ولا بروثة " . فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي ، حتى وضعت إلى جنبه ، ثم انصرفت ، حتى إذا فرغ مشيت ، فقلت : ما بال العظم والروثة ؟ قال : " هما من طعام الجن ، وإنه أتاني وفد جن نصيبين ، ونعم الجن ، فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما " )
