ما أحبها !!
أكرهها مووووت !!
ما تنبلع !!
ما أواطنها خير شر !!
إلى هنا .. كفى يا أخية ..
أيعقل أخيتي أن يصل بكـِ الحال إلى بغض أختكـِ في الله .. بل و كرهها !!
أيعقل أن يكره المسلم أخاه المسلم !!
فأين نحن إذاً من حديث حبيبنا عليه الصلاة والسلام حين قال :
مثل المؤمنين في توادهم و تعاطفهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى
كفى يا أخية ..
فقد باتت البغضاء و بات الكره ينتشر بيننا لأتفه الأسباب و أبسطها .. و الله قد حرمه على المسلمين حين قال : {كُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوِاناً**
فقد بتنا نستغرب من لغة الحب و الكلمة الرقيقة إذا سمعناها من أحدنا.. و نستعجب من أسلوب العفو و التسامح و الرحمة..
و نحن أمة محمد .. أمة الرحمة المهداة ..
فعلى أي شيء تكره المسلمة أختها .. أو تحقد عليها و تبغضها ؟!
و بعد هذا .. نطلب من الله تعالى الفردوس في الآخرة !!
كيف تطلبين أختاه الجنة و أنت في قلبكـِ من الحقد و البغضاء ما أحال بياضه إلى سواد .. !!
..
من هنا أخيتي .. و في هذه اللحظة .. فلتبدئي من جديد ..
أعيدي لذلك القلب الطاهر داخلكـِ بياضه .. و أعيدي تلكـَ البسمة
اللطيفة لمحياكـِ .. تلكـَ البسمة التي اشتقنا كثيراً أن نراها
فقد قال عليه الصلاة و السلام : (تبسمكـَ في وجه أخيكـَ صدقة)
ابدئي من اليوم .. و أحبي الناس جميعاً
.. و ستلمسين الفرق في حياتكـِ ..