بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا ,, لا اله الا هو ولا خالق غيره ولارب سواه والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
حيث ان شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله .
والرقيه هى دعوه قبل ان تكون علاجا , ان دعوة المريض با لأتباع والالتجاء الى الله سبحانه وتعالى واتباع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه وتجنب المخاطر التى تصيبه فى دينه ودنياه وارشاده الى السبيل الاصح ...وهى دعوه للجان المتلبس ايضا .
ولما كان الشيطان على نوعين : نوع يرى عيانا وهو شيطان الانس ونوع لايرى وهو شيطان الجن ,امر سبحانه وتعالى ان يكتفى من شر شيطان الانسان بالأعراض عنه والعفو والدفع بالتى هى احسن ...وشيطان الجن بالاستعاذه منه ... وهى بالتالى تنظيم لحياة المريض بالتوبه والهدايه والتضرع لله سبحانه وتعالى .
ونظرا الى كثره الحوارات التى تدور حول بعض الامراض العضويه ومدى علاقتها بالأمراض الروحيه من سحر ومشتقاته واعين وتوابعها او مس وملحقاته فأن تسلط الشياطين انسهم وجنهم فى هذا الزمان يتطلب الانتباه الشديد وكل ذلك كان بعدا عن الاذكار بصدق او تلاوة القران بغير خشوع او اداء العبادات بصوره غير تعبديه لله تعالى ونحن مطالبين بالوقوف صفا واحدا امام هذا المد الشيطانى المركز بنوعيه والالتجاء الى الله سبحانه وتعالى رب العالمين ان ينجينا كيدهم وهو القادر على ذلك انه بكل شئ عليم .