السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و صلى الله على سيدنا محمد أزكى واطهر الصلوات وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
أريد أن استشير مشرفي و زوار هذا المنتدى الكريم.
أنا شاب عمري 29سنة، مصاب بمرض البهاق ظهر منذ أزيد من سنة، أردت أن أشفى من هذا المرض و استعملت عدة أدوية الكيميائية والطبيعية، قبل 3اشهر أخذت أعشاب قرأت عنها كثيرا ووجدت العديد يشكرها فأردت أن أجرب أنا أيضا، استعملت نفس المقادير المذكورة أخذتها لمدة أسبوع، في آخر مرة أخذتها كنت ذاهب لممارسة الرياضة أحسست بشئ غريب في احد الأزقة، اختناق وسرعة في خفقان القلب. بدأت اطرق الأبواب ابحث عن الماء. ساعدني احد الأطفال هو من انقد حياتي. رجعت إلى البيت محاولا أن أتقيأ لكن دون جدوى ارتحت قليلا وبدأت أشعر بالدوار وبرودة في الأطراف أخذوني إلى المستشفى أعطوني حقنة والأوكسجين والحمد لله أصبحت على ما يرام.
في اليوم التالي ذهبت إلى العمل أحسست بضيق في صدري واختناق لم استطع البقاء فاتصلت بوالدي ليأخذني إلى البيت، في الليل أردت النوم لم استطع كنت استمع إلى القرآن في التلفاز فأردت الصراخ بكل جوارحي طلبت من أختي أن تطفئ التلفاز اقتربت مني لم استطع أن انظر إليها فطلبت منها الابتعاد عني وأتوسل إلى والدتي أن تطفئ التلفاز وتبعد أختي وبدأت بالارتعاش والشعور بالبرد الشديد وطلبت من والدتي أن تنام بقربي وازداد الأمر أحس بالخوف الشديد من ماذا لا أدري أخذني والدي الى سريره لم اشعر بالراحة وضمني والدي ووالدتي بقوة وبدأت بالبكاء الشديد كأن هناك شخص مات وطلبت منهم، اريد الهرب من البيت وابدأ بالجري كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل خرجت انا ووالدي تمشينا قليلا كلما ابتعدت عن البيت شعرت بالراحة وكلما اقتربت بدئ الخوف يتسرب الي. دخلت بصعوبة وطلبت منهم ان انام في الطابق العلوي فصعدت والدتي لتنام قربي ارتحت قليلا نمت نوم متقطع وبصعوبة، بدأ المرض ينقص بعد مرور أسبوع لاكن لا أستطيع البقاء في البيت بمفردي وأحس بآلام في جسمي وخصوصا معدتي والجهة اليسرى من بطني. قصدت عدة أطباء الكل يقول لي ليس لديك شيء. فأخذني والدي إلى طبيب نفسي بدأت أقص عليه ماذا حدث لي أعطاني مقويات لم اشعر بالراحة لعلاجه، بحث عن أحسن طبيب نفسي في المدينة التي اقطن فيها وجدت واحدا كان باهض الثمن وكلفة الدواء أكثر، أعطاني مهدآت للكآبة وما غير ذلك أحسست بتحسن لكن كأن ذلك الدواء مجرد يحبس الأحاسيس، سمعت والدتي يوجد احد الأشخاص الذي يقوم بالرقية الشرعية ذهبت عنده سألني ما هو المشكل فبدأت احكي له بعد أن انتهيت جلس بجانبي وبدأ يقرأ القرآن الكريم و ما أدراك ما القرآن الكريم بدأت تتنمل الأماكن التي تؤلمني أحسست بالخوف الشديد وهو يقرأ بصوت عال في داخلي اطلب ان يسكت رغم أني استمع دائما للقرآن وتحملت حتى نهاية القراءة، شعرت بتحسن قليل لكن أحسن من الأول، طلب مني أن اشتري ماء معدني قنينتين الأولى قرأ عليها آية الكرسي والمعودتين وطلب مني أن اشرب منها والثانية أضاف إليها ماء اصفر وقرأ عليها أيضا طلب مني أن اغتسل بها ثلاث مرات وآخذ القليل من الماء الذي غسلت به وأرش زوايا البيت وأشتري شريط الرقية الشرعية. بعد إن رجعت إلى البيت فعلت ذلك أحسست براحة ونمت نوم عادي. بعد مرور عدة أيام اشعر بالراحة في البيت لكن خارج البيت اشعر بالضيق و أرجع إلى المعالج بالرقية الشرعية كل أسبوع او أسبوعين.
آسف لأنني أطلت عليكم، أردت أن أقص عليكم من اجل أن تشاركوني في فهم حالتي كنت مواظب على الصلاة في المسجد اشعر بضيق في صدري والتنفس، لا اخفي عليكم أننا كنا نجد أشياء أمام الباب مرشوش والممسوح والمعلق وفي داخل البيت.
الراقي قال لي أن هناك سحر لم يبطل، لأنني أخبرته أنا من وجد آخر شيء مرمي في الحمام من طرف العائلة شيء مثل الرمل أسود وأبيض قبل أسبوع من الحادث. ارتاح عند الاستماع للرقية لكن عند الخروج من البيت اشعر بالخوف وضيق في صدري والحزن الشديد والرغبة في البكاء و أحيانا البكاء الشديد وأحس كأن احد يراقبني أينمى ذهبت، الآن أنا رهين البيت لا أخرج وحدي الى مع أهل بيتي،
فسؤالي هو هل انني مريض مرض نفسي او مصاب بالعين او السحر او مادا لأن هذا غير مجرى حياتي لأنني حتى الأحلام الأقل بساطة لم اعد اتجرأ أن أحلمها، لم أعد أثق في نفسي.
وشكرا لقرأتكم وتجاوبكم معي.