لكن :_ دووووووووووووون جدوى
المهم كنت ذات يوم جالسه مع نفسي فقلت :-
أنا الأن لجأت للناس وللبشر حتى يحلوا موضوعي ولم ينفع ذالك
لا ألومهم لأنهم هم بشر ضعفاء لا يستطيعون أن يجلبوا لأنفسهم خير أو أن يدفعوا عنها الضر
لماذا لا ألجأ لرب البشر ؟؟؟ لماذا لا ألجأ للقوي ذي العرش مكين ؟؟؟
ألم يقل ( أدعوني أستجب لكم )
إذن لماذا لا أدعيه ؟؟؟
ما أغباني أذهب للضعفاء و أترك الجبار ذي العرش مكين ؟؟؟
فعزمت ان أدعي الله بقلب صادق و نيه خالصه
كان هذا في الساعة الثالثه أي في الثلث الأخير من الليل .
ذهبت وتوضأت و صليت ركعتين و أنا ساااااااجده دعوت الله
بقلب خاااااااااشع و أحسست أنه لا احد في العالم يستطيع تنفيس همي و غمي إلا هو .
دعوته........... و أنا أجهش بالبكاء و أحسست أن الكلام يخرج من قلبي لا من فمي
دعوته............ وراعيت أداب الدعاء و جميع الأمور التي توجب الإجابه
دعوته.............. بأسمائه الحسنه و صفاته العلا
دعوته ...............دعاء المضطر الخائف الوجل
دعوته .............دعاء الراجي فضله و رحمته
ثم قلت :_
آمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاَ ما تذكرون
ثم قلت :_
اللهم إني أنا المضطر و أنت المجيب 3 مرات أو 7
بعدها أنهيت دعائي و صليت على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
وأنهيت صلاتي .
كان هذا ليلة الجمعه
وطبعاَ أهم شيء أني كنت متيقنه بالإجابه وهذا الشيء ينسى كثير من الناس تحقيقه في الدعاء
ومن ثما يقولون لماذا الله لايجيب دعائنا ؟؟؟
كيف يجيب الله دعاء من لا يثق بأنه سيفرج همه ؟؟؟
وهذا من سوء الظن بالله تعالى .
فالله يقول في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي )
المهم في يوم الأحد قبل صلاة المغرب ....
أتاني مدده و عونه و فرجه و الله كان مثل فلق الصبح .
لم أصدق ما أسمع هل الموضوع الذي طاااااااااااااااااااال إلى 7 شهور ينتهي
في يومين سبحان الله الملك الحق المبين
المفاجئه ربطت لساني لا أعرف ماذا أفعل :-
هل أبكي .......... أم أضحك ......... أم أسجد شكر لله
أصابتني مثل الحاله الهستيرية من الفرح
وبعدها تفكرت و قلت في نفسي سبحان ربي ما أعظمك
هذا درس لي من الله تعالى
موضوع لجأت فيه إلى الناس الضعفاء فطااااااااااااال إلى 7 شهور
وعندما لجأت لله تعالى لم يمر اليومين إلا وفرج همي و نفس كربي
لا إله إلا الله ما أعظمك ربِ وما أضعفنا
من بعد هذا الموضوع عرفت لغة الدعـــــــــــــــــــــــاء
وأنه مهما عظم كربي و همي بما أني أجيد فن التذلل و الإفتقار على عتبة الملك القهار
إذن لأن أخاف ظلماَ بعد اليوم ولا هضما .